كلوي كارديشيان تروي رحلتها مع خسارة الوزن فما علاقة هذا الأمر بطلاقها؟
كشفت نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارديشيان، عن كيفية تغير موقفها بعد أن فقدت الكثير من وزنها، حيث أدلت بتصريحات جدلية حول ما يتعلق بلجوء بعض النساء إلى إبر أوزمبيك للتنحيف. ولا تنسي أيضًا الإطلاع على كلوي كارداشيان استعانت بالفيلر بعد إزالة سرطان الجلد من وجنتها.
وشاركت النجمة البالغة من العمر 40 عامًا رحلتها لفقدان الوزن مع موقع Bustle، وكشفت أن التعامل مع تغيرات الوزن وتدقيق وسائل الإعلام على جسدها كان أمرًا صعبًا بقولها: “إنها رحلة كفاح مستمر، على الأقل بالنسبة لي”.
أوضحت كارداشيان خلال مقابلتها مع Bustle التي نُشرت يوم الثلاثاء 3 ديسمبر، أنها لم تكن تخطط لإنقاص وزنها عندما بدأت ممارسة التمارين الرياضية في صالة الجيم لأول مرة. وقالت كارداشيان، وهي أم لطفلين، ابنتها ترو (6 أعوام) وابنها تاتوم (عامان) من شريكها السابق تريستان طومسون: “بدأت رحلتي لإنقاص الوزن لأنني كنت على وشك الطلاق”. وتابعت: “أتذكر أنني كنت أذهب للعلاج، والشيء الصادم وقتها، هو خرق معالجي النفسي للخصوصية وإدلاء جميع تصريحاتي في إحدى الصحف الشعبية” وأضاقت: “كنت أعلم أن معالجي النفسي كشف هذه المعلومات لصحيفة شعبية لأنه من المستحيل أن يصل هذا الأمر إلى هناك بالصدفة… لذا توقفت عن الذهاب إلى العلاج وبدأت الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. كنت بحاجة إلى الإفراج عن روحي، لكنني لم أعد أثق في أي شخص آخر بعد الآن والمكان الذي شعرت فيه بالأمان هو صالة الألعاب الرياضية”. وقد يهمكِ الإطلاع على كلوي كارداشيان تشبه تايلور سويفت في آخر جلسة تصوير لها.
كما أكدت نجمة تلفزيون الواقع أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، كان الناس يقولون لها باستمرار: “لا بد أنك خضعت لعملية جراحية لأنك فقدت الوزن للتو”! وهنا تختصر كلوي إجابتها بقولها: “لقد كانت رحلة لمدة 10 سنوات! ما الذي تتحدثون عنه؟”.
ورغم تكهنات المتابعين، دافعت نجمة تلفزيون الواقع عن أولئك الذين يلجأون إلى أدوية إنقاص الوزن بقولها: “حتى لو خضع الناس لعملية جراحية أو أصيبوا بجنون الأوزيمبيك، فأنا أقول: “من يهتم!” طالما أن الناس يشعرون بالرضا عن أنفسهم، فمن أنا لأحكم؟” وأضافت: “أنا فقط غاضبة من أن Ozempic لم يكن موجودًا منذ حوالي 10 سنوات”.
ولمن لا تعلم تفاصيل هذا الدواء، باختصار الـ Ozempic هو دواء يعطى عن طريق الحقن مرة واحدة أسبوعيًا يستخدم للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، (وفقا لعيادة كليفلاند)، كما يتم استخدامه الآن على نطاق واسع وخاصة من قبل النجمات العالميات للمساعدة في إنقاص الوزن عن طريق محاكاة الهرمون الذي يقلل الشهية ويعزز الامتلاء. على الرغم من أنه ليس حلاً سريعًا، إلا أن الخبراء يقولون إنه يغير كيفية استجابة الجسم للطعام وفقدان الوزن، مما يجعله أداة فعالة لإدارة السمنة والوزن الزائد.
بالإضافة إلى المزاح الذي وُجد في أغلب تصريحاتها حول عدم استخدامها لحقن Ozempic أثناء خسارتها للوزن، كشفت كارداشيان أن رحلة اللياقة البدنية الخاصة بها بدأت كوسيلة للتعامل مع الصراعات الشخصية، بما في ذلك طلاقها من لامار أودوم في عام 2016. ولجأت في البداية إلى العلاج النفسي لكنها قررت الإستغناء عنه بعد خيانة الثقة. مع تحول جسدها وتغير شكله، واجهت مؤسسة شركة Good American تحديات جديدة، واعترفت بأنها أصبحت في بعض الأحيان أكثر صعوبة مع نفسها الآن مما كانت عليه من قبل. واعترفت قائلة: “بالنظر إلى الوراء، عندما كنت اصغر سنًا، اعتقدت أنني كنت ضمن أكثر النساء إثارة في العالم”. “كانت لدي ثقة أكبر بكثير من اليوم، وهذا أمر جنوني.. فاليوم، ومع امتلاكي جسدًا أكثر لياقة، أشعر بعدم الأمان”!
ومن الجدير ذكره، أنه ومنذ أن بدأت تظهر شهرة ظهرت نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان Khloe Kardashian، امتازت بامتلاكها جسد ممتلىء بتضاريس بارزة، لكنها سرعان ما بدأت تستعيد رشاقتها عبر السنين، من خلال اتّباع نظام غذائي صارم وممارسة الرياضة باستمرار.
بعد إنهاء زواجها من أودوم، 45 عامًا، في عام 2013 وإتمام طلاقهما في عام 2016، خاضت كارداشيان عددًا من العلاقات البارزة قبل التواصل مع لاعب الدوري الاميركي للمحترفين تريستان طومسون في وقت لاحق من ذلك العام. وسرعان ما جعل الزوجان علاقتهما رسمية.
وبحلول عام 2018، رحبا الثنائي بطفلهما الأول، ترو. ومع ذلك، فقد تميزت علاقتهما الرومانسية المتقطعة بفضائح خيانة متعددة، بما في ذلك إنجاب طومسون، 33 عامًا، لطفل من امرأة أخرى في عام 2021. وعلى الرغم من العلاقة الغير مستقرة عاطفيًا، ظل الزوجان ملتزمين بالأبوة المشتركة. وفي عام 2022، رحبوا بطفلهما الثاني، تاتوم، عن طريق أم بديلة.
ومن هنا، ما رأيكِ أن نتطلع سويًا كيف تحولت كريسي تايغن إلى نسخة من كلوي كارداشيان!