” العقد المنقذ” أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي تنهي الصراع المغربي الجزائري على النفط
أجواء متوترة بين المغرب والجزائر بدأت منذ عام 1963 والحروب التي خاضتها الدولتين والخلاف المستمر حول الصحراء الغربية، كما نشبت الخلافات أيضأ حول النفط والغاز فيما يتعلق بـ أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي لإنهاء سيطرة الجزائر على أنابيب الغاز التي تمر عبر ولاية الأغواط التابعة لها.
أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي
ونجحت دولة المغرب متمثلة في المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لتوقيع إتفاقية أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي لسد إحتياجات الدولة من النفط والطاقة حتى لا تتعرض لقطع الإمدادات من الجزائر، خاصة وأن هذا الأنبب يعبر من ولاية الأغواط في الجزائر عبر المغرب إلي قرطبة في إسبانيا وهو ما يجعل هناك خطورة من السيطرة الجزائرية التي هددت إسبانيا أيضأ بمنع إمداد الغاز لها.
اهداف اتفاقية انبوب الغاز المغاربي
وتهدف الإتفاقية الموقعة في هذا الأسبوع إلي إنهاء الأزمة بعد أن قررت الحكومة المغربية استخدام الأنبوب بشكل عكسي لنقل الغاز الطبيعي حيث يتم إعادة تحويله إلي إسبانيا دون تدخل الجزائري، خاصة بعد أن أغلقته الجزائر في عام 2021 ،وشملت الإتفاقية التي تهدف إلي حل الأزمة إلي:
- سد إحتياجات دولة المغرب من مصادر الطاقة الهامة.
- تعد هذه الإتفاقية هي تعزيز للتعاون المشترك بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات و المكتب الوطني للكهرباء
- كما وقع ادخل الجانبان نظام جديد وهو التدفق العكسي في عام 2022.
- بموجب هذا الإتفاق يتم تفريغ الغاز من إسبانيا إلي المغرب عبر انبوب الغاز المغاربي الأوروبي
المغرب اليوم
برعاية الملك محمد السادس بدأت فاعليات المؤتمر الإفريقي في دورته الـ33 بمشاركة وفود من دولتي تونس والجزائر، ويهدف إلي الإستفادة من دولة المغرب في التوثيق والرقمنة لنقلها إلي الدول الإفريقية، كما يعكف ملك المغرب على تعديل وزاري جديد في هذا التوقيت أيضأ.