أفادت وكالة رويترز، اليوم الأثنين، أنه من المتوقع أن تسدد المملكة العربية السعودية ديون سوريا للبنك الدولي بقيمة نحو 15 مليون دولار.
وستسمح هذه الخطوة بتجديد المنح والتمويل الدولي لإعادة إعمار البلاد، بما في ذلك دعم القطاع العام وشبكة الكهرباء التي تضررت بشدة خلال سنوات الحرب.
وبحسب التقرير المنشور، فإن هذه ستكون المرة الأولى التي تقدم فيها المملكة العربية السعودية مساعدات مالية مباشرة للنظام الجديد في سوريا منذ سقوط بشار الأسد، ويبدو أن هذه الخطوة تشير إلى تقارب متجدد من جانب الدول العربية تجاه الحكومة في دمشق، لكن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار العقوبات الأميركية على سوريا، ويبدو أن هذا لا يشكل تغييراً رسمياً في موقف واشنطن.
ولا تملك سوريا احتياطيات من النقد الأجنبي لسداد الدين، كما فشلت محاولة سابقة لسداده باستخدام الأصول المجمدة في الخارج.
وبحسب التقارير، من المتوقع أن تحل المدفوعات السعودية محل العرض السابق الذي قدمته الدوحة لتمويل رواتب الموظفين المدنيين السوريين، وهي المبادرة التي لم تتحقق بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بالعقوبات.
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن سوريا سترسل قريبا وفدا رفيع المستوى إلى واشنطن لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ تولي الحكومة الجديدة مهامها في البلاد. ولكن من غير الواضح ما إذا كان ممثلو الوفد سيلتقون بأي مسؤولين أميركيين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
