في ذكرى وفاة راهبة السينما، محطات في حياة أمينة رزق
راهبة السينما، لقب أطلق على الفنانة أمينة رزق، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم، في 24 أغسطس 2003.
تركت الفنانة أمنية رزق، مجموعة من الأعمال الفنية التي مازالت عالقة في أذهان وقلوب محبيها حتى الآن، خاصة دور الأم التي برعت في تقديمه خلال الأعمال السينمائية.
تعتبر أمينة رزق، من مواليد مدينة طنطا، وبعد وفاة والدها دخلت الفنانة مجال التمثيل، حيث انضمت إلى فرقة علي الكسار وهي في سن الـ 12 من عمرها.
بدأ الراحلة أول أعمالها السينمائية من خلال فيلم «قبلة في الصحراء» عام 1927، ويعتبر الفيلم انطلاقه لها في عالم الفن، فقدمت 150 عملا سينمائيا.
أبرزها: «بائعة الخبز، أريد حلا، الكيت كات، صراع الأحفاد، المولد، التوت والنبوت، والإنس والجن، العار، بداية ونهاية، التلميذة، دعاء الكروان» وغيرها.
تألقت أمينة رزق في العديد من الأعمال الدرامية، أبرزها: «ليلة القبض على فاطمة، السيرة الهلالية، أوبرا عايدة الإمام البخاري، أوبرا عايدة، محمد رسول الله، وقال البحر، البشاير، للعدالة وجوه كثيرة، هارون الرشيد».
ولم يتوقف نجاحها على الأعمال التليفزيونية والسينمائية فقط، فكان لها بصمة كبيرة في المسرح فقدمت مجموعة من المسرحيات الشهيرة منها: «إنها حقا عائلة محترمة، السنيورة» وغيرها.