الرئاسة الفرنسية تكشف عن تأخير وصول جزء من المساعدات إلى غزة

أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 عن إرسال 1200 طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تأتي ضمن الدعم الدولي المستمر لسكان القطاع الذين يعانون من آثار الصراع المستمر. 

الرئاسة الفرنسية تكشف عن تأخير وصول جزء من المساعدات إلى غزة 

وأكدت الرئاسة أن جزءًا من هذه المساعدات لا يزال عالقًا عند الحدود، مشيرة إلى ضرورة تسريع عملية وصولها لضمان تقديم الدعم اللازم في أسرع وقت.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسي، جون نويل بارو، الذي رافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الأخيرة إلى مصر، عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس": "نحن في مصر مع رئيس الجمهورية للتأكيد على أن القانون الإنساني الدولي ليس خيارًا، بل واجب يجب احترامه من قبل الجميع."

جاءت هذه التصريحات في أعقاب زيارة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وماكرون إلى مدينة العريش في شمال سيناء، حيث شدد الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون في القضايا الإنسانية، خاصة في ما يتعلق بإيصال المساعدات إلى غزة. 

وتم التأكيد على دعم مصر المتواصل للمساعدات الإنسانية التي تهدف إلى تخفيف معاناة سكان القطاع الفلسطيني.

ومن المعروف أن غزة تواجه تحديات ضخمة في ظل حصار مستمر، حيث يعاني سكانها من نقص حاد في المواد الغذائية والدواء، بالإضافة إلى الدمار الذي خلفته الحروب المتتالية. 

ولذلك تعتبر المساعدات الدولية ضرورة ملحة في هذه الظروف العصيبة، وتواصل فرنسا لعب دور بارز في هذا الصدد، مع التأكيد على أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وفي سياق آخر، عبر الرئيس الفرنسي ماكرون عن شكره للسلطات المصرية على جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم سكان غزة، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين البلدين في هذه القضايا الإنسانية. 

كما تم التباحث في العريش حول إمكانية تسهيل مرور المزيد من المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بشكل فاعل.

ويذكر أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتناولت المحادثات أيضًا عدة قضايا إقليمية ودولية، كان من أبرزها الوضع في غزة وضرورة الوصول إلى حل سياسي مستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.