الثلاثاء 15 ابريل 2025 | 05:17 صباحاً
في لحظات السكون، حين يغفو العالم وتعلو الأرواح، يفتح باب من أبواب السماء، يستقبل دعاء المؤمنين ودموع الراجين، وفي هذا الجو المهيب، نستعرض أحد أحلى ما جاء على لسان النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية تشع نورًا، وترسم طريقًا إلى الطمأنينة والخلاص.
ويعتبر من أجمل ما دُعي به في جوف الليل قول النبي: اللهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، ومن بين يديّ نورًا، ومن خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا.
مفاتيح الفرج في كلمات من ذهب
ومن الدعاء ما يرقق القلب ويغسل الهم، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وهو الدعاء الذي واظب عليه صلى الله عليه وسلم وأكثر منه.
وقال رسول الله: يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك، وعندما سأله أنس بن مالك: "أوَ تخاف علينا يا رسول الله؟"، قال: نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، يقلبها كيف يشاء.
دعاء لمن ضاقت به السبل
اللهم إنّا عبادك، قد ضاقت بنا الأسباب، وأغلقت دوننا الأبواب، وزاد بنا الضيق، نسألك الفرج القريب، فأنت المرجو، وأنت الكريم الوهاب.
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، دعاء نبوي جامع يحصّن النفس ويقوي الروح في زمن امتلأ بالقلق والمرض.
اقرأ ايضا