رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية حول بدء المحادثات التجارية بين الصين وأميركا في سويسرا.
وفي التفاصيل ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ومصدران مطلعان أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني أجرى محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في جنيف، في خطوة أولى نحو نزع فتيل حرب تجارية أحدثت اضطرابات في الاقتصاد العالمي.
ويجتمع كل من المسؤول الصيني والممثل التجاري الأميركي في جنيف بعد أسابيع شهدت توتراً متصاعداً أدى إلى ارتفاع كبير في الرسوم الجمركية على الواردات بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ تجاوزت 100%.
الخبر التالي من البيت الأبيض والذي أعلن تمسك ترامب برسوم جمركية نسبتها 10% على جميع الدول.
وحسب التفاصيل يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإبقاء على رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع الدول بغض النظر عن مسار المفاوضات التجارية، وذلك حسبما أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت.
وقالت ليفيت للصحافيين ردا على سؤال عما إذا كانت الرسوم الجمركية الموحدة التي تفرضها الولايات المتحدة بنسبة 10% على الواردات ستظل سارية بعد الانتهاء من محادثات التجارة مع الدول الأخرى: إن الرئيس ملتزم بفرض تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% ليس فقط على بريطانيا ولكن أيضًا على محادثات التجارة مع جميع البلدان الأخرى".
ومن أخبار الطاقة في جولتنا العالمية... النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ منتصف أبريل.
وارتفعت أسعار النفط في جلسة الجمعة 2% وحققت أول مكاسب أسبوعية منذ منتصف أبريل وسط تفاؤل إزاء الاتفاق التجاري بين أميركا وبريطانيا ومحادثات بين واشنطن وبكين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.07 دولار، أي 1.7%، 63.91 دولار للبرميل عند التسوية.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.11 دولار، أي نحو 1.9% إلى 61.02 دولار عند التسوية.
وحقق كلا الخامين مكاسب أكثر من 4% منذ بداية الأسبوع.
وإلى أوروبا.. أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على نحو 100 سفينة إضافية تابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، في خطوة تستهدف تقويض قدرة موسكو على الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وتشمل العقوبات ناقلات نفط وسفن شحن يُعتقد أنها تُستخدم في تهريب الطاقة الروسية وتصديرها بشكل غير مباشر إلى الأسواق العالمية، وذلك ضمن مساعٍ أوسع لتعزيز الضغط الاقتصادي على الكرملين.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية حول زيادة وتيرة ابتعاد دول آسيوية عن استخدام الدولار..
وتشهد بنوك وشركات وساطة مالية طلباً متزايداً على المشتقات المرتبطة بعملات تُستخدم بديلاً عن الدولار، في ظل تصاعد التوترات التجارية، ما يعزز وتيرة التحوّل التدريجي بعيد المدى عن العملة الأميركية.
وتتلقى الشركات مزيداً من الطلبات لإجراء تعاملات بأدوات تحوط بديلة للدولار، وتدخل فيها عملات مثل اليوان، ودولار هونج كونج، والدرهم الإماراتي، واليورو.
كما تشهد السوق طلباً على قروض مقومة باليوان، بينما تستعد أحد المصارف في إندونيسيا لتأسيس وحدة مخصصة للتعامل بالعملة الصينية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.