أخبار عاجلة
إنتر يقصي البارصا من أبطال أوروبا -

ترامب: الحوثيون استسلموا وطلبوا وقف الغارات… وإعلان كبير قريبًا

ترامب: الحوثيون استسلموا وطلبوا وقف الغارات… وإعلان كبير قريبًا
ترامب: الحوثيون استسلموا وطلبوا وقف الغارات… وإعلان كبير قريبًا

فجّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، مفاجأة مدوية حين أعلن أن جماعة الحوثي اليمنية قد "استسلمت" وطلبت وقف الغارات الأميركية، مؤكدًا أن القصف الأميركي سيتوقف فورًا، في تحول دراماتيكي يأتي بعد أسابيع من التصعيد المتبادل بين الطرفين.

وجاءت تصريحات ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، حيث أكد أن الحوثيين "لا يريدون القتال بعد الآن"، وأنهم وافقوا على التوقف عن استهداف ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.

وفي تصريح مباشر قال ترامب:

"الحوثيون قالوا لنا حرفيًا إنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة، إنهم استسلموا. ولذلك سنوقف الضربات الجوية على الفور."

وأوضح أن هذا القرار جاء بعد مفاوضات عبر وسطاء في المنطقة، دون أن يُفصح عن هوية الجهات التي لعبت دور الوساطة، لكنه ألمح إلى أن اتفاقًا غير معلن تم التوصل إليه خلال الأيام القليلة الماضية.

إعلان كبير قادم... وربما يغيّر قواعد اللعبة

إلى جانب تصريحاته عن الحوثيين، كشف ترامب أن "إعلانًا كبيرًا للغاية" سيتم الكشف عنه قبيل زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط هذا الشهر.

وقال إن الإعلان سيكون "إيجابيًا جدًا" وقد يُكشف عنه الخميس أو الجمعة أو مطلع الأسبوع المقبل، رافضًا تقديم أي تفاصيل، لكنه أشار إلى أنه يتعلق بـ"ملف كبير" في المنطقة، ما دفع مراقبين للتكهن باحتمال وجود صفقة تشمل عدة أطراف إقليمية.

التحول الأميركي: من التصعيد إلى التهدئة

تأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الغارات الأميركية على مواقع حوثية في اليمن خلال الأسابيع الماضية، ضمن حملة مشتركة مع إسرائيل استهدفت ميناء الحديدة، مصنع باجل، ومنشآت في صنعاء، على خلفية استهداف الحوثيين مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي.
 

وكانت إدارة ترامب قد برّرت هذه الضربات بأنها دفاع عن حرية الملاحة الدولية ومصالح الحلفاء، متهمة الحوثيين بتعطيل حركة السفن وتهديد أمن البحر الأحمر.

لكن إعلان "الاستسلام" المفاجئ يشير إلى تغير مفاجئ في الموقف الأميركي، إما نتيجة ضغوط دبلوماسية خلف الكواليس، أو بفعل التفاهمات الإقليمية التي قد تشمل ضمانات من طهران عبر وسطاء خليجيين.

الحوثيون يلتزمون الصمت… حتى الآن

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من جماعة الحوثي بشأن تصريحات ترامب، ما يثير أسئلة عن مدى صحة "الاستسلام" الذي تحدّث عنه، وهل يعني ذلك وقف الهجمات على إسرائيل أيضًا، أم أنه محصور بالملاحة الدولية فقط؟

يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أعلنوا مؤخرًا فرض "حصار جوي شامل" على إسرائيل، وتعهدوا بمواصلة استهداف المطارات الإسرائيلية حتى "يتوقف العدوان على غزة"، ما يجعل من الصعب تصور أن قرارهم بالتوقف كان غير مشروط.

هل هناك صفقة أكبر؟

يرى محللون أن حديث ترامب عن إعلان كبير في المنطقة، متزامنًا مع تراجع التصعيد ضد الحوثيين، قد يُشير إلى وجود مسار تفاوضي أكبر يشمل إيران، اليمن، وربما غزة أيضًا، ضمن رؤية لإعادة ترتيب أوراق الشرق الأوسط قبل الانتخابات الأميركية المقبلة.

في هذا السياق، لا يستبعد مراقبون أن تكون التصريحات جزءًا من تمهيد لإعادة الحوثيين إلى طاولة مفاوضات شاملة تتعلق بالأزمة اليمنية، أو ضمن صفقة غير مباشرة مع طهران لخفض التصعيد الإقليمي.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المصرف المتحد يعلن أسماء الفائزين في سحب شهادة المليونير لشهر مايو 2025
التالى أحذر: دخول مكة دون تصريح في موسم الحج 2025 يعرضك لغرامة مالية كبيرة