علامات تدل على أن شريكك السابق يود استعادتك بشتى الوسائل!
هل تعتقدين أن شريكك السابق لا يزال يمتلك مشاعر تجاهك ويريد العودة إليكِ؟ هل تواجهين صعوبة في قراءة إشاراته الخفية؟ لا تقلقي، سنقدم لكِ اليوم علامات على رغية شريكك السابق “الإكس” في استعادتك. وفي السياق ذاته، إن كنتِ تبحثين عن علاقة طويلة الأمد فلا بد أن تتوافر هذه الصفات في الشريك.
أحيانًا، قد تنتهي العلاقات العاطفية، دون انتهاء الحب من قلبكِ وقلب الشريك أيضًا، لذا يحاول الطرف الآخر إرسال إشارات كدليل على صدقه ومحبته وتمسكه بكِ لغاية اليوم، فهل أنتِ مستعدة لمعرفة الدلائل؟
هل ما زال حبيبك السابق يراسلك يوميًا؟ هل يتصل بكِ بشكل عشوائي فقط وابتكار الحجج لمعرفة أحوالك؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون هذه علامة على أنه يفتقدك بشدة كبيرة. بشكل عام، بعد الإنفصال في العلاقة العاطفية ، من الجيد أن يكون لديك مساحة صغيرة. ولكن، إذا بدا أن شريكك السابق يستمر في الاتصال بك يوميًا، فهو لم يقم بأي محاولات للمضي قدمًا (وربما لا يريد ذلك) فلا تنسي ذلك أيضًا! كما يمكنكِ الإطلاع على طرق لكسر روتين الحياة الزوجية وإعادة العلاقة إلى مسارها.
بالإضافة إلى مشاركة مشاعره، من المحتمل أن يكون مهتم بشدة بمعرفة المزيد عنك وعن مشاعرك، خاصة إذا كان يتوق للعودة معك في العلاقة مرة أخرى. هذا البند أساسي جدًا ويدل بشكٍل قاطع على رغبة الإكس في عودة المياه إلى مجاريها.
هل يبدو أن حبيبك السابق يظهر دائمًا عندما تبدأين في رؤية ومواعدة شخص جديد؟ هل يتحقق باستمرار لمعرفة ما إذا كنت لا تزالين عزباء وسينغل أم لا؟ إذا تحقق هذا الشرط، فاعلمي تمامًا أن الشريك السابق يشعر بالغيرة جراء حياتك الجديدة، ويود أن يبذل الكثير من المجهود لاستعادتك. حقيقة أنه مهتم جدًا بهذه التفاصيل هو أنه يريد معرفة فرصه معك، وكيف تبدو المنافسة بينه وبين أي شخص جديد. ربما سيجرب أن يكون أحيانًا الكتف الذي تبكيين عليه عندما تفشل الأمور في علاقتك الجديدة، هذه مجرد طريقة أخرى لإبقائك منخرطة عاطفيًا معه.
هل يثير حبيبك السابق دائمًا ذكريات جميلة عندما كنتما معًا؟ نحن جميعًا نتذكر اللحظات الأكثر سعادة في علاقاتنا الماضية، ولكن معظمنا يميل إلى القيام بذلك بمفرده، وليس مع شريكه السابق. من خلال استحضار كل تلك الذكريات اللطيفة المليئة بالحب، يحاول شريكك السابق تذكيرك بمدى سعادتك وسعادته معًا. هذه علامة واضحة على أنه يفتقد تلك الأوقات ويريد منكِ أن لا تنسيها، لعلكِ تعودين إليها.
هل لا يزال حبيبك السابق يتابعك على وسائل التواصل الاجتماعي؟ هذه علامة واضحة على أنه ما زال مهتمي بك. نحن نعيش في عصر التكنولوجيا، ويبدو أن تتبع ما يفعله حبيبك السابق بات أسهل من أي وقت مضى. إذا كان الإكس لا يريد عودتك، فلن تكون وسائل التواصل الاجتماعي وحياتك ذات أهمية كبيرة بالنسبة إليه. ولكن، إذا قام بمتابعتك على كل منصات التواصل الاجتماعي حتى بعد انفصالكما، فقد يكون ذلك علامة على أنه غير مستعد للمضي قدمًا ويريد إبقاء حياتكم متشابكة.
الحديث عن الانفصال أمر طبيعي، لكن أغلب الشركاء في العلاقة المنتهية يشعرون بالملل جراء الحديث عن تفاصيل العلاقة المنتهية. لكن لا بد أن تعلمي أمرًا هامًا للغاية، وهو أن هذه المحادثة تجري عادةً بمجرد حصول كلا الشخصين على بعض المساحة، ويكونان على استعداد لمناقشة الخطأ الذي حدث. وإذا صادفتِ هذا الموقف مع الشريك السابق، فلا بد لكِ أن تعلمين بأن هذا البند يعني أنه مجرد مفتاح لمعرفة ما إذا كنتي تودين العودة إلى العلاقة أم لا، خاصةً خلال عدد المرات التي يود التحدث فيها عن الانفصال. إذا كان الأمر عاديًا تمامًا، فمن المحتمل أنه لا يستطيع قبول أن الأمور قد انتهت ويرغب في حل أي مشكلات أدت إلى الانفصال في المقام الأول.
إذا كان شريكك السابق يحاول أن يجعلك تشعرين بالغيرة، فيمكنك التأكد وبكل وضوح من أنه لا يزال لديه العديد من مشاعر الحب تجاهك. يرغب معظم الأشخاص في المضي قدمًا في حياتهم بعد الانفصال، ولكن إذا حاول الشريك السابق إثارة غيرتك، فمن الواضح أنه يختبرك لمعرفة ما إذا كنت لا تزالين تشعرين بمشاعر حب تجاهه أم لا. في المقابل، هذا يعني أنك لا تزالين عالقة في ذهنه ولا يزال يهتم بإبقائك قريبة منه ومشاركة في حياته الخاصة.
في الختام، قد يهمكِ معرفة في حال وجود أكثر من “كراش”..طرق تساعدك على اختيار الشريك الأنسب لكِ