أفاد الطالب جون جورج ، في مدرسة الحافظ بالسلام، بأنه تعرض لاعتداء عنيف من قبل معلم داخل الفصل. وأوضح أن الحادثة بدأت عندما استفسر المعلم قائلاً: “هل يجب كتابة كل ما هو مكتوب على السبورة؟ لأن يدي تؤلمني.” ولم يكن من المعلم إلا أن قام بضربه ووجه له الشتائم، وبعد ذلك تعرض هو وعائلته للاعتداء من قبل حراس المدرسة. وأضاف الطالب في تصريحات خاصة مصورة لـ”صدى البلد”، وهو في المستشفى برفقة والده، حيث ظهرت عليهما إصابات خطيرة في الوجه و لرأس وكسور في الأيدي: “المعلم شتمني بشتيمة غير لائقة.”
جون جورج ..المدرس معتاد على الشتائم
تابع جون جورج قائلاً: “قال لي: ‘نعم، ستكتبهم’، وهذا المدرس معتاد على الشتائم.” وأضاف جون: “أخبرته أنني سأكتب، وطلبت منه أن يتوقف عن شتمي، فقال: ‘سأشتمك وأضربك’.” موضحاً: “بدأ يعتدي عليّ ويوجه لي لكمات في بطني، وأصدقائي شهدوا على ذلك. كما أوضح: “بينما كان يضربني، ذهبت إلى المدير، فقال لي: ‘اذهب واعتذر، وسأعيد لك حقك’، لكنني تنازلت عن حقي. مشيراً: “بعد ذلك، ناداني أستاذ يدعى عبد الله، وهو شخص لا أعرفه، وسألني كيف أجرؤ على التحدث إلى المدرس بهذه الطريقة. فأجبته بأن الأمر قد انتهى، فبدأ يوجه لي لكمات في صدري.”
جون جورج.. المدرس بدأ يعتدي عليّ بشدة
أخبرته بأنه لا يحق له الاعتداء عليّ، لكنه بدأ يعتدي عليّ بشدة ويضربني. عندها تدخل أحد المدرسين قائلاً له: “توقف عن ظلم الولد”، وتم استدعاء ولي الأمر. وأوضح قائلاً: “في اليوم التالي، ذهب والدي معي برفقة والدتي وإخوتي، فقال المدير لوالدي: ابنك يرد على المدرسين. فرد والدي: أريد أن أرى مستر عبد الله الذي ضرب ابني، لأعرف سبب الضرب.” فقال له المدير: “لا يوجد مدرسون هنا.” وبدأ صوت والدي يرتفع وهو يسأله: “أريد أن أعرف لماذا ضربه.” كما أضاف: “كان هناك حراس يسيرون أمام المكتب ونحن داخل الغرفة.” واستمر قائلاً: “ونادى يوسف جمال حافظ، ابن صاحب المدرسة، على شخص يدعى سيف، وبدأ الحراس يدفعوننا للخروج. وعندما رأى والدي هذا العنف، بدأ بتصوير ما يحدث.”
تصريحات والد الطالب جون جورج
قال والد الطالب جون جورج : “بعد أن اعتدى المدرس على ابني بالضرب ووجه له لكمة في بطنه مما أدى إلى سقوطه على الأرض، توجهت إلى المدرسة لأستفسر عما حدث. وأضاف: “طلبت من المدير أن ألتقي بالمدرس، لكنه رفض. وفجأة، دخل عدد من الأشخاص إلى المدرسة واعتدوا علينا بشكل عنيف، وكانوا يرددون: لا تتركوا أحدًا منهم حيًا. موضحًا: “الأشخاص الذين دخلوا المدرسة كانوا بلطجية، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهاجمونا داخل المؤسسة التعليمية التي من المفترض أن تحمينا وتحمي أولادنا.
مشيرًا: “أنا أشعر بالخوف الشديد على حياة ابني بعد هذه الحادثة، أخشى أن يتعرض للاختطاف أو أن يحدث له مكروه، ولا أعلم إذا كان يجب أن أرسله إلى المدرسة مرة أخرى أم لا.”ناشد وزارة الداخلية بالتدخل الفوري واعتقال المتهمين، قائلاً: “نريد الحصول على حقوقنا من خلال القانون، ونرغب في الاطمئنان على أبنائنا داخل المدارس.”
