شهدت أروقة النادي الأهلي حالة من التفاعل الكبير خلال الأسابيع الماضية، بسبب ما فعله طاهر محمد طاهر، جناح الفريق، والذي كان على وشك الرحيل في بداية الموسم الحالي.
اللاعب الذي كان خارج الحسابات الفنية في وقت سابق، عاد بقوة وأشعل الأجواء داخل القلعة الحمراء بعد تطور مستواه وتغير تعامله مع المباريات الكبرى.
في بداية الموسم، توصل الجهاز الفني للنادي الأهلي إلى قناعة مفادها أن طاهر محمد طاهر لا يقدم الإضافة المطلوبة فنيًا، وأنه أحد المرشحين للرحيل، خاصة مع تذبذب مستواه ومحدودية تأثيره الهجومي.
ومع تأخر التعاقد مع جناح هجومي جديد، قررت الإدارة الإبقاء عليه، وهو ما شكل نقطة تحول كبيرة في مسيرة اللاعب هذا الموسم.
المشهد الثاني: الأداء الحاسم في المواجهات الكبرى
طاهر نجح في قلب المعادلة، وبدأ يلفت الأنظار بمستوى مميز، خصوصًا في المباريات المصيرية مثل مواجهة صن داونز الجنوب إفريقي، والتي قدم فيها مردودًا دفاعيًا وهجوميًا استثنائيًا، كما ظهر بصورة قوية أمام الزمالك، وأثبت أنه لاعب يُعتمد عليه في اللقاءات الكبيرة، بفضل قدرته على أداء الأدوار المركبة بين الدفاع والهجوم.
المشهد الثالث: تطور الأرقام وثقة المنتخب الوطني
الأرقام كانت ضد طاهر في المواسم الماضية، لكن الموسم الحالي شهد طفرة واضحة، حيث سجل 8 أهداف وصنع 7، ليضع نفسه ضمن أفضل أجنحة الأهلي محليًا.
كما بات يحظى بمتابعة مستمرة من جانب حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، الذي سبق له ضم اللاعب ويثق في قدرته على أداء دور مزدوج سواء كجناح أو مدافع عند الحاجة.
أداء طاهر محمد طاهر هذا الموسم لم يكن مجرد انتفاضة مؤقتة، بل تحول حقيقي في شخصيته داخل الملعب، جعل منه أحد أبرز أوراق الأهلي الرابحة، وعزز من فرصه في تمثيل المنتخب الوطني من جديد تحت قيادة حسام حسن.
شاركها
شاهد أيضاً
اتضح موقف علي معلول النجم التونسي بشأن سبب عدم مشاركتة في المباريات مع النادي الأهلي …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها