أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن القانون الدولي مات في قطاع غزة بعد المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع.
وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "اليوم نشهد موت القانون الدولي وكل ما تغني به الغرب عن حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي كل ذلك مات في غزة وسوف تبقى وصمة عار في جبين كل الذين سكتوا عن الجريمة الجارية في غزة والضفة الغربية".
وأضاف: "وحشية لا توصف ووقاحة دون حدود وجرائم حرب، نحن نتحدث اليوم عن تدمير مستشفى المعمداني وهو المستشفى الوحيد المتبقي في قطاع غزة وبالتدمير الثاني للمستشفى بهذا الشكل هم دمروا 36 مستشفى في قطاع غزة وبعد المستشفيات أزيلت من الوجود مثل مستشفى الصداقة الدولي".
وتابع: "أضف إلى ذلك الحصار الذي تجاوز الـ 45 يوما ولا كسرة خبز ولا كأس ماء ولا حبة دواء دخلت إلى غزة على مدار 45 يوم والناس تموت وهم معرضون الآن لحرب بيولوجية وليس فقط القصف".
وواصل: "الأطفال الأن سوف يصابوا بأمراض خطيرة مثل شلل الأطفال والدفتريا والحصبة لان إسرائيل لا تسمح بإدخال التطعيمات في أي عرف يكون هذا مقبولا وأنا استغرب كيف لا يخرج الناس في العالم العربي والإسلامي عن بكرة أبيهم ليقولوا كفي والذي يجري هو إعدام لشعب بكاملة".
واختتم: "وحشية لم يسبق لها مثيل ومع ذلك نرى صمتا رهيبا، العالم يدخل في مرحلة خطيرة لا تقل في خطورتها ما أدى لظهور النازية والفاشية في أوروبا وأدى ذلك لكوارث أودت بحياة عشرات الملايين من الناس".