المؤتمر الدولي لأورام الصدر يوصي بإطلاق برامج وطنية للكشف المبكر عن أورام الرئة

أوصى المؤتمر الدولي السابع لأورام الصدر والرئة بضرورة تطبيق برامج وطنية للكشف المبكر عن سرطان الرئة، خاصة بين المدخنين ومن يتعرضون للتلوث البيئي في المناطق الصناعية والزراعية، وإدخال تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في المستشفيات المصرية لتحسين دقة وسرعة التشخيص.
كما أوصى المؤتمر والذى اختتم أعماله مساء أمس، برئاسة الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية لأورام الصدر والدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس المبادرات الرئاسية، بحضور 60 عالما من مختلف دول العالم و خبراء و أساتذة علم وطب وأبحاث وجراحة الأورام والصدر من جامعات مصر، بضرورة تعزيز أبحاث أورام الرئة في مصر وإطلاق مشروعات بحثية مصرية لدراسة العوامل الجينية والبيئية المؤثرة على مرضى سرطان الرئة محليًا، ودفع كبير للبحث العلمي بهدف تحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج بما يتناسب مع احتياجات المرضى المصريين.
أما فيما يتعلق بالتوعية والوقاية في مصر، فأوصى المؤتمر الدولي بإطلاق حملات توعوية مكثفة للتوعية بأخطار التدخين، خاصة بين الشباب، ودعم برامج الإقلاع عن التدخين، هذا بالإضافة الى زيادة الوعي العام حول أهمية تقليل التعرض للتلوث الصناعي والبيئي كأحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة في مصر.
وطالب المؤتمر، بضرورة توسيع نطاق استخدام العلاجات المناعية والموجهة في مصر لتوفير خيارات علاجية أكثر فاعلية وأقل تكلفة للمرضى، والعمل على تخفيض تكلفة الأدوية المبتكرة لتكون متاحة لشريحة أوسع من المرضى المصريين.
وأوصى المؤتمر بتنظيم دورات تدريبية للأطباء المصريين وفرق الرعاية الصحية حول أحدث تقنيات علاج وتشخيص أورام الرئة.
وطالب المؤتمر من خلال توصياته بضرورة توفير برامج دعم نفسي موجهة لمرضى سرطان الرئة في مصر، مع التركيز على تحسين جودة الحياة خلال رحلة العلاج.