رسامات وفنانات تشكيليات سعوديات رسمن ملامح الوطن بأبهى اللوحات
تسلّط ياسمينة الضوء على 5 رسامات وفنانات تشكيليات سعوديات رسمن بريشتهن وطنهن المملكة العربية السعودية بأبهى اللوحات.
بمزيج ما بين الرسم التشكيلي، والرسم الرقمي، والجرافيكي، وصولًا للرسم بالقهوة، تمكنت الفنانات السعوديات من تحقيق نجاحات كبيرة على الصعيد الفني ونعرفك على أبرزهن وأكثرهن شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولك أن تلق نظرة على لقاءنا مع الفنانة والمدونة السعودية ولاء آل عقيل و العلاقة بين الجمال والفن.
برزت الفنانة نورة بن سعيدان بإتقانها للفن الجرافيكي، حيث رسمت لوحات في غاية الإبداع والإتقان على الجدران، وكان الأبرز هو مشاركتها برسم 16 لوحة جدارية في موسم الرياض، حيث حصدت الجداريات التي رسمتها الفنانة السعودية نورة بنت سعيدان في منطقتي “أوايسس” و”بوليفارد رياض سيتي” على إعجاب كبير من الزوار والمارة.
وتنوعت رسومات نورة بنت سعيدان في أبعادها ما بين ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد، مستخدمة تقنيات استعمال الظلال وتجسيمها، الأمر الذي أضفى تنوعًا في جداريّاتها المتنوعة.
وجذب إبداع وفن الفنانة نورة بن سعيدان العديد من الجهات، حيث قدمت لوحاتها وفنها في أكثر من موضع، مثل: جدة التاريخية، والرياض زوو، ومجسمات في موسم الجيمرز، ومطل البجيري في الدرعية عوضًا عن مشاركاتها في عدد من المعارض الفنية ورسوماتها في المقاهي والمتاجر.
ومن الفن الجرافيكي إلى الفن الرقمي الذي تمارسه الفنانة البصرية بيان ياسين، التي أبدعت بتصوير جمال معالم المملكة بين الماضي والحاضر، ولفتت موهبتها العديد من العلامات العالمية، لترسم لهم لوحات تدمج الفن المعاصر مع ملامح الهوية السعودية من أماكن وأزياء تراثية، حيث كانت خير من تبدع في رسم هوية بصرية لعام الأبل.
بمسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من 20 عامًا، ارتبط اسم الفنانة التشكيلية السعودية فاطمة النمر بالإبتكار والإبداع، بلوحات فنية تجسد بها جمال المرأة السعودية وتمسكها بهويتها وتراثها، وظهرت إبداعاتها بشكل فريد على السجاد، والدفوف، والقماش وهذا ما ميز فنها وجعلها ضمن أهم المبدعات في الساحة الفنية السعودية.
شاركت الفنانة التشكيلية فاطمة النمر في العديد من المعارض الفنية داخل المملكة وخارجها، وذاع اسمها بجمال لوحاتها الفنية التي حاولت بها تجسيد هويتها كمرأة سعودية تنتمي لمنطقة القطيف، محاكية أسلوب الشخصيات النسائية في حقبة الخمسينات والستينات والثمانينات، دامجة خامات مختلفة في خليط مثالي ثلاثي الأبعاد.
تعتبر الفنانة سارة العبدلي من أوائل الفنانات اللواتي برعن في تجسيد الفن الغرافيكي بلوحات تعكس أصالة أرض الحجاز وطرازها المعماري والحضاري، بالإضافة إلى اهتمامها بجانب الثقافة الإسلامية والعربية، وكان لالتحاقها ببرنامج ماجستير جامعة برنس سكول للفن التقليدي في لندن الأثر البالغ في تطوير أعمالها الفنية حيث برعت في استعمال الخشب والرخام، والفسيفساء، والجص في لوحاتها.
وشاركت الفنانة سارة عبدلي في عدد من المعارض والدولية والمحلية، منها المعرض الجماعي “جذور” في بينالي البندقية الخامس والخمسين في إيطاليا 2013، والمعرض الجماعي إيدج أوف آرابيا في لندن 2012.
كما أنها في صدد إصدار رواية جديدة تحمل اسم “رحيل في أعماق المدينة” التي تحاول بها الدمج ما بين التاريخ والخيال في غرائب البيوت وعجائبها حول الحرم المدني الشريف.
إنها فنانة من نوع مختلف دمجت بين مزاج وكيف القهوة وفن الرسم، حيث كانت أول سعوديه تحقق رقم فردي في موسوعة غينيس، بعد رسمها أكبر لوحة بالقهوة في العالم، مستخدمة نحو 4,5 كيلوغرام من القهوة غير القابلة للاستهلاك وفي ساحة النورس بكورنيش جدة.
حملت لوحتها مسمى “نسيج واحد” التي كانت تصوّر صورة المؤسسين الملك عبد العزيز آل سعود، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتؤكد على العلاقة الوطيدة بين البلدين.
ولا يمكننا في ختام موضوعنا عدم تذكر رحيل رائدة الفن السعودي الفنانة التشكيلية صفية بن زقر صاحبة لوحة “موناليزا الحجاز”