حسام عاشور , تعرض نجم النادي الأهلي السابق، مساء يوم الثلاثاء ، لأزمة صحية مفاجئة استدعت تدخلاً عاجلاً من فرق الإسعاف ، حيث تم نقله من مقر إقامته بأحد الكمبوندات في منطقة الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وكشفت مصادر أن اللاعب السابق تعرض لنوبات صرع وتشنجات حادة، ما أثار قلق المقربين منه وجيرانه الذين استدعوا سيارة الإسعاف بشكل فوري.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُصدر عائلته أو الفريق الطبي المشرف على حالته أي بيانات رسمية توضح طبيعة وضعه الصحي أو تطورات حالته، بينما يخضع اللاعب حاليًا لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الطبية لتحديد السبب الدقيق وراء ما تعرض له.
أزمة صحية مفاجئة تنقل حسام عاشور إلى المستشفى
الوعكة الصحية التي ألمّت باللاعب جاءت دون سابق إنذار، وفقًا للمصادر القريبة من العائلة، حيث بدأ يشعر باضطرابات حادة أدت إلى فقدان السيطرة على الحركة، تبعها ظهور أعراض صرعية وتشنجات شديدة. وعلى الفور تم استدعاء سيارة إسعاف التي قامت بنقله سريعًا إلى أقرب مستشفى مجهز لاستقبال مثل هذه الحالات الطارئة.
ويعمل الفريق الطبي حاليًا على إجراء أشعة مقطعية وفحوصات مخ وأعصاب، بالإضافة إلى التحاليل المعملية، لتحديد طبيعة الحالة وسببها، سواء كان مرتبطًا بضغط عصبي أو عوامل صحية مزمنة.
حسام عاشور.. رمز وفاء ارتدى قميص الأهلي لعقدين
يُعد اللاعب أحد أكثر اللاعبين وفاءً للنادي الأهلي، حيث بدأ مشواره مع الفريق الأول في عام 2003، واستمر ضمن صفوف القلعة الحمراء حتى عام 2020. وخلال هذه الفترة، كان عنصرًا ثابتًا في خط الوسط المدافع، وشارك في أكثر من 500 مباراة مع الأهلي، محققًا عددًا قياسيًا من البطولات يتجاوز 35 لقبًا، بينها دوري أبطال إفريقيا، الدوري المصري، وكأس مصر.
ورغم عطائه الكبير، شهدت نهاية مشواره مع الأهلي جدلًا واسعًا بعد قرار الإدارة بعدم تجديد عقده، ما دفعه للانتقال إلى نادي الاتحاد السكندري لفترة قصيرة، قبل أن يُعلن اعتزاله اللعب نهائيًا.
مشاركات دولية محدودة وغياب دائم عن الأضواء بعد الاعتزال
رغم تاريخه المشرف مع النادي الأهلي، لم يحظَ بمسيرة طويلة مع المنتخب الوطني، حيث شارك في عدد من المباريات الدولية، لكنه لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية بشكل دائم، في ظل وفرة اللاعبين في مركزه.
ومنذ اعتزاله، قل ظهوره الإعلامي، وابتعد إلى حد كبير عن الأضواء، مكتفيًا ببعض المشاركات الرمزية في مناسبات كروية واجتماعية، إلى أن فوجئ محبوه اليوم بنبأ نقله إلى المستشفى بعد وعكة صحية حادة.
الجمهور المصري والعربي ينتظر الآن بيانًا رسميًا يطمئنهم على حالة نجم خط الوسط التاريخي، متمنين له الشفاء العاجل والعودة لحياته الطبيعية بأسرع وقت.
