خوسيه ريفيرو , في مفاجأة كبرى لعشاق النادي الأهلي المصري، كشف تقرير صحفي أن الإسباني المدير الفني السابق لنادي أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، سيقود الفريق الأحمر خلال المرحلة المقبلة، خلفًا للسويسري مارسيل كولر الذي غادر النادي بعد الإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
هذا التغيير الفني المفاجئ يحمل في طياته الكثير من التفاصيل المثيرة، بدءًا من التفاوض السري الذي استمر لأشهر، وحتى إعلان رحيله عن فريقه السابق بشكل مفاجئ، تمهيدًا لبدء مغامرته الجديدة مع “نادي القرن”.
نهاية مفاجئة لـ خوسيه ريفيرو مع أورلاندو بايرتس
بحسب تقارير إعلامية، كان قرار الأسباني بفسخ عقده مع أورلاندو بايرتس مفاجئًا لإدارة النادي الجنوب أفريقي وجماهيره، خاصة أنه جاء بعد توقيعه عقدًا جديدًا مع نادٍ لم يُعلن عنه رسميًا حينها. لكن الصحفي المتخصص في الشأن الأفريقي، ميكي جونيور، أكد أن الوجهة الجديدة للمدرب الإسباني هي النادي الأهلي المصري.
وكان قد قاد أورلاندو بايرتس إلى نتائج مميزة في الدوري الجنوب أفريقي، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية الكبرى في القارة. ويبدو أن إدارة الأهلي قد بدأت التحرك نحوه منذ فبراير الماضي، حيث جرت مفاوضات طويلة انتهت بالاتفاق النهائي.
عقد ضخم لـ خوسيه ريفيرو وجهاز فني أوروبي
وفقًا لما أورده جونيور، سيحصل على أعلى راتب لمدرب في" target="_blank"> القارة الأفريقية، وهو مؤشر واضح على الرغبة الجادة من جانب الأهلي في إعادة بناء الفريق فنيًا والمنافسة على الألقاب القارية والعالمية. العقد سيمتد لعامين مع خيار التمديد لعام ثالث، ما يمنح المدرب الإسباني مساحة زمنية مناسبة لبناء مشروعه الفني.
ومن المتوقع أن يصطحب معه خمسة مساعدين أوروبيين ضمن طاقمه الفني، ما يعزز من إمكانيات الجهاز الفني، ويُظهر توجهًا نحو تطوير الأداء التكتيكي والبدني للفريق الأول.
مهمة مرتقبة في كأس العالم للأندية
من أبرز التحديات التي سيواجهها فور توليه قيادة الأهلي، هي بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها الشهر المقبل. وستكون هذه البطولة اختبارًا مبكرًا وصعبًا له، حيث يتعين عليه تقديم أداء قوي يعكس حجم النادي الأهلي على الساحة الدولية.
ويأتي التعاقد مع مدرب أوروبي بخبرة أفريقية كجزء من استراتيجية الأهلي لإعادة الفريق إلى واجهة المنافسات الكبرى، خاصة بعد الإخفاق الأخير في دوري أبطال أفريقيا تحت قيادة مارسيل كولر، الذي رغم نجاحاته السابقة، ودّع الفريق بعد تراجع الأداء وغياب الاستمرارية في النتائج.
