اليمن مباشر

بينهم محافظ مركزي صنعاء.. عقوبات أمريكية جديدة على قيادات وكيانات حوثية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات وشركات الصرافة لدورهم في “الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين”.

ومن بين الأشخاص الذين تم فرض عقوبات عليهم، نشطاء تهريب رئيسيون، وتجار الأسلحة، وميسرو الشحن والمالية مكنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج والأسلحة ونقلها، فضلا عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.

وشملت العقوبات الأمريكية “خمس محافظ عملات مشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من الحرس الثوري الإسلامي – قوة القدس (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، الذي يعمل تحت الأسماء المستعارة “Khrpi,” “Ahmad Sa’idi,” و “Hisham,” من بين أمور أخرى”.

كما شكلت العقوبات، “هاشم إسماعيل علي أحمد المدني”، محافظ البنك المركزي فرع صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، وهو شخصية رئيسية في جماعة الحوثيين، والمشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الجماعة من الحرس الثوري الإيراني-القوة الأمنية الدولية، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من الحرس الثوري الإيراني-القوة الأمنية الدولية الجمال للقيام بأنشطة تجارية لصالح الحوثيين، بحسب القرار.

وشملت العقوبات أيضاً، “أحمد محمد محمد حسن الهادي”، والذي قالت الخزانة الأمريكية، إنه مسؤول مالي كبير في الجماعة ويقوم بتنسيق وتسهيل حركة أموالها، وأمر مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمال، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بتوزيع الأموال على المسؤولين الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن.

كما شملت العقوبات الأمريكية، “محمد علي الثور للصرافة” (صرافة الثور)، تحت إشراف المسؤول المالي الحوثي المعين من قبل الولايات المتحدة عبدالله الجمل، جلبت شركة الثور للصرافة ملايين الدولارات نيابة عن شبكة الجمال إلى اليمن لتمكين عمليات غسيل الأموال مع الحرس الثوري الإيراني-القوة، بحسب قرار الخزانة الأمريكية.

وبالمثل، فرضت الخزانة عقوبات على “خالد الحازمي”، وشركته “الحازمي للصرافة”، والتي قالت إنها بتحويل الأموال إلى شركة الجمل التي تسيطر عليها الولايات المتحدة شركة دافوس للصرافة والتحويلات (بورصة دافوس) في أوائل عام 2024 لتغطية أصول بورصة دافوس الخاضعة للعقوبات ومساعدة شبكة الجمال على التحايل على العقوبات

وطال القرار قيادات حوثية يقيمون في اليمن وآخرين في الصين (PRC)، أشارت الخزانة الأمريكية إلى أن لهم أدوارًا حاسمة في تسهيل حركة الأسلحة والمكونات ذات الاستخدام المزدوج إلى اليمن/ ومنهم “وائل محمد سعيد عبد الودود”، هو مسؤول لوجستي حوثي شارك في تسهيل عمليات تهريب الحوثيين. و”عمر أحمد عمر أحمد الحاج” هو مسؤول لوجستي من الحوثيين قام، إلى جانب الودود، بتسهيل أنشطة تهريب الحوثيين عبر الصومال وفقا للقرار.

وأشارت إلى أن أولئك القادة يستفيدون من مجموعة من شركات الشحن التي لها مكاتب في اليمن والصين لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين، ومن هذه الشركات، شركة “صفوان دبي للشحن والتجارة (صفوان دبي)”، وهي شركة شحن وخدمات لوجستية مقرها اليمن، استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن، في حين يحتفظ “صفوان دبي” بوجوده في جمهورية الصين الشعبية، حيث من المرجح أنه يستخدمه للتعتيم على شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
slot gacor buy138 buy138 gaya69
bonanza88 bonanza88