أكدت فرنسيشكا ألبانيز المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين أن الجيش الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت ألبانيز في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "استخدام المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية في النزاع المسلحة كورقة تفاوض أمر محظور ونحن منذ أشهر نجد جيش يستخدم التجويع كسلاح وهي جريمة صارخة".
وأضافت: "في السياق الأوسع لسلوك إسرائيل ومعاملتها للفلسطينيين في غزة وما حدث من فقدان أرواح كله لغرض الدمار ولهذا السبب ما يجري هو إبادة جماعية".
وتابعت: "لقد أعلنوا أن ذلك إجراءات تكتيكية لكي تركع حماس ولكن حتى هذا يسعى لتحقيق رد سياسي وبالتالي هذا غير قانوني ولا يمكن الدفاع عنه".
وأوضحت: "لا يبدو أن هناك من هو قادر على إيقاف ما يجري رغم الملايين الذين خرجوا للتظاهر وتعرضوا لاحتمالية الفصل من أعمالهم وحقيقة الأمر أن الناس يعانون من الصدمة بسبب أنه لم تقوم أي حكومة بأي عمل إضافي للتأكد من إيقاف ذلك".
وواصلت: "مجرد قطع العلاقات التجارية وفرض عقوبات إسرائيل لان الأمر حثيث ولم يقم به أحد في السابق وإسرائيل هي من ارتكبت جرائم حرب ضد إسرائيل ولم تحاسب أبدا والآن المختلف هو عدد الفلسطينيين الذين ماتوا ولسوء الحظ هذا لم يمس حتى الآن قلوب صناع السياسات".
وعن قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني في غزة قالت ألبانيز: "أعطوهم 20 دقيقة لإخلاء المستشفى ونحن نتحدث عن مرضى في حالة صعبة ولقد تحمل الفلسطينيين جحيم عاشوه لأشهر عديدة، ما يحدث إبادة جماعية يجب أن توقف ومرتكبيها يجب أن يتم الزج بهم في السجون".