وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق اللاعب إبراهيم عادل في الدقيقة 21 من الشوط الأول، ليمنح بيراميدز انتصارًا ثمينًا وضعه على بعد خطوات من حسم بطاقة التأهل الإفريقي.
الحسابات تنتهي قبل صافرة الختام
تجمد رصيد الزمالك عند 41 نقطة قبل جولتين فقط من نهاية مشواره في الدوري، مما يعني أن أقصى رصيد يمكن أن يصل إليه هو 47 نقطة.
وبالمقارنة مع القمة، يتصدر الأهلي جدول الترتيب بـ 52 نقطة، يليه بيراميدز بـ 50 نقطة، مما يحسم استحالة دخول الزمالك في سباق المركزين المؤهلين لدوري أبطال إفريقيا.
حتى في حال تم خصم 3 نقاط إضافية من الأهلي - كما هو مطروح على طاولة لجنة الاستئناف باتحاد الكرة - سيصبح رصيد القلعة الحمراء 49 نقطة، وهو ما يظل أعلى من أقصى ما يمكن للزمالك الوصول إليه، ليُغلق باب الأمل بشكل نهائي أمام الفريق الأبيض.
مصير إفريقي محسوم: الكونفدرالية
بحكم خسارته لفرصة التأهل إلى دوري الأبطال، ضمن الزمالك رسميًا تواجده في كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم المقبل، للعام الثالث على التوالي.
ويستند ذلك إلى تأهله إلى نهائي كأس مصر لمواجهة نفس الخصم، بيراميدز، ما يجعله مرشحًا للمشاركة الإفريقية سواء كبطل أو وصيف للكأس، في حال عدم احتلاله للمركزين الثالث أو الرابع في الدوري.
وفي هذه الحالة سيكون للبنك الأهلي والمصري البورسعيدي فرصة في تأهل أحدهما رفقة الزمالك إلى بطولة الكونفدرالية في النسخة المقبلة في حالة انهاء المسابقة بالمركز الرابع.
مباريات الزمالك المتبقية هذا الموسم
يتبقى للزمالك مباراتان في الدوري:
ثم يخوض نهائي كأس مصر أمام بيراميدز يوم 5 يونيو على استاد القاهرة، في لقاء قد يكون الفرصة الوحيدة لإنقاذ موسم باهت على المستوى المحلي والإفريقي.
ويحتل الزمالك حاليًا المركز الثالث برصيد 41 نقطة، يليه البنك الأهلي بـ37 نقطة، ثم المصري بـ36 نقطة، مما يُبقي الصراع مفتوحًا على المراكز الشرفية حتى صافرة نهاية الموسم.
فشل الزمالك في التأهل لدوري الأبطال للموسم الثالث تواليًا يطرح تساؤلات عديدة حول مستقبل الفريق وطموحاته القارية، بينما تبقى مباراة نهائي الكأس فرصة وحيدة لحفظ ماء الوجه ومصالحة الجماهير قبل بدء التحضير لموسم جديد مليء بالتحديات.