تفاعلت شرطة مدينة سلا مع شريط فيديو يوثق لتعرض سيدة للسرقة باستعمال السلاح الأبيض حيث توصلت لهوية المجرمين وألقت القبض عليهما في أقل من 24 ساعة، كما تم استدعاء سائق حافلة لنقل للمستخدمين الذي أصاب السيدة على مستوى رجلها قبل أن يلوذ بالفرار بعد فترة تردد ولم يقدم المساعدة للضحية.
وكانت مواقع التواصل تداولت يوم أول أمس الجمعة ، فيديو يوثق لعملية سرقة السيدة بعد اعتراضها من شخصين حيث قام أحدهما بنزع حقيبتها بقوة ولاذ بالفرار، فيما الضحية تعرضت للسقوط بعد احتكاك مع سيارة مرت بالمكان في ذات الوقت دون أن يترجل سائقها لمعاينة حالة الضحية ..!
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرة، مع تسجيل فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم السبت 12 أبريل الجاري، والذي يوثق لانتهاك شخصين لحرمة مسجد بمدينة تيفلت وتبادلهما للعنف.
وقد أظهرت التحريات أن الأمر يتعلق بقضية زجرية سبق وأن عالجتها المفوضية للجهوية للشرطة بمدينة تيفلت، بتاريخ 09 أبريل الجاري، وذلك على خلفية توصلها بإشعار حول قيام شخصين في حالة تخدير بانتهاك حرمة مسجد بحي السعادة بنفس المدينة وتبادلهما للعنف، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفهما بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما، وهما معا من ذوي السوابق القضائية، لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة التي قررت متابعتهما في حالة اعتقال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كشفت دراسة أنجزتها مؤسسة منصات وعرضت نتائجها بالدار البيضاء أمس السبت أن نسبة كبيرة من المغاربة يرون بأن النساء لهن الحق في الولوج الى جميع الفضاءات العمومية, رغم أن نسبة مهمة منهم ترى أنها أماكن غير آمنة.
وتشير نتائج الدراسة التي أنجزها الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية بحثا بعنوان: " النساء، الفضاء العام والحريات الفردية إلى أن "أكثر من 75% من مجموع العينة، يرون بأن النساء لهن الحق في الولوج إلى جميع الأماكن العمومية (المقهى، السينما، المسرح، الحدائق العمومية، الفنادق...)، في حين يعارض حوالي 21% من العينة هذه الفكرة.
ورغم ذلك توضح الدراسة التي, أن 5% فقط من المشاركين يرون الأماكن العامة آمنة جدًا للنساء، في حين يعتبر 42% منهم أنها آمنة إلى حد ما، و25% يرونها آمنة. ومع ذلك، يرى أكثر من 20% من العينة أن تلك الأماكن غير آمنة أو غير آمنة تمامًا، مع امتياز طفيف للمناطق الحضرية والقروية على حساب المناطق شبه الحضرية في الشعور بالأمان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واعتبر أكثر من نصف العينة (57%) أن المرأة مرتاحة نسبيًا في الأماكن العامة، وترى الأغلبية الساحقة (نسبة تقارب 90%) أن درجة حريتها تتزايد بهذه الأماكن، مما يشير إلى أن معظم الأفراد يؤيدون حق المرأة في الولوج إلى الأماكن العامة، ولكن مع بعض التباينات بين المناطق الحضرية والقروية.
وتبين الدراسة أن فئة الشباب هي الأكثر تقبلاً لحق النساء في ولوج الأماكن العامة دون استثناء، وكلما ارتفع السن زادت نسبة الرفض. بحيث يوافق أكثر من 80% من الفئة العمرية 25-34 وأكثر من 77% من الفئة العمرية 18-24 و35-44 على حق النساء في الولوج إلى الفضاء العام. بينما في الفئة العمرية 65 سنة فما فوق، كانت النسبة حوالي 55.9%.
وتوضح الدراسة أيضا أنه , كلما ارتفع المستوى التعليمي، زاد الاعتقاد بحق النساء في الولوج إلى الأماكن العامة وزادت نسبة قبول عمل المرأة خارج المنزل، حيث وصلت إلى 70% بالنسبة لغير المتمدرسين، مقابل 87% لفئة التعليم العالي. أي أن نسبة القبول تظل مرتفعة بشكل عام (أكثر من 50 بالمائة) باختلاف المستويات التعليمية وحتى لدى الفئة التي لم تنل حظها من التعليم. وهذا تحول قيمي له أهمية ودلالة.
كما تظهر البيانات أن النساء يعبرن عن نسبة أعلى من الموافقة على حق النساء في الولوج إلى الفضاء العام بنسبة 83.7%، مقارنة بنسبة 66.4% للرجال. ويبدو أن الفروق في المواقف بين الجنسين واضحة، مما يشير إلى وجود تفاوت في الإدراك والتصورات حول هذا الحق بين الجنسين. أي ثمة تأثير نسبي لمتغير الجنس على الموقف المتخذ اتجاه المسألة.
للاشارة, فان الدراسة الحالية, تأتي بعد موجتين بحثيتين سابقتين تناولتا تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية، الأولى من خلال دراسة كمية عام 2022، والثانية كيفية عام 2023؛ اتخذ الفريق العلمي لمنصات خيارا بتوجيه دراسة عام 2024 نحو استكشاف تقاطع أساسي بين الحريات الفردية وحضور النساء في الفضاء العام. وذلك بالتركيز على التمثلات الاجتماعية لهذا الحضور، ومدى تمتعهن بحرياتهن الفردية داخله.
وشملت هذه الدراسة عينة تمثيلية مكونة من 1528 مشاركا ومشاركة، موزعين على الجهات الإدارية الاثني عشر للمغرب مع مراعاة التمثيلية وفقًا لمتغيرات الجنس والفئات العمرية ووسط وجهات الإقامة. حيث عملت هذه الدراسة على رصد تمثلات وممارسات العينة المدروسة بخصوص حضور النساء في الفضاء العام، ارتداء الحجاب، والتحرش، ومدى أمان الأماكن العامة بالنسبة للنساء. كما تناولت أيضا قضايا أخرى من قبيل العلاقة بين القوانين والحريات الفردية، ومدى معرفة المشاركين بالقوانين المتعلقة بحقوق النساء في المغرب، سواء على مستوى الدستور، أو مدونة الأسرة، أو القوانين التي تجرم العنف والتحرش.
أظهرت نتائج دراسة قدمت نتائجها مؤسسة منصات يوم أمس السبت 12 أبريل 2025 بالدار البيضاء أن الحالة العائلية تؤثر على مدى تقبل المجتمع لعمل المرأة خارج البيت، وأن التقبل يتباين وفقًا للحالة العائلية، فالذين يعيشون حالة طلاق أو عزوبية يظهرون أعلى معدلات قبول تصل إلى أكثر من 60%، بينما يبدو الرفض أكثر نسبيا بين المتزوجين حيث يصل إلى ما نسبته 52 بالمائة.
الدراسة التي أنجزها الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية بعنوان: " النساء، الفضاء العام والحريات الفردية وشملت عينة تمثيلية مكونة من 1528 مشاركا ومشاركة بمختلف ربوع أقاليم المملكة, تشير الى أن "أكثر من 75% من مجموع العينة، يرون بأن النساء لهن الحق في الولوج إلى جميع الأماكن العمومية (المقهى، السينما، المسرح، الحدائق العمومية، الفنادق...)، في حين يعارض حوالي 21% من العينة هذه الفكرة.
ويظهر تفاصيل الدراسة أن العازبين والمطلقين نسبة عالية جدًا من الموافقة على حق المرأة في الولوج إلى الفضاء العام، حيث تقترب من 80 %. بينما يبدو أن الأرامل والمتزوجين يعبرون عن مستويات تقبل أقل، حيث تتراوح نسب الموافقة بين 45 و70 % على التوالي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وبالنسبة لولوج المرأة للمقاهي, عبر 60 % من العزاب عن قبولهم لولوج المرأة للمقاهي، في حين تصل نسبة القبول لدى المطلقين كما الحال بالنسبة للمتزوجين إلى حاولي 45%، حيث يظهر أن الحالة العائلية تلعب دورًا في تحديد مدى التقبل، مع أعلى معدلات قبول لدى العزاب. أما بالنسبة لحرية السفر للمرأة وولوجها للفنادق، فإن العزاب يظهرون أعلى معدلات قبول، تصل إلى حوالي 62 % بينما تختلف معدلات القبول بين الفئات العائلية الأخرى 51 % لدى المطلقين، و34 % لدى الأرامل، و50 % لدى المتزوجين. على الرغم من التباين في مدى التقبل، إلا أن الجميع يتفق على أن الأماكن العامة آمنة إلى حد ما بالنسبة للنساء، وأن درجة الحرية تزداد مقارنة بالماضي.
أظهرت نتائج دراسة قدمت نتائجها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية بعنوان: " النساء، الفضاء العام والحريات الفردية يوم أمس السبت 12 أبريل 2025 بالدار البيضاء أن أكثر من 67% من أفراد العينة يتفقون أو يتفقون بشدة مع حرية المرأة في التصرف في جسدها داخل البيت, على اعتبار أن المرأة أكثر دفاعًا عن حقوقها في الفضاء الخاص باعتبارها أكثر استثمارًا لهذا الفضاء وأكثر الأفراد قضاء للوقت بداخله.
الدراسة التي أنجزها الفريق العلمي للمؤسسة وشملت عينة تمثيلية مكونة من 1528 مشاركا ومشاركة بمختلف ربوع أقاليم المملكة, بينت أن أكثر من 55% من المشاركين في البحث يعبرون عن عدم قبولهم حرية المرأة في التصرف في جسدها في الفضاء العام، في مقابل 42% يتفقون مع هذه الحرية. كما بينت تباينا واضحا بين سكان المجال القروي والمجال الحضري، حيث تبلغ نسبة الموافقة 33.13% من الساكنة الحضرية، مقابل 19.82% من الساكنة القروية. وعند إضافة نسبة 26.17% التي تمثلها الساكنة شبه الحضرية الموافقة، يصبح الفارق أكثر وضوحًا.
وفي تفاصيل الدراسة, فان الفئة العمرية الشابة هي الأكثر تعبيرًا عن مواقف إيجابية تجاه حرية تصرف المرأة في جسدها في الفضاء الخاص والعام. أكثر من 9.19% من الفئة العمرية 18-24 سنة و10.76% من الفئة العمرية 25-34 سنة يتفقون بشدة مع حرية المرأة في التصرف في جسدها داخل الفضاء الخاص، بينما لا تتجاوز نسبة المتفقين بشدة في الفئة العمرية 65 سنة فما فوق 0.52%..
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحسب العينة المستجوبة, فان النساء أكثر تعرضا للتحرش بالفضاءات العامة من الرجال، حيث أكثر من 82 % من النساء عبرن عن كون المرأة أكثر للتحرش بالفضاء العام، وفي نفس الاتجاه يعتبر الذكور أن المرأة هي الأكثر تعرضا للتحرش بنسبة 81 %. في حين عبر أكثر من 52% من المشاركين والمشاركات في البحث عن عدم تعرضهم للتحرش في الفضاء العام (كم نسبة الذكور وكم نسبة الإناث).
واعتبرت الدراسة أن التحرش تبقى ظاهرة حضرية وشبه حضرية تخص المدن الكبرى بشكل خاص. حيث سجلت نسب أعلى للتحرش في المجال الحضري قاربت 20%. ووصلت إلى حوالي 13.48% في المجال شبه الحضري، بينما لم تتجاوز 10% في المجال القروي. الفئة الأكثر تعرضًا لهذه الظاهرة هي الفئة العمرية بين 18 إلى 34 سنة والتي تبلغ فيها نسبة الإناث 52 %، ونسبة الذكور 48 %.
كشفت نتائج دراسة أنجزتها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية بعنوان: " النساء، الفضاء العام والحريات الفردية" أن أكثر من 71.68% من أفراد عينة الدراسة اعتبروا ممارسة المرأة لحرياتها الفردية بمثابة حق الاختيار بدون ضغوط، أو كاستقلالية فردية، أو عدم تدخل في الحياة الشخصية. في حين لم تتجاوز نسبة الذين اعتبروا الحرية الفردية للمرأة كفوضى وتسيب وانفلات 13.27%. بينما بقي حوالي 15% من أفراد العينة بدون موقف محدد.
الدراسة التي قدمت يوم أمس السبت 12 أبريل 2025 بالدار البيضاء أنجزها الفريق العلمي للمؤسسة وشملت عينة تمثيلية مكونة من 1528 مشاركا ومشاركة بمختلف ربوع أقاليم المملكة, أظهرت وقوف %45 من العينة موقفًا وسطيا توفيقيا، حيث يرون أن وضعية المرأة ستكون أحسن عند تطبيق مبادئ كل من الشريعة ومنظومة حقوق الإنسان في آن واحد. غير أن هذا الموقف الوسطي التوفيقي، وإن كان يعكس إمكانية انفتاح المجتمع على المنظومة الحقوقية الحديثة، فإنه يظل مطبوعًا بقدر كبير من الالتباس والازدواجية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكدت نسبة 33.2% من أفراد العينة بأن وضعية المرأة عموما ستكون أفضل بتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وحدها، في حين قال 14.98% فقط بوضوح أن وضعية المرأة ستكون أفضل بتطبيق مبادئ حقوق الإنسان حصرا. ولم يتحدد موقف 6.77% من الأفراد في هذا الشأن.
وتظهر الدراسة أن 86.79% من العينة متفقة بدرجة شديدة أو معتدلة على ضرورة مراعاة الخصوصيات المحلية للمجتمع المغربي (العادات، التقاليد، الأعراف، الشريعة...) عند التعامل مع حرية المرأة وفقًا لمبادئ حقوق الإنسان الكونية. في المقابل، لم تتجاوز نسبة الرافضين لهذا الطرح، سواء بشكل كلي أو نسبي6.24%..
وحسب نتائج الدراسة ف57 % من عينة الدراسة تعتقد أن مبادئ الشريعة داعمة ومعززة لحرية المرأة في الفضاء العام، بينما الذين لا يعتبرونها كذلك أي أنها تحد منها لم تتجاوز نسبتهم 28.38 %. في حين بقي 14.65 % بدون موقف محدد. واعتبرت8.43% فقط من ذوي المستوى الابتدائي أن مبادئ الشريعة لا تحد من حرية المرأة في الفضاء العام، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 21.25% لدى ذوي المستوى الجامعي. أما الذين يرون أن الشريعة تحد من هذه الحرية، فقد بلغت نسبتهم 11.55% بين الجامعيين، بينما انخفضت هذه النسبة إلى أقل من 6% عند باقي المستويات التعليمية في العينة.
وتشير حسب نتائج الدراسة أيضا أن فئة الشباب، وارتفاع المستوى التعليمي، والاستقرار المهني والمادي، والإقامة في المجالات الحضرية أو شبه الحضرية، كلها عوامل تعزز تبني مواقف إيجابية تجاه مرجعية حقوق الإنسان كضامن ومعزز لحريات المرأة في الفضاء العام.
وبخصوص الحجاب, أظهرت الدراسة أن أكثر من 66.8% من العينة عبرت عن مواقف مدافعة عن ارتداء الحجاب في الفضاء العام, وأن هناك اتجاه عام نحو تقبل بل تحيز نحو تواجد الحجاب في الفضاء العام باعتباره استجابة لتعاليم دينية وأخلاقية، إضافة إلى اعتباره سترة ووقارًا, ويزداد هذا الاعتقاد كلما كان المستوى التعليمي أعلى.
لفظت أستاذة بمعهد التكوين المهني بمدينة أرفود أنفاسها الأخيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 13 أبريل الجاري، وذلك بعد صراع مرير مع إصابات خطيرة تعرضت لها إثر اعتداء دموي خلال شهر رمضان الماضي.
و توفيت الأستاذة داخل المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث كانت ترقد تحت العناية الطبية المركزة منذ تعرضها لاعتداء مروع بواسطة سلاح أبيض من نوع "شاقور"، من طرف أحد طلبتها.
الاعتداء وقع في الشارع العام، وهز مدينة أرفود ومعها الرأي العام الوطني، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو توثق للحظة الهجوم الوحشي وسقوط الأستاذة مغشيًا عليها، ما خلف صدمة كبيرة في صفوف المواطنين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
السلطات الأمنية بأرفود تحركت فور تلقيها البلاغ، وتمكنت من توقيف المشتبه فيه، وهو شاب يبلغ من العمر 21 سنة، في وقت وجيز، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وتواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات ودوافع هذه الجريمة البشعة التي أزهقت روح أستاذة في مقتبل العمر، وسط دعوات بتشديد العقوبات على كل من تسول له نفسه المساس بسلامة رجال ونساء التعليم.
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إحداث مراكز للدراسات بسلك الدكتوراه في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة، ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2025-2026، في خطوة تروم الارتقاء بالتكوين الأكاديمي وتعزيز البحث العلمي في المجال الصحي.
ويأتي هذا القرار، حسب بلاغ رسمي للوزارة، في إطار التنزيل الفعلي للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إصلاح شامل وعميق للمنظومة الصحية، وفي سياق الجهود المتواصلة لتثمين الكفاءات وتطوير الرأسمال البشري باعتباره إحدى الركائز الأساسية لإنجاح أوراش إصلاح القطاع وتعزيز نجاعة خدماته.
وأوضح البلاغ، أن “الوزارة استكملت، بتنسيق مع قطاع التعليم العالي، جميع الترتيبات البيداغوجية والإدارية الضرورية، في أفق اعتماد عدد من المعاهد العليا التي استوفت الشروط والمعايير المطلوبة لاحتضان هذا السلك المتقدم من التكوين، الذي يستهدف بالأساس فئة الممرضين وتقنيي الصحة”.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واعتبرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن المشروع يشكل تحولا نوعيا في المسار الأكاديمي والمهني للأطر الصحية؛ من خلال تطوير الرأسمال البشري وتمكينه من التكوين المتخصص، باعتباره ركيزة أساسية لإنجاح إصلاح المنظومة الصحية وتعزيز نجاعة خدماتها.
وجددت الوزارة، في ختام بلاغها، التزامها الراسخ بمواصلة الاستثمار في التكوين العالي والتخصصي، وتوفير شروط البحث العلمي الجاد، من أجل إعداد أطر وطنية ذات كفاءة عالية قادرة على مواكبة التحولات الصحية والانخراط الفعال في بناء منظومة تستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين.
فندت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المزاعم الواردة على لسان السجين السابق عمر الراضي في أحد الحوارات المنشورة على موقع يوتوب، والتي تخص سجني عين السبع 1 وتيفلت 2 اللذين سبق أن كان معتقلا بهما. وتقدمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى الرأي العام بتوضيحات حول مجمل تصريحات الراضي.
وقالت المندوبية إن المعني بالأمر تناسى أنه منذ إيداعه أول مرة بالسجن المحلي عين السبع طلب من إدارة المؤسسة كتابة تمكينه من غرفة انفرادية، وتمت الاستجابة لطلبه وأودع بغرفة انفرادية تتوفر فيها جميع الشروط الصحية اللازمة وتصون كرامته كسجين.
كما زعم أنه فرضت عليه الرقابة بشكل مشدد، علما أن المراقبة التي كان يخضع لها تطبق على جميع السجناء، في ما يخص مكالماتهم الهاتفية وكذا مراسلاتهم الخارجية، وذلك وفقا للقانون المنظم للسجون الذي يوجب على إدارة المؤسسة السجنية منع كل ما من شأنه تهديد أمن وسلامة السجناء والأشخاص العاملين بها، مع منع أية كتابات تتضمن عبارات أو ألفاظ مسيئة لأشخاص أو جهات معينة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما افترى المعني بالأمر على المؤسسة السجنية تيفلت 2، حيث ادعى تواجد الحشرات بالغرفة الجماعية التي حول إليها بناء على طلبه، متغافلا أن المندوبية العامة تخصص ميزانية للعناية بنظافة المؤسسات السجنية، حيث تحث المؤسسات السجنية على السهر بشكل دوري على نظافة مرافقها وتوزيع مواد النظافة على جميع النزلاء والقيام بعمليات رش المبيدات لمحاربة جميع أنواع الحشرات، وحث جميع السجناء على تنظيف أماكن إيوائهم.
وبالنظر إلى الحملة التي شنها والده على إدارة المؤسسة عبر مجموعة من المنابر الإعلامية، مدعوما في ذلك من بعض المنظمات الدولية المعروفة بعدائها للمغرب مدعيا أن ابنه معزول عن باقي المعتقلين، استجابت هذه الإدارة لطلبه بوضعه بغرفة جماعية، غير أنه لم يمكث بهذه الغرفة إلًا مدة قصيرة وطلب من جديد تحويله إلى غرفة انفرادية لعدم استطاعته التأقلم مع باقي نزلاء الغرفة، ولرغبته في الخلو لمطالعة ما كان يحوزه من كتب ومجلات وجرائد جلبتها له عائلته أو استعارها من مكتبة المؤسسة.
كما كان يستفيد من الفسحة، ومن حصص للعزف الموسيقي بالمركز البيداغوجي للمؤسسة، ويحظى بالرعاية الطبية اللازمة، حيث كان يستفيد من استشارات طبية لدى الطاقم الطبي للمؤسسة كلما لزم الأمر ذلك، ويتسلم الأدوية الموصوفة له، بالإضافة إلى الأدوية التي كانت تجلبها له عائلته. فضلا عن ذلك، كان المعني بالأمر يستفيد من حمية وصفت له من طرف طبيب المؤسسة.
وقد سبق للمعني بالأمر أن تعرض لكسر داخل السجن المحلي تيفلت 2، وذلك بسبب خوضه على سبيل المزاح مصارعة بالأذرع (bras de fer) مع أحد السجناء بالزنزانة التي كان يقيم بها، حيث تم إخراجه على الفور إلى المستشفى الخارجي وتم إخضاعه لعملية جراحية أشرف عليها أطباء متخصصون في جراحة العظام والمفاصل. وبمجرد تعرضه لهذا الحادث تم إشعار النيابة العامة لفتح تحقيق في الموضوع، وإخبار عائلته به، وتم حينها الترخيص لوالديه بزيارته في المستشفى. من جهة أخرى، استفاد المعني بالأمر من عدة زيارات من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الجهوية التابعة له، ولم يسبق أن تقدم بأية شكاية حول وضعيته داخل المؤسسة.
وأكدت المندوبية أن المعني بالأمر قد حظي بالتفاتات إنسانية من طرف المندوبية العامة، منها إخراجه لزيارة والدته حين إجرائها عملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة. كما تم تمكينه بعد عودته إلى المؤسسة من الاتصال اليومي بأمه للاطمئنان عليها، وهي المبادرة التي كانت محل إشادة من السجين وعائلته حينها، قبل أن ينقلب المعني بالأمر على نفسه ويقلب ظهر المجن، ليس فقط تجاه المندوبية العامة، وإنما أيضا تجاه مؤسسات بلده ككل، معتبرا أن العفو الملكي الذي حصل عليه ولم يقدره حق تقديره قد رفع عنه التهم التي كان متابعا بها، بل تمادى في الإساءة إلى صورة البلد الحقوقية دون اكتراث وفي غياب تام لأي حس بالمسؤولية.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الإثنين 14أبريل، نزول أمطار محلية بمنطقة طنجة، واللوكوس، والريف، والسايس، والسهول الشمالية والوسطى، وهضاب الفوسفاط وولماس، والأطلسين الكبير والمتوسط، والمنطقة الشرقية والواجهة المتوسطية.
ويرتقب نزول قطرات مطرية أخرى ستهم منطقة سوس والشمال الغربي للأقاليم الصحراوية.
كما يتوقع تسجيل هبات رياح أحيانا قوية نوعا ما بكل من غرب الواجهة المتوسطية، والريف، والمنطقة الشرقية والأطلسين الكبير والمتوسط وبالأقاليم الجنوبية، مع تطاير بعض الغبار محليا بالأقاليم الصحراوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أما درجات الحرارة فستعرف خلال النهار بعض الارتفاع.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
تسير سدود المملكة نحو نسبة ملء ب40 في المائة في المائة، خلال الأيام القليلة الماضية. حسب آخر المعطيات التي عممتها منصة "مغرب السدود"، التابعة لوزارة التجهيز والماء، سجلت السدود المغربية إلى غاية اليوم الأحد 13 أبريل 2025، نسبة ملء ب38.58 في المائة.
هذه التطورات جاءت بفضل الأمطار التي تشهدها المملكة منذ مارس الماضي وإلى الآن، وذلك بعد توالي 6 سنوات من الجفاف، لتصل كميات المياه التي تخزنها السدود إلى 6466.43 متر مكعب، تشير المنصة، موضحة أن سدود حوض اللكوس تتصدر اللائحة بنسبة ملء بلغت 61.68 في المائة، بينما حلت سدود حوض أبي رقراق في المرتبة الثانية ب59.65 في المائة ،وسدود حوض زيز كير غريس في المرتبة الثالثة ب55.19 في المائة، ثم سدود حوض سبو تانسيفت في المرتبة الرابعة ب53.77 في المائة.
بالنسبة لسدود حوض سبو، فسجلت نسبة 52.47 في المائة، وسدود حوض ملوية نسبة 41 في المائة، بينما سجلت سدود حوض درعة-واد نون نسبة 30.81 في المائة، وسدود حوض سوس-ماسة نسبة 22.63 في المائة، فيما احتلت سدود حوض أم الربيع المرتبة الأخيرة نسبة ملء ب10.64 في المائة فقط.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
هذه الأمطار، رغم تأخرها، يراهن عليها كثيرا لإنقاذ الموسم الفلاحي، لاسيما في الشق المتعلق بالزراعات الربيعية من قبيل القطاني والأشجار المثمرة لاسيما الزيتون فضلا عن الخضروات وبعض الفواكه، لكن قبل ذلك وبعده، فإن من شأن هذه الأمطار تعزيز المياه الموجهة للشرب وللسقي.
أكد التونسي لسعد الشابي مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم أن فريقه يستحق لاعبين بجودة عالية، حتى يتمكن من التنافس دائما على الألقاب، مشيرا إلى أنه قام بمجهودات كبيرة لمساعدة الفريق الأخضر.
وأضاف المدرب التونسي في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة أنه تأخر في التغييرات لأنه رفض "يقمر" بإشراك لاعبين يفتقدون للتجربة في مباريات الديربي.
وأشار إلى أنه بعد إقصاء الرجاء من ثمن نهائي كأس العرش ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي، فإن فريقه دخل مباراة الديربي عازما على التعويض، حيث حقق التعادل الذي يبقى مقبولا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتأسف لسعد الشابي لمقاطعة الجمهور للديربي، حيث افتقد الرجاء لأنصاره التي وقفت بجانب فريقه في المباريات السابقة على حد قوله.
وأكد الشابي أن الوداد كان الطرف الأفضل في الربع ساعة الأول من المباراة، لكن فريقه سرعان ما دخل في أجواء المباراة من خلال تسجيل هدف التعادل.
لعلها المرة الأولى التي لا تنبض فيها البيضاء على إيقاع الديربي الأول في المغرب. دعوات المقاطعة من الأولتراس في كلا الجانبين، وجدت صداها على ملايين الأنصار في كلا اللونين. لذلك بدت شوارع المدينة وأحياءها حيث معاقل الأنصار للناديين معا، الرجاء والوداد، راكدة ولا أثر لأية دلائل تشير على أنه يوم عرس الكرة البيضاوي.
لا درب السلطان ولا المدينة القديمة.. جرت فيها الأمور بشكل اعتيادي مثل باقي الأيام. شارع بني مكيلد وسط درب السلطان، سار في رتابة الأيام العادية. حتى باعة ‘‘البرودوي‘‘ الكروي البيضاوي الذين ظلوا على أمل أن ‘‘تدور الحركة‘‘ مع اقتراب ساعة المبارة، ظلوا يرمقون الرايات والبيارق ومعها الطرابيش والكشكولات، المعروضة على كراريسهم دون أن يسأل فيها أحد.
في المدينة القديمة، المعقل الودادي الفوار، بدت غير مكترثة للحدث. لم تخرج الجحافل كعادتها بالعشرات والمئات في اتجاه دونور من خلال ‘‘الكورطيج‘‘ المبدع.. ‘‘والو‘‘.. لا أثر. ولو كتب لغريب سمع عن قصص الديربي، أن يحيا في شوارع كازابلانكا بالأمس، لتساءل في قرارة نفسه مرتين حول ما إذا كان تلك الأسطورة ضربا من الخيال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
جمهور ‘‘كيوت‘‘
مع ذلك حضرت جماهير لم تسمع نداء المقاطعة، أو لم تقتنع به، أو وجدت تلك الفرصة السانحة في دخول دونور ‘‘بلا صداع‘‘ كما قالت تلك السيدة الخمسينية التي جاءت بمعية أبناء الثلاثة لمركب محمد الخامس لأول مرة في حياتها. هذه الجماهير التي تعدت ال10 آلاف، اتتظمت أمام الأبواب كل حسب لونه المفضل، وخالطتها الأسر والنساء والأطفال.
الامتزاج السلمي والجميل الأحمر والأخضر بالأمس، كان صورة تقريبية لمن لم يعش زمن ديربي الإخوة قبل عقود، عندما كانت المدرجات غير مقسومة على اللونين، وحيث كان الاختلاط العنوان الأبرز لمشاهدة الديربي في الملعب.
كان مشهدا سرياليا على الأجيال الحديثة، أن ترى قبل وبعد المباراة، الرجاويين يمشون إلى الوداديين من وإلى الملعب في الشوارع والطرق المتفرعة على مداخل مركب محمد الخامس. سريالي، لأنه في العقود الأخيرة، ومع تنامي ظاهرة الأولترا، سيكون من الصعب على أي مناصر أن يقتحم جحافل اللون المنافس ذلك أن يكون في الأمر خطر محدق.
التعادل أيضا كان له دور في ذلك السلام العام الذي خيم على محيط الملعب بعيد المباراة. غادر كل إلى وجهته، واختلطت جماهير الناديين. تبادلوا الابتسامات أو تلك القفشات المحدودة دون أن تشكل مدعاة لاي تعصب يذكر. كان مشهدا يطرح أكثر من علامة استفهام حول التحول العنيف الذي اقتحم عقلية المناصرين في السنوات الأخيرة، وحول ما إذا كان ممكنا للغاية أن تتعايش جماهير الرجاء والوداد، وأن تتمتع بالمشاهدة دون حاجة إلى تلك النرفزة المصطنعة التي تحول مباراة عادية في كرة القدم إلى ساحة معارك مفترضة.
دونور.. الأحسن في حدود الممكن
‘‘دونور‘‘ في حلة جديدة تلك التي عاينها كل من حضر للملعب أمس. يبدو أكثر إنسانية من شكله القديم الذي يعود تصميم فكرته الأولى إلى نهاية أربعينيات القرن الماضي. تم اختصار محيط الملعب الخارجي إلى ما يجب أن يكون عليه المحيط ليبدو أكثر إنسانية. لم يعد الزائر بحاجة إلى قطع تلك الدوائر التي تحسب بمئات الأمتار للوصول إلى الباب الذي سيلج منه. في المداخل الجانبية اختفت أيضا تلك المساحات الشاسعة التي كانت تفصل السياجات الخارجية عن الأبواب، واستبدلت بمدارج غيرت من المشهد العام للملعب. أضيف الدعامت تحت المدرجات المتآكلة أو الحساسة، وطليت أغلفة المدرجات من الخارج.
في الداخل بدت منصة الصحافة في شكل مقبول أخيرا. معشر الصحافيين هم أكثر ممثلي المهن التي عانت لعقود في مركب محمد الخامس. ثم تحول توحيد منصة الصحافة في جزء كامل يتسع ل300 صحافي، مع تجهيز المرافق بكل ما سيحتاجه كل صحافي في عمله : التوصيل بالكهرباء.. صبيب انترنيت متوفر، وشاشة تنقل المباراة أمام كل مقعد. بالنسبة لكل الصحافيين الذين عاشوا الزمن القديم في دونور، تعتبر هذه المقدمات ثورة حقيقة.
ولوج منصة الصحافة أصبح أكثر سلاسة ودقة. يتذكر الصحافيون المعاناة الحقيقة التي عاشوها في كل المباريات، عندما كانت تقتح المكان وحوه لا علاقة لها بالصحافة، وتستزيد باصطحاب أفراد عائلتها وأصدقاءها. لأول مرة ستحدد بطاقة الملاعب من له مشروعية الولوج. شكر كبير للواقفين على التنظيم، الذين فرضوا نظاما صارما على كل المنابر الإعلامية، اقتضى، ودرءا لفوضى عمرت سنين طويلة، أن لا يمثل كل منبر إلى صحفي واحد أو كاميرامان مصور.
لأول مرة في دونور تم تخصيص مركز إعلامي للصحافيين يمكنهم من الاشتغال في ظروف احترافية طيبة للغاية، مع مركز ندوات مؤقت في انتظار الانتهاء من أشعال مركز الندوات الأكبر الذي سيقام في الشكل الهندسي الكروي الكبير في مدخل مركب محمد الخامس.
تحضير مركب محمد الخامس للاستحقاقات القادمة فرض حزمة تغييرات مهمة خصوصا في المنصة الرسمية وتحت المدرجات المغطاة. أعيدت تهييئة كل مداخل الملعب في هذه الجهة بطريقة تسمح بولوج دون اختلاط أو ارتباك كما كان على عهود دونور السابفة. أضيفت فضاءات استقبال خاصة للأسر تعلو المنصة الرسمية، كما تم تحويل بلاتوهات التصوير التلفزيوني والإذاعي للطبقات الأعلى من المركب. إلى جانب المنصة الرسمية دائما، تم تنصيب مقاعد ‘‘بريميوم‘‘ من أجل مشاهدة خاصة وفي ظروف طيبة.
لا بد من الإشارة إلى أن أوراش محمد الخامس لم تكتمل بعد، إذ ما تزال نقط أخرى خاصعة للترميم أو إعادة التصميم ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منها في أقرب الآجال.
على الملعب.. لا حدث
العودة لدونور.. هذه المرة على الملعب لم تعط ما كان منتظرا. الرجاء والوداد يجتازان مرحلة نتائج سلبية تعكس التخبط الذي عاشا فيه طيلة الموسم. الرجاء المفرع من ترسانته البشرية المتميزة والتي حققت له ازدواجية تاريخية العام الماضي دون هزيمة، يبدو شبحا لفريق العام الفائت. تبدو حالة اللاعبين البدنية متدنية للغاية، مع بعض الومضات التي أعطت أكلها في هدف التعادل الذي سجله حسين راحيمي. غاب الإيقاع والتنسيق بين خطوط الفريق وفي مراحل طويلة من المباراة ساد التفكك، وغاب الانضباط التكتيكي.
جماهير الرجاء لم تكن ساخطة بالمعنى الحرفي للكلمة لأنها تعلم جيدا ما مر به الفريق هذه السنة من فوضى تسييرية، أدت إلى اختيارات تقنية خاطئة، لهذا كان لسان حالها معبرا عن رضى ‘‘باللي كان‘‘ .. وهي العبارة التي يمكن اعتبارها عنوان الموسم الرجاوي الحالي.
بالمقابل تبدو حالة الوداد عصية على الفهم. الفريق حضر للموسم الحالي في ظروف تقترب من المثالية مع تولي رئيس / محب لشؤون النادي. استقدم مدربا باسم كبير هو الجنوب افريقي رولاني مكوينا على أمل أن يرتقي الأداء الودادي للمطلوب خصوصا وأن الفريق على موعد كبير وهو كأس العالم للأندية شهر يونيو المقبل. غير أن ‘‘الديكليك‘‘ الغائب عن الفريق الأحمر دفع بجماهير الفريق إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذا التعثر وأزمة النتائج، بل والتفكير بجدية بسحب الثقة في المدرب الذي حظي بالدعم الأكبر في تاريخ الأندية المغربية.
آل اللقاء إلى تعادل أنصف الجماهير الحاضرة.. وساهم بدوره في جو السلم الذي خيم على سلوكاتها قبل وبعد المباراة.
تلقى فريق الأهلي المصري لكرة القدم ضربة موجعة، بإصابة الدولي المغربي السابق يحيى عطية الله أمس السبت، خلال المباراة التي جمعته ببيراميدز، لحساب منافسات الجولة 19 من الدوري المصري الممتاز.
وغادر عطية الله المباراة في الدقيقة 24 باكيا، بعد إصابة عضلية قد تنهي موسمه مع الأهلي.
وكان عطية الله قد عاد لتعزيز صفوف الأهلي، بعد غيابه لشهرين، بسبب إصابته بكسر على مستوى الوجه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويلعب الدولي المغربي السابق مع الأهلي على سبيل الإعارة من سوشي الروسي.
أعرب منخرطو الوداد الرياضي لكرة القدم عن أسفهم واستيائهم لما يمر منه الفريق الأحمر عبر بلاغ أكدوا خلاله "تسجيلهم بكل أسف واستياء بالغين ما آلت إليه الأمور من تراجع خطير على كافة المستويات وتسيير هاو وسوء تدبير مالي وتصرفات لا تليق بنادٍ عريق يجسد جزءا من تاريخ الوطن وهويته الرياضية"،
وأضاف البلاغ أن "رئاسة المكتب الحالي لا ترقى لمستوى تطلعات الجماهير، ولا تجسد قيم وتاريخ نادي الوداد".
وأوضح البلاغ ذاته أن مكتب الوداد ينهج"أسلوبا متعجرفا واستفزازيا وضرب صارخ بعرض الحائط لمصلحة الفريق واستحقاقاته المصيرية القادمة".
وأكد المنخرطون رفضهم التام للاستمرار في الوضعية الراهنة، حيث طالبوا برحيل الرئيس وأعضاء مكتبه، داعين إياهم إلى تقديم استقالاتهم "تحملا لمسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية"، وحفاظا على ما تبقى من كرامة وهيبة النادي.
وحذر،المنخرطون من اتخاذ أي قرارات مالية قد تثقل كاهل الفريق مستقبلا، مشددبدين على " إما الاستقالة أو الإقالة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ألحق فريق حسنية أكادير لكرة القدم الهزيمة الأولى بنهضة بركان هذا الكوسم خارج قواعده بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على أرضية الملعب البلدي ببرشيد، لحساب منافسات الدورة 26 من البطولة الإحترافية.
ولم يذق الفريق البركاني أي خسارة هذا الموسم خارج الملعب البلدي ليكسر الفريق السوسي هذا الرقم.
وسجل الحسنية الهدف الأول مبكرا عبر جمال الشماخ في الدقيقة الثانية، قبل أن يضيف كاتيلوندي كاتي الهدف الثاني في الدقيقة 24 علما أن البوركينابي يوسوفو دايو، أهدر ضربة جزاء في الدقيقة 49 تصدى لها حارس الحسنية بدر الدين أبعير.
وعقب هذه النتيجة، رفع فريق حسنية أكادير رصيده إلى 29 نقطة في المركز 13، منعشا حظوظه في البقاء، بينما يظل البطل نهضة بركان متربعا على الصدارة برصيد 60 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
فاز الفارس الغالي بوقاع، اليوم الأحد بتطوان، بجائزة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ضمن منافسات المباراة الرسمية للقفز على الحواجز في رياضة الفروسية (3 نجوم)، التي نظمها الحرس الملكي بحلبة "الإيبيكا" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتألق الفارس الغالي بوقاع، الذي كان ممتطيا الفرس "كيس مي بلو بي إس"، بعد أن قطع المطاف في زمن قدره 63 ث و27 / 100 وبدون خطأ، قبل أن يعود ليفوز بالمرتبة الثانية، وهذه المرة رفقة الفرس "غولدن آي دي كور"، بتوقيت 65 ث و75 / 100 وبدون خطأ.
وآل المركز الثالث لهذه المسابقة، التي جرت في جولة واحدة، للفارس خياطي بدر الذي كان ممتطيا الفرس "نوماكس" في زمن قدره 66 و55 / 100 وبدون خطأ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية السنوية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية على مدى ثلاثة أيام، والتي عرفت مشاركة مختلف الأندية الوطنية بأجود فرسانها، 19 مسابقة، شهدت مشاركة 114 فارسا و 202 فرسا.
تخطى ريال مدريد طرد هدافه الفرنسي كيليان مبابي آواخر الشوط الاول وخرج فائزا على مضيفه الافيس بهظف لصفر اليوم الأحد في مباراة حفلت بالخشونة ضمن الجولة 31 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل الفرنسي ادوارد كامافينغا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 34.
ورفع ريال مدريد رصيده الى 66 نقطة في المركز الثاني متخلفا بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر والفائز على ليغانيس بالنتيجة ذاتها السبت.
ودخل الفريق الملكي المباراة على وقع خسارتين تواليا، الاولى امام فالنسيا 1-2 في الجولة السابقة، والثانية المذلة امام ارسنال الإنجليزي 0-3 في دوري الابطال منتصف الاسبوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });