الاربعاء 16 ابريل 2025 | 06:17 مساءً
شهد مجلس النواب المصري أول تحرك رسمي ضد الفنان محمد رمضان، على خلفية مشاركته الأخيرة في مهرجان "كوتشيلا" بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثار ظهوره بملابس وصفت بـ"غير اللائقة" مما فعلت موجة جدل واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية، وبين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي داخل مصر وخارجها.
أول تحرك برلماني ضد محمد رمضان
وقدمت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى رئيس المجلس المستشار حنفي جبالي، موجها إلى وزير الثقافة، تطالب فيه باتخاذ إجراءات عاجلة تجاه الفنان محمد رمضان، وصولا إلى شطبه من نقابة المهن التمثيلية، بدعوى "الإساءة لصورة الفن والمجتمع المصري في الخارج".
وقالت رشدي في طلبها إن الفنانين يمثلون بلدهم كسفراء في المحافل الدولية، وعليهم الحفاظ على صورة تعكس الحضارة والثقافة المصرية العريقة، مؤكدة أن سلوكيات الفنان يجب أن تعكس القيم الأخلاقية والتقاليد الفنية الراسخة.
وأشارت إلى أن رمضان، منذ بداية ظهوره الفني، ارتبط اسمه بأعمال أثارت الجدل، واتهم بعضها بالترويج لمظاهر العنف والتجاوز في المحتوى ما جعله محل انتقاد دائم من شريحة واسعة من الجمهور والنقاد.
واعتبرت النائبة أن ملابس رمضان في مهرجان "كوتشيلا"، والتي وصفت بأنها "أشبه ببدلة رقص"، تعد خروجا على الذوق العام، مطالبة نقابة المهن التمثيلية بتطبيق نصوص القانون رقم 35 لسنة 1978 بشأن تنظيم النقابات الفنية، والذي يلزم الأعضاء باحترام اداب المهنة والسلوك المجتمعي.
واختتمت رشدي طلبها بالدعوة إلى شطب محمد رمضان من سجلات النقابة، ومنعه من مزاولة المهنة أو الحصول على تصاريح مستقبلية، مؤكدة أن هذا التحرك يأتي في إطار الحفاظ على صورة الفن المصري أمام العالم، وحماية الذوق العام من الانحدار.
اقرأ ايضا