منصات بانكير ترصد معكم أهم و آخر الأحداث الاقتصادية والمالية العالمية، ةالبداية مع الحدث الأهم عالمياً وهو قرار بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي أو البنك المركزي الامريكي بتثبيت أسعار الفائدة في نطاقها الحالي بين 4.25% و4.5%، بنسبة احتمال تبلغ 97% وفقًا لأداة CME FedWatch.
قرار الفيدرالي مكنش مفاجأة للأسواق العالمية لانه كان متوقع مع تزايد اتجاه البنك المركزي الأمريكي بالتمسك بسياسة الترقب وانتظار المزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار بخفض الفائدة.
تثبيت الفيدرالي الأمريكي لسعر الفايدة جاء بعد تجدد هجوم الإدارة الأمريكية على سياسة رئيس الفيدرالي جيروم باول.. ودا لأن ترامب طالب اكتر من مرة بتخفيض سعر الفائدة ووصلت الأمور لتهديد الرئيس الأمريكي بإقالة رئيس البنك الفدرالي قبل ما يتراجع عن قراره.
وعلى مدار الأيام الماضية اتسمت التصريحات الأخيرة لكبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالحذر الشديد في ظل المستجدات الاقتصادية والتجارية. فقد أكد جيروم باول، رئيس الفيدرالي، أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، لكنه حذر من إمكانية عودة التضخم نتيجة السياسات التجارية للإدارة الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية الجديدة. وأشار إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لاتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة، مؤكدًا أن البنك سيواصل مراقبة التطورات.
وبخصوص تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة عند المعدلات الحالية على مختلف الأسواق فمتوقع استقرار الأسواق كما هي عليه باستثناء الدهب واللي بيخضع لعوامل تانية جيوسياية والصراعات الدولية وقرارات ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية على كل دول العالم ودا تسبب في ارتفاعات قياسية في أسعار المعدن الأصفر ومتوقع استمرار تأثر الدهب بنفس العوامل .
وفي رأي تاني شايف ان قرار الفيدرالي بتثبيت الفايدة ممكن يخفض اسعار الدهب الدهب زي ما حصل النهاردة لما نزل 1.3% لـ 3383 دولار للأونصة مع تسرب توقعات التثبيت... لأن تثبيت الفايدة بيقوي الدولار .. والدولار القوي بيضغط على أسعار الدهب .. الدولار نفسه ممكن يرتفع شوية لو باول ألمح إن التضخم لسه خطر .
من ناحية تانية متوقع تجدد المخاوف من التصعيد الجديد للرئيس ترامب تجاه رئيس البنك الفيدرالي ما يثير القلق في الأسواق الأمريكية..
وفي هذا السياق، قام محللو "باركليز" بمراجعة توقعاتهم لنمو الاقتصاد الأمريكي، متوقعين خفضا للفائدة مرتين هذا العام – في يونيو وسبتمبر نتيجة ارتفاع ضغوط التضخم.
وانضمت "مورجان ستانلي" إلى باركليز وماكواري في توقع خفض واحد للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال 2025، مرجعة ذلك إلى الضبابية الناجمة عن السياسات التجارية للرئيس السابق دونالد ترامب.
في نفس الوقت تتسير البنوك المركزية الخليجية على نفس منوال الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة لأنها مرتبطة بشكل شبه كامل بالعملة الأمريكية وسعر النفط ودايما بتتبع قرار الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بسعر الفايدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.