قالت آنيا شفالفنبيرج، من الجمعية الألمانية للحساسية والربو، إن الحساسية تجاه الحيوانات تندرج ضمن أنواع الحساسية التلامسية الأكثر شيوعا.
وأوضحت أن هذه الحساسية عبارة عن استجابات تحسسية تجاه مكونات بروتين موجودة في قشور جلد الحيوانات ولعابها وبولها وعلى شعرها.
الأعراض
شفالفنبيرج أفادت بأن الأشخاص الذين يعانون من أنواع الحساسية الأخرى، مثل حساسية حبوب اللقاح، يعتبرون أكثر عُرضة للإصابة بالحساسية تجاه الحيوانات.
وأضافت أن أعراض هذه الحساسية تتمثل في العطس والسعال وسيلان الأنف أو انسداده وزيادة إفراز الدموع والحكة في الجلد والعين وتورم الجفون والطفح الجلدي.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يصاب المرء بصدمة تحسسية تتمثل أعراضها في ضيق التنفس؛ مما يشكل خطرا على الحياة.
سبل العلاج
ويتم علاج الحساسية تجاه الحيوانات من خلال أدوية الحساسية والأدوية المثبطة للحساسية، والتي تتوفر في صورة أقراص أو مراهم أو بخاخات.
كما يمكن اللجوء إلى العلاج المناعي؛ حيث يتلقى المريض المواد المسببة للحساسية بجرعات متزايدة، إما على شكل حقنة أو قرص، على مدار فترة لا تقل عن ثلاث سنوات.
ويعمل هذا العلاج على تدريب الجهاز المناعي، فيعتاد على المادة المسببة للحساسية ولا يصنفها بعد ذلك على أنها خطيرة؛ وبالتالي تقل الاستجابات التحسسية مع مرور الوقت أو تختفي تماما.
ومع ذلك، فإن العلاج المناعي لا يضمن ألا يعاني المريض من الحساسية نهائيا.
