أكد الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية أن ظهور فيديو لأحد المسعفين الفلسطينيين قبل أن يقتله جنود الاحتلال الإسرائيلي يعد فضيحة جديدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "المجتمع الدولي يقسم إلى 3 أقسام، هناك قسم مؤيد للشعب الفلسطيني ويؤمن بعدالة قضيته وهذا الجزء سيجد في الفيديو وما نشرته نيويورك تايمز وسيلة مساعدة لفضح وتعرية إسرائيل".
وأضاف: "الجزء الثاني هو المنحاز لإسرائيل وهذا الجزء لا يمكن تغييره هذه حكومات بعضها فاشي وبعضها عنصري وهذه الجزء سلوكه يعتمد على الجزء الثالث وهو القاعدة الشعبية الواسعة في البلدان الأوروبية والعالمية والتي يمثل فضح جريمة الاحتلال بقتل مسعفين وناس يقدمون الخدمة الطبية سيشكل وسيلة لتغيير اراء هذا الجزء في الوسط مما سيشكل ضغطا على حكام إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع: "هذه الفضيحة التي أضيفت لسجل الفضائح الإسرائيلي قد يكون لها تأثير كبير حتى على ترامب وعلى إدارته وعلى كل الداعمين لإسرائيل".
وأكمل: "هناك فائدة أخرى وهي المحاكم الدولية، نعرف أن محكمة الجنايات الدولية وجهت لإسرائيل اتهام ارتكاب جرائم حرب وهذه قضية أخرى تثار ستعزز الاتهام لنتنياهو وربما تكون هذه الجريمة وما يجري من مذبحة حقيقة في غزة نأمل أن تساعد في الضغط على محكمة العدل الدولية التي تأخرت كثيرا في اصدار حكمها بشأن وقوع الإبادة الجماعية وهذا أمر مؤثر يجب أن نستخدمه ونستخدم غيره".
وواصل: "هناك صمت عربي واسلامي فظيع وأقل ما يمكن أن تفعله الدول العربية والإسلامية هو أن تنفذ ما دعونا إليه مرارا وتكرارا بتشكيل قافلة إنسانية تضم ممثلين عن 57 دولة لتقتحم الحصار وتتحدى إسرائيل".