الدعاء الذي يغير الأقدار.. مفتاح الأمان من البلاء

يؤمن الكثيرون بأن الدعاء ليس مجرد كلمات تقال، بل طاقة نورانية تفتح أبواب الرحمة، وتغير مجرى القدر ، وقد أجمع علماء الدين على أن الدعاء يمكنه أن يرد البلاء ويُعدّل القضاء، بما فيه من توسل وتضرع وإيمان.

الدعاء لا يغير القضاء المحتوم

أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن الحديث النبوي الشريف: "لا يرد القضاء إلا الدعاء"، يشير إلى نوع محدد من القضاء، وهو القضاء المعلق، لا المبرم، فالأول يكتب على سبيل الاحتمال، وقد يتغير بالدعاء، بينما الثاني لا يُرد ولا يتبدل.

وشبه الإمام العلاقة بين الدعاء والبلاء، كالعلاقة بين السهم والترس في ميدان المعركة، إذ يمنع أحدهما الآخر من النفاذ.

الإلحاح في الدعاء محبة من الله

أوضح شيخ الأزهر أن الإلحاح في الدعاء مستحب، وأن الله يحب من عباده أن يسألوه ويلجأوا إليه، فكما أن العبد يرفع حاجته إلى ربه، فإن الله بدوره يدعو عباده للإيمان والطاعة.

نماذج من أدعية لا ترد بإذن الله

ومن الأدعية المباركة التي وردت في السنة وأقوال الصالحين: "اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، و"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" دعاء ذي النون في بطن الحوت.

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.