إثنين البصخة المقدسة..تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الإثنين بإثنين البصخة المقدسة، المعروف كنسيًا بإثنين السلطان، وذلك ضمن أسبوع الآلام الذي يمتد حتى الجمعة الحزينة.
خلال أسبوع الآلام، تتوقف الكنيسة عن إقامة القداسات في أيام البصخة، وهي الإثنين والثلاثاء والأربعاء، كما يُمنع أداء صلاة رفع البخور أو صلاة الجنازة.
إثنين البصخة المقدسة.. قصة يوم السلطان
تعود قصة يوم السلطان، المعروف أيضًا بيوم البصخة المقدسة، إلى ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا متوجهًا نحو الهيكل. وأثناء الطريق، صادف شجرة تين غير مثمرة، فلعنها، حيث كانت هذه الشجرة ترمز إلى الشعب اليهودي وتمثل رذيلة النفاق، إذ كانت تحمل مظهرًا جميلًا دون أن تثمر. وبعد دخوله الهيكل، قام بتطهيره من الممارسات الشكلية والربح المادي، ثم بدأ في التعليم، مما يرمز إلى ضرورة أن يكون المكان مخصصًا لله والدين، وليس للتجارة.
ما هى البصخة المقدسة .. السلطان؟
يُعتبر هذا اليوم ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا متوجهًا نحو الهيكل. وأثناء طريقه، صادف شجرة تين غير مثمرة، فلعنها. ترمز هذه الشجرة إلى الشعب اليهودي وتُعبر عن رذيلة الرياء، حيث تظهر بمظهر جميل لكنها تفتقر إلى الثمر. يستند ذلك إلى ما ورد في الكتاب المقدس: “في الغد، عندما خرجوا من بيت عنيا، شعر يسوع بالجوع، فرأى من بعيد شجرة تين عليها أوراق، فتوجه نحوها لعله يجد شيئًا. وعندما اقترب منها، لم يجد فيها سوى الأوراق، لأن وقت التين لم يكن قد حان بعد. فقال يسوع لها: لا يأكل أحد منك ثمرًا إلى الأبد، وكان تلاميذه يستمعون.”
بعد دخول السيد المسيح إلى الهيكل، قام بتنظيفه من الممارسات الشكلية والربح المادي، ثم بدأ في التعليم، مما يرمز إلى ضرورة أن يكون المكان مخصصًا للعبادة والدين وليس للتجارة. كما أجرى معجزات داخل الهيكل، مما أثار غيرة رؤساء الكهنة وحراس الهيكل، فتآمروا عليه لقتله، وفقًا للعقيدة المسيحية.
