أخبار عاجلة

عمرو موسى يوضح حقيقة خلافه مع مبارك خلال قمة شرم الشيخ

عمرو موسى يوضح حقيقة خلافه مع مبارك خلال قمة شرم الشيخ
عمرو موسى يوضح حقيقة خلافه مع مبارك خلال قمة شرم الشيخ

كشف عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق حقيقة ما تردد عن خلافه مع الرئيس الراحل حسني مبارك خلال قمة شرم الشيخ عام 2000 والتي عقدت لبحث القضية الفلسطينية.

وقال موسى خلال برنامج "الذاكرة السياسية" المذاع على قناة "العربية": "حدث اتصال بالرئيس مبارك من الجانب الأمريكي وإدارة الرئيس كلينتون وقالوا إن الإدارة الامريكية ترى عقد مؤتمر لبحث القضية الفلسطينية وبلورتها بحضور الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية في شرم الشيخ لتحريك المياه الراكدة".

وأضاف: "الاتصال كان برئاسة الجمهورية وأنا كنت عائد من سفر معين وأنا في السيارة على بعد كيلو متر من المطار، وصلني اتصال من الرئيس وأخبرني أن الأمريكيين يريدون عقد المؤتمر في شرم الشيخ بحضور كلينتون وسألني عن رأيي".

وتابع: "قلت للرئيس إننا سوف نبحث مواقفنا وسوف اتحدث مع الفلسطينيين ولم أجد أن الاجتماع سوف يضر، ولم أكن اعترض على ذلك ولكن فهمت بعد أن عقدت اجتماع مع وزيرة الخارجية الامريكية وصائب عريقات أن هناك اجتماعا أمنيا بين السيد عمر سليمان وأجهزة إسرائيلية وأمريكية في فندق أخر".

وواصل: "المشكلة أننا لم نكن لنتوصل لشيء دبلوماسيا دون ان نعرف ما الذي سيصلون إليه في اجتماع المخابرات وكان هناك مماطلة لا يريدون التوصل لأي اتفاق سياسي انتظارا لنتائج الاجتماع الاخر".

وأكمل: "قلت للرئيس مبارك توقفت المفاوضات السياسية حتى نعرف نتائج الاجتماعات الأمنية، المؤتمر لن يناقش المفاوضات او القدس أو الدولة والموضوع كان يتحدث عن المعنى الأمني فقط، كلينتون قال لي لا تقلق سوف نأخذ في الاعتبار الموقف الفلسطيني والمصالح الفلسطينية وقال ذلك وكان بصحبتي أربعة أو خمسة اشخاص". 

وأوضح: "وزيرة الخارجية الامريكية مادلين أولبرايت قالت إنني السبب في ان الاتصالات واللقاءات تتم بين الرؤساء فقط وأن وزراء الخارجية لا يجتمعون لأنهم لا يريدون وجودي أنا بالذات وقيل في ذلك الوقت أنني تحدثت بحدة مع الرئيس مبارك ولكن هذا لم يحدث، كنت صريح مع الرئيس مبارك وقلت لو جعلنا الفلسطينيين يقبلون بالتزامات تتعلق بالأمن الاسرائيلي فلابد أن نصل لالتزامات تتعلق بالمستقبل بالنسبة للفلسطينيين". 

وعن غضبه لأن مبارك عقد اجتماع مع أولبرايت ولم يدعوه إليه قال موسى: "كل ذلك كان تداعيات أنا لم أكن مهتما بعد ذلك لدرجة أن ياسر عرفات قال لبعض الصحفيين إن عمرو موسى لم يعد وزيرا للخارجية المصرية وأنا كنت نفسيا مستعد للخروج من وزارة الخارجية".

واختتم: "لم احتد على الرئيس مبارك ولكني تحدثت بصراحة أن هناك مسائل خطيرة ولا يجب أن نمنحهم كل شيء دون أن نحصل على شيء والرئيس مبارك لم ينفعل حين تحدثت إليه، لا صحة لما قيل إنني أغلقت الباب خلفي بشكل عنيف حين خرجت من الاجتماع مع الرئيس، نحن لا نغلق الأبواب خلفنا هناك من يغلق الباب خلفك حين تخرج".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «لاند مارك».. تجربة عقارية مُلهمة لمشروعات متعددة الاستخدامات (حوار)
التالى البنك الدولي يدعم توسيع منظومة صحة الأم والطفل في البادية المغربية