ساويرس , آثار مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي لرجل الأعمال المصري البارز، جدلًا واسعًا حول تصريحاته المتعلقة بالجيش المصري، ما دفعه إلى نشر توضيح رسمي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، حرصًا منه على إزالة أي لبس قد يكون حدث نتيجة لتفسير غير دقيق لكلامه.

ساويرس يؤكد على دعم الجيش المصري
في بيانه ، شدد رجل الأعمال على أن حديثه لم يكن يحمل أي إساءة للمؤسسة العسكرية المصرية ، بل جاء من منطلق محبته وتقديره لها. وأكد ” اعلمكم أن حديثي الأخير جاء بسبب محبتي و تقديري وحرصي على جيش مصر العظيم، و ايضا رغبتى أن يكون في صدارة جيوش العالم”. وجاءت هذه الكلمات لتؤكد مكانة الجيش المصري في وجدان ساويرس، ولتعكس إيمانه بدوره الكبير في حماية الوطن والحفاظ على أمنه القومي.

ساويرس يرفض التأويلات المغرضة
أعرب رجل الأعمال عن استيائه من محاولات البعض لتأويل تصريحاته بشكل سلبي أو مغلوط، مشددًا على أن هذه المحاولات لا تعكس الحقيقة ولا تنال من موقفه الوطني. وقال بوضوح: “محاولة تأويل كلامي على أنه إقلال من جيشنا الوطني لن تجدي، فأنا معروف بوطنيتي وحبي لمصر وتقديري لجيشنا العظيم”. وجاء هذا الرد الحاسم بمثابة قطع للطريق أمام من يحاولون الاصطياد في الماء العكر، واستغلال التصريحات بشكل خارج عن سياقها.
انتقاد لمن يفتعلون الأزمات
لم يتوقف المهندس المصري عند حدود التوضيح فقط، بل وجّه سهام النقد إلى من وصفهم بـ”هواة الصيد في المياه العكرة”، مشيرًا تحديدًا إلى بعض الشخصيات التي وصفها بأنها محسوبة على تنظيم الإخوان، والذين يسعون إلى تضخيم الأمور وإشعال الفتنة عبر تحريف الكلمات وتضليل الرأي العام. وأضاف في حديثه : “هواه الصيد في المياه العكره من تنظيم الإخوان البغيض ، و الأستاذ الذى أمضى حياته بامتياز في التطبيل وما زال مستمر رغم أن الشعب قرف منه و عرف حقيقته”، في إشارة واضحة إلى بعض الإعلاميين أو الشخصيات العامة التي تهاجمه باستمرار.
في المجمل، جاءت تصريحاته لتعيد التأكيد على موقفه الوطني الواضح، وعلى دعمه الكامل للجيش المصري، ولتدحض كل المحاولات التي تسعى إلى تشويه صورته أو تحريف تصريحاته. ويُعد هذا البيان تأكيدًا جديدًا على أن الحوار الوطني لا يجب أن يتحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات أو توجيه النقد غير المبرر، بل يجب أن يُبنى على احترام الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها احترام المؤسسة العسكرية التي تمثل العمود الفقري للأمن القومي المصري.