أخبار عاجلة
موعد انتهاء العام الدراسي 2025 للجامعات -

طنجة.. إطلاق الجائزة الإفريقية للأطباء الداخليين والمقيمين

طنجة.. إطلاق الجائزة الإفريقية للأطباء الداخليين والمقيمين
طنجة.. إطلاق الجائزة الإفريقية للأطباء الداخليين والمقيمين

أسفرت فعاليات الأيام الربيعية الدكتور أمين السلاوي التي نظمتها الجمعية الإفريقية لطب الأطفال والجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص إطلاق الجائزة الإفريقية للأطباء الداخليين والمقيمين، الجائزة الإفريقية اعتبرها المنظمون أنها تندرج في إطار جهود دعم الشراكات جنوب جنوب التي تتماشى مع توجهات جلالة الملك محمد السادس الداعية إلى تأكيد البعد الإفريقي للمغرب، والهادفة لدعم التكوين الأساسي والمستمر للأطباء الذين يختارون تخصص طب الأطفال وتشجيع البحث العلمي.

وكانت مدينة طنجة احتضنت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات الأيام الربيعية الدكتور أمين السلاوي والدورة 12 للقاءات جمعية أطباء الأطفال الناطقين باللغة الفرنسية نظمتها الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص بشراكة بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والجمعية الفرنكفونية لأطباء الأطفال وكلية الطب والصيدلة بطنجة، شهد خلالها الحدث العلمي حضور الأطباء المختصين في طب الأطفال من دول مغاربية ومجموعة دول إفريقية إلى جانب فرنسا، وتوقيع اتفاقية شراكة من أجل دعم التكوين الطبي جمعت كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والجمعية الإفريقية لطب الأطفال ومجموعة رؤساء جامعات وعمداء كليات الطب والصيدلة من وجدة وكلميم والرشيدية ومراكش وطنجة.

الجمعية الإفريقية لطب الأطفال الدكتور سعيد عفيف أكد خلال اللقاء العلمي على أهمية التكوين الطبي عند الأطباء الشباب تحديدا، وإتاحة المؤتمر الفرصة لعدد أطباء تقديم عروض بورشات علمية شفاهية تحت إشراف أساتذتهم، يبرز الدكتور عفيفي أن التظاهرة عرفت تسليط الضوء على مواضيع علمية وصحية جد مهمة، والتي تتعلق بالمواليد الخدج والرضع، من بينها الأمراض التعفنية والأمراض الجلدية وأمراض الصدر والرئة...، مشددا على أهمية الاهتمام بصحة المولود في الألف اليوم الأولى بعد ولادته من أجل مناعة أفضل لتفادي كل المضاعفات الصحية غير المرغوب فيها والتي قد تترتب عنها تداعيات مستقبلية إضافة للمشاكل النفسية عند الطفل والمراهق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وتميزت أشغال الحدث العلمي توقيع اتفاقية جمعت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والجمعية الإفريقية لطب الأطفال والجمعية الفرنكفونية لطب الأطفال إضافة لعمداء كليات الطب والصيدلة، وجمعية "أكتيف" هدفها القيام بأبحاث مهمة في مجال طب الأطفال، ثمن خلالها الدكتور عفيفي الدور الكبير للأكاديمية الإفريقية للصحة التي أحدثتها مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والتي سيكون لها موقع ريادي متميز في الصحة مغربيا وإفريقيا.

بدوره أوضح الأستاذ عبد الله أولمعطي عميد كلية الطب والصيدلة بطنجة ورئيس المؤتمر، أن مبادرة تنظيم حدث علمي دولي بعروسة الشمال طنجة يعكس الروح الوطنية والانفتاح وطنيا وإفريقيا وعالمي بالنظر لطبيعة المشاركين بالمؤتمر حضوريا أو عن بعد لاقتسام المعارف بمجال التكوين المتعلق بطب الأطفال، وتشديده على تشجيع العمل المشترك بين المؤسسات العمومية والقطاع الخاص خصوصا مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بمجال التكوين الطبي قصد الوصول للسيادة الصحية وتطوير الشراكة الصحية افريقيا التي تقوم على مبدأ رابح رابح.


شهد عدد من أحياء مراكش، ومناطق مجاورة للمدينة الحمراء، قبل قليل من يوم الثلاثاء 6 ماي 2025، هزة أرضية، بلغت قوتها 4,6 درجات على سلم ريشتر.

وبحسب شهادات متطابقة من سكان أحياء مختلفة، كجيليز وباب دكالة والمسيرة، إضافة إلى جماعات قروية مجاورة، فإن الهزة، التي حُدّد مركزها بمنطقة أنوغال، المحاذية لجماعة أمزميز التابعة لإقليم الحوز، دامت لثوان معدودة، لكنها كانت كافية لتثير الهلع في نفوس عدد من السكان، خاصة في ظل استمرار المخاوف المرتبطة بزلزال الحوز الذي ضرب الإقليم في شتنبر من سنة 2023.

هذا، ولم تُسجل، إلى حدود الساعة، أي أضرار مادية أو بشرية جراء هذه الهزة، في انتظار صدور معطيات وتوضيحات رسمية حول الواقعة من لدن المعهد الوطني للجيوفيزياء.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


من المرتقب أن تنطلق الدورة 26 لمهرجان كناوة من 19 إلى 21 يونيو 2025، في عالم  من المزج، والعواطف، والإبتكار الثقافي، خلال ثلاثة أيام من الاحتفال. 

ومنذ أكثر من ربع قرن، لم يكن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة مجرد حدث موسيقي، بل مشروعا ثقافيا حيا، ومحركا لنقل التراث، والحوار، والابتكار، وفي هذا الصدد أكد المنظمون في بلاغ، أن هذه النسخة تعد بأن تكون استثنائية. 

مهرجان فريد من نوعه يحتفي بغنى التراث الكناوي عبر تفاعله مع موسيقى العالم، محولاً مدينة الصويرة إلى ملتقى دولي تلتقي فيه التقاليد بالحداثة في روح من الإبداع والأخوة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

واليوم، يؤكد المهرجان مجدداً دوره المهيكل في المشهد الثقافي المغربي والإفريقي، من خلال مبادرات كبرى لنقل المعرفة، من بينها شراكته مع كلية بيركلي للموسيقى الشهيرة، وتعاونه مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) لإطلاق «كرسي التقاطعات الثقافية والعولمة»، الذي سيعتمد على تجربة كناوة كمختبر استراتيجي للهجنة الثقافية. 

وفي امتداد لهذا التوجه، كشف نفس البلاغ، أنه سيتم تنظيم مائدتين مستديرتين مخصصتين للثقافة الكناوية هذا العام أيضاً خلال فعاليات المهرجان، استمراراً للعمل الفكري المرتبط بهذا الكرسي الأكاديمي.

المزج كتقليد راسخ: لقاءات موسيقية لا تُنسى

على مرّ السنين، شهدت الصويرة لقاءات مميزة جمعت بين المعلمين الكناويين وعمالقة موسيقى الجاز وموسيقى العالم مثل بات ميثيني، وجو زاوينول، وماركوس ميلر، وأوومو سانغاري، وساليف كيتا ويوسو ندور. حيث تمكن المهرجان من بناء جسور ثقافية وموسيقية، مقدماً للجمهور لحظات نادرة من الارتقاء والتواصل.

عوهذا العام، سيشهد المهرجان حفلات مزج غير مسبوقة وساحرة، تشمل حفل الافتتاح مع المعلم حميد القصري، وفرقة «باكالاما»، وعبير العابد وكيا لوم (المغرب، السنغال) حيث يلتقي المعلم حميد القصري، أحد أبرز رموز الفن الكناوي، بالقوة الإيقاعية لفرقة «باكالاما» السنغالية، التي تعد إحدى أبرز المرجعيات في رقصات وإيقاعات غرب إفريقيا، برفقة الصوتين المميزين لعبير العابد (المغرب) وكيا لوم (السنغال). 

إضافة إلى حفل مزج بين المعلم حسام كانية وماركوس كيلمور (المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية)، يمثل فيه المعلم حسام كانية، ابن الأسطورة الراحل محمود كانية، الجيل الجديد من الفن الكناوي، ويشاركه المنصة ماركوس كيلمور، الموهبة الأمريكية البارعة وأحد أكثر عازفي الدرامز ابتكاراً في الجاز المعاصر، إذ يقدّم تركيبة فريدة من الإبداع الإيقاعي والحداثة الأسلوبية.  

وحفل مزج آخر بين المعلم محمد بومزّوغ وأنس الشليح، وآلي كيتا، وتاو إيرليش، ومارتن غيربان، وكوانتان غوماري، وهجر العلوي (المغرب، مالي، فرنسا)، يخوض فيه المعلم محمد بومزّوغ تجربة موسيقية جديدة رفقة مواهب مغربية شابة وموسيقيين عالميين معروفين، من ضمنهم: آلي كيتا (سيد البلّافون من مالي)، وأنس الشليح (غيتار)، وتاو إيرليش (درامز)، ومارتن غيربان (ساكسفون)، وكوانتان غوماري (ترومبيت) وهجر العلوي (الغناء). إذ سيشكّلون معاً فرقة جريئة تعيد ابتكار طقوس الجدبة الكناوية عبر دمج النبضات الإفريقية، مع نفحات الجاز والإيقاعات العصرية، في عرض يحتفي بالحرية الموسيقية والاحتفال واللقاء.

سي كاي، ظاهرة الأفروبِيتس العالمية، ينضم للاحتفال البهيج! (نيجيريا).

منذ انطلاقه، لم يتردد مهرجان كناوة في فتح أبوابه أمام نجوم البوب والسول، على غرار آيو، وسيلاه سو أو، مؤخراً، سانت ليفان. 

وفي هذا السياق، يستقبل هذا العام النجم الصاعد «سي كاي» من نيجيريا، صاحب الأغنية العالمية «Love Nwantiti»، التي تجاوزت 6 مليارات استماع. ويمثّل سي كاي، المغني، والملحّن والمنتج، جيلاً جديداً من الموسيقى الإفريقية بأسلوبه الخاص المسمّى «أفرو-إيمو»، والذي يجمع بين الإيقاعات الإفريقية، السول والكلمات الحميمية. فمن خلال ألبوميه «Sad Romance» و«Emotions»، فرض نفسه كأحد الأصوات البارزة لجيله، إذ رُشّح لجوائز BRIT وBET  ونال جائزتين من . BMI ومن المنتظر أن يكون حفله في الصويرة من أبرز لحظات الدورة 26!

ومنذ سنة 1998، يسطع مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة بقدرته على الجمع بين التراث والحداثة، والتقاليد والابتكار. ومن خلال استثماره في التكوين، والبحث، والإبداع، يساهم في بناء منظومة ثقافية مغربية وإفريقية متكاملة، ويقدّم للجمهور تجارب موسيقية نادرة لا تُنسى.


في مبادرة جديدة من مبادرات جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ، التي تراكم باجتهاد العمل على مستوى العديد من الواجهات لتسليط الضوء على حقوق النساء، أعلنت الجمعية عن تنظيمها للدورة الأولى  للمهرجان الدولي للسينما والمساواة، الذي سيحتضن فعالياته المركب الثقافي محمد الزفزاف بالدار البيضاء، أيام 14 -15-16-17ماي 2025.

وفي هذا الإطار، أوضحت مديرة الجمعية، بشرى عبده، في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، أن المهرجان سيكون فرصة لتسليط الضوء على عدة مواضيع أساسية من قبيل الحضور الإيجابي للمرأة في السينما وكتابة السيناريو والإخراج والإنتاج السينمائي.

عبده أوضحت أن هذا الحدث الفني، سيكون فرصة لبحث سبل تقوية اطلاع المهنيين بالمجال السينمائي بمخاطر تكريس الصور النمطية والتمثلات الاجتماعية ضد المرأة وفي مقدمة ذلك، مخاطر التسامح مع كل أشكال العنف الممارس ضد النساء.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

 


 

أكدت الإعلامية والباحثة مونية المنصور، أن " الاعلام ومونديال 2030 " الإصدار الجديد للكاتب الصحافي جمال المحافظ، مساهمة متميزة، قد تدشن لفتح نقاش عمومي حول الدور الحيوي للصحافة والإعلام في أفق احتضان المغرب لكأس العالم في كرة القدم، بمعية كل من اسبانيا والبرتغال.

 ولاحظت مونية المنصور التي كانت تتحدث لدى تقديم وقراءة كتاب جمال المحافظ، رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال، في لقاء ضمن البرنامج الثقافي للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم ما بين 17 و27 أبريل 2025 ، أن مؤلفه يتساءل حول رهانات الإعلام الرياضي وتحدياته، مسلحا في ذلك بمقاربات ثقافية واجتماعية، وبعدة موضوعية وعلمية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

 وأوضحت المنصور صاحبة كتاب "التلفزيون المغربي وصناعة القيم"، أن مقاربة الكاتب في تعاطيه مع موضوع " الاعلام ومونديال 2030"، " تأخذ المسافة اللازمة ما بين الباحث والإعلامي، وتنظر إلى هذا الحدث الكبير، كلقاء بين المغرب والعالم، ليس بلاعبيه ولا بملاعبه أو بنياته التحتية الرياضية ولكن بعاداته وتقاليده وقيمه وسحناته ولكناته المتنوعة".

وقالت " إن الأستاذ جمال محافظ يحرض على التسلح بتربية إعلامية متينة تعين على تملك هذا الحدث الرياضي الكبير، ليس كصحافيين فحسب، بل كجمهور ينتظر أن يسوق لصورة مغرب رياضي غني ومتسامح وكريم، في سياق رقمي تتسيد فيه الصورة بشكل سريع ومتكاثف".

 وأعربت عن قناعتها، بأن كتاب " الإعلام ومونديال 2030"،  إصدار " لا يخرج عن هذا الطرح، كيف لا وهو يقف عند الحالة الإعلامية للمونديال باعتباره فعلا ثقافيا خالصا  انطلاقا من زاوية نظر الباحث الممارس"، وقالت في هذا الصدد، " إننا إذن أمام إصدار ضروري للقراءة في سياق موعد 2030" . وأشارت الى أنه عندما نتحدث عن جمال محافظ، تقفز إلى الذهن صورة الفاعل الجمعوي والمدني، الإبن البار للجمعية المغربية لتربية الشبيبةAMEJ، وصورة المناضل النقابي المدافع عن حقوق العاملين، و صورة الصحافي الذي تحمل مسؤولية إدارة التحرير ومدير الاعلام في وكالة المغرب العربي للأنباء، وكذلك صورة الباحث والكاتب.

وخلصت في هذا السياق، الى القول " أن هذا ما يجعلنا أمام فاعل  بمرجعيات متنوعة ومتقاطعة وبقبعات مختلفة يوحدها حرصه على خط مسار بحثي في موضوع قريب إلى قلبه وعقله هو الإعلام، ولعل هذا هو ما ينظم مجموعة إصداراته في السنوات الخمس الأخيرة التي حاولت رصد تحولات الإعلام، وإعلام التحولات".

ومن جهته اعتبر الكاتب الصحافي سعيد منتسب الفائز بجائزة كتاب  المغرب 2024، ( صنف السرد)، خلال ذات اللقاء، بأن القراءة المتأنية لكتاب "الإعلام ومونديال 2030"، تنتهى إلى سؤال حارق يرتبط، في العمق، ب"مجتمع السيطرة"، أو "المجتمعات التأديبية". ولاحظ أن الانشغال الأساس لمضمون الكتاب هو أن صاحبه يقسمه إلى قسمين دالين، أولهما:"هل ستتأهل الصحافة للنهائيات؟"، والثاني:"الإعلام أفقا للتفكر.

وأوضح أنه " من هنا، نتبين أن هناك شروطا ضرورية لا يمكن تجاوزها، تفرضها اللحظة الكروية الاستثنائية، ذلك لأن التأهيل يقتضي التفكير في السياق الثقافي والاجتماعي والقانوني أولا، وفي الأنشطة الإنسانية المهيمنة، وفي طبيعة التفكير القائم محليا واشتراطاته ومظانه، وهذا يتطلب العودة إلى الممكن، وتنمية بعض المفاهيم قياسا على أن " لكل مشكلة جديدة، جهدا جديدا" .

وأعرب منتسب عن اعتقاده بأنه من الواضح أن الباحث جمال المحافظ يدرك جيدا أن تحديات كأس العالم تقتضي حيازة استراتيجية متعددة الأبعاد، كما يدرك أن لهذه التظاهرة الرياضية العالمية انعكاسات مختلفة تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو ثقافي وسياسي واقتصادي،ذلك أن كأس العالم ليس هو "الكرة" فقط، وليس هو الملعب أو الجمهور أو الفوز أو الهزيمة أو الكأس. بل هو أيضا ما يجري خارج الملاعب،  أي "ما يقع خارج الحقل"، وهو، تحديدا، ما يمكن أن نسميه إنجاح "إخضاع الاختلاف للتشابه"، من خلال التعامل مع المونديال ككرنفال للهويات، أو كتجمع احتفالي لإظهار المشترك، وتخدير الأفكار المتقاتلة.

وأشار الى أن الكاتب، يثير الانتباه  في مؤلف الاعلام والمونديال إلى أن تنظيم كأس العالم لا يعني فقط توفير بنيات الاستقبال (الملاعب، الطرق، الطيران، المطارات، الموانئ، القطارات، المستشفيات، الأبناك، الفنادق، المطاعم، المقاهي، المساحات الخضراء، أنظمة الرقمة والاتصال.. إلخ)، بل يعني أيضا، وبالدرجة الأولى، توفير إعلام حيوي قائم على حيازة الواقع ومشكلاته، وقادر على التعاطي مع المعلومات ونقلها من مصادرها، ثم نشرها وإطلاقها نحو الفضاء العام (المتعدد في حالة كأس العالم)، بما هي تعبير عن الواقع الاجتماعي، في أفق تحقيق عملية "التواصل" القائمة على تبادل الأخبار والمعلومات والحقائق والرسائل والبيانات بين مرسل ومستقبل يتفاعلان من أجل "بناء معنى" يسمح للاختلاف بالتلاقي على مستوى الفهم.

وشدد منتسب على أن إعلام المونديال لا يرتبط فقط بما تمثله التفاعلات الرياضية والثقافية والاجتماعية، بل أيضا بعلاقات أخرى خفية غير مرئية تماما تجعل من الضروري إدراجها ضمن مجمل علاقات القوى الموضوعية التي توجه لحظة المونديال، بل توجه الأفكار وتبنيها بما يتلاءم مع مصالحها، ومن ثمة، فالمونديال "فضاء اجتماعي مشيد"، وهو بتعبير بورديو "مجال تفاعلي للقوى"، إذ هناك مهيمنون، وهناك خاضعون للهيمنة.

وخلص سعيد منتسب الى القول " لهذا، فالكتاب الذي بين أيدينا يراهن على إعلام يسعى إلى "تعزيز التماسك الاجتماعي، وتقوية الشعور بالفخر الوطني، وتوحيد المغاربة حول مشروع جماعي للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز البناء الديمقراطي". كما يسعى، فضلا عن ذلك، إلى ترسيخ "قيم التسامح والتنوع والتضامن داخل المجتمع المغربي".

ويعتبر جمال المحافظ في كتابه الجديد على أن الرهان الحقيقي الذي يواجه الإعلام المغربي في أفق تنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 ، لا يتعلق فقط بالتغطية الإخبارية للحدث، بل يرتبط أساسا بقدرة الإعلام الوطني على أداء وظيفته التنموية والثقافية، من خلال الانخراط الواعي في مشروع استراتيجي كبير تتجاوز أبعاده الطابع الرياضي. 

وبعدما أكد إن المغرب بذل مجهودات كبرى، وقطع أشواطا متقدمة على مستوى الاستعدادات اللوجستية والميدانية المرتبطة بالبنيات التحتية، غير أنه لاحظ أن الإعلام "ظل سؤالا مؤجلا"، وفي حاجة إلى استراتيجية متعددة الأبعاد، بإمكانها أن تعكس التحولات الحاصلة وتستثمر الاهتمام الجماهيري المتوقع بهذه التظاهرة الرياضية العالمية، وهو ما يتطلب ادراج ملف الإعلام، ضمن اللجنة التنظيمية المكلفة  بالتحضير لاستضافة كأس العالم 2030 الذي سيمثل لحظة تاريخية لتجديد الخطاب الإعلامي وتحديث أدواته، بما يخدم إشعاع المغرب الدولي، ويعكس مكانته كبلد صاعد وفاعل على المستوى العالمي.

وفي هذا الاطار شدد المؤلف على ضرورة تعزيز التكوين والتأطير، والانفتاح على تجارب دولية رائدة، لتفادي التشتت وبلورة أداء احترافي وموحد، إلى استثمار زخم مونديال 2030 في بناء خطاب إعلامي يكرس القيم الكونية التي ينص عليها دستور المملكة، وفي مقدمتها الانفتاح، والتعايش، والالتزام بالتنمية المستدامة، مع ضرورة اضطلاع وسائل االإعلام بأدواره في مجال الاخبار والتثقيف والتوعية والترفيه، وتوطيد الثقة به لدى الرأي العام الوطني والدولي.


قال رئيس شركة "باليريا" الاسبانية، أدولفو أوتور في مقابلة صحفية : "أعمالنا التجارية بالمملكة على ما يرام"، كما سلط الضوء على عملياتها النشطة في موانئ رئيسية مثل طنجة وسبتة ومليلية والناظور.

وأشار أوتور إلى أنه على الرغم من البيئة التنافسية المتزايدة، فإن شركة باليريا تُحافظ على مكانة قوية بفضل خبرتها واستثماراتها في تحديث أسطول العبارات، بالإضافة إلى التزامها بجودة الخدمة.وأضاف رئيس الشركة الإسبانية "نحن مقتنعون بأن ربط أليكانتي بموانىء المملكة قد يكون خيار مهما لدينا". وتلعب الشركة دوراً رئيسياً في الربط البحري بين أوروبا وأفريقيا، وخاصة في عملية مرحبا.

عززت شركة "باليريا" الاسبانية ريادتها في المغرب، حيث رسخت بالفعل مكانتها كشركة الشحن الرائدة في النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، حسب جريدة إل بيريوديكو دي ثيوتا". ويساهم ترسيخ مكانة باليريا الإسبانية كشركة شحن رائدة في المغرب في تعزيز دور البلاد كمركز لوجستي أساسي على البحر الأبيض المتوسط.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وبدأت الشركة الإسبانية نشاطها في المغرب عام 2003 مع افتتاح أول خط دولي لها بين طنجة والجزيرة الخضراء، وتوسعت في 2017 بإطلاق خط الناظور- ألمريا، وفي العام الماضي، دشنت خط طنجة المتوسط - موتريل.


أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، عن استئناف البطولة الوطنية بجميع فئاتها وأقسامها، ذكورا وإناثا، بعد توقف مفاجئ منذ 21 أبريل الجاري، بسبب ظروف قاهرة حسب بلاغ سابق لها.

وجاء في بلاغ رسمي لجامعة كرة السلة أنها ستكشف قريبا عن البرمجة الجديدة للمباريات، إلى جانب خطة تنظيمية شاملة تهدف إلى ضمان عودة فعّالة وآمنة للمنافسات، تأخذ بعين الاعتبار مصالح الفرق، واستمرارية الموسم الرياضي في أفضل الظروف.

ودعت الجامعة رؤساء العصب الجهوية إلى اجتماع تشاوري سيعقد يوم الأربعاء 7 ماي 2025 بمقر الجامعة، وذلك لتدارس السبل المثلى لاستئناف البطولة ووضع التصورات العملية لإنجاح ما تبقى من الموسم.

كما كشفت الجامعة عن موعد عقد الجمع العام العادي الانتخابي للموسم الرياضي 2023-2024، والمقرر تنظيمه يوم 24 ماي 2025، على أن تحدد تفاصيله لاحقا من حيث الزمان والمكان، وترسل الدعوات للمعنيين في الوقت المناسب.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


اضطر الناخب الوطني وليد الركراكي إلى السفر إلى أوروبا قبل موعد المعسكر الإعدادي للأسود في يونيو القادم، استعدادا لمواجهة تونس والبينين.

وتابع الناخب الوطني وليد الركراكي ديربي الباسك بين أتليتيك بلباو وريال سوسييداد للوقوف على جاهزية نايف أكرد الغائب لستة أسابيع عن الميادين، وكذلك للحسم في إمكانية المناداة على مروان سنادي خلال المعسكر القادم للنخبة المغربية والمقرر في يونيو المقبل.

وفرضت الغيابات التي سيعرفها المعسكر القادم للمنتخب الوطني لكرة القدم على الناخب الوطني القيادم بجولة أوروبية للبحث عن قطع غيار جديدة لترميم صفوف النخبة المغربية، لالتزام كل من إبراهيم دياز وأشرف حكيمي وسفيان رحيمي وآدم أزنو وجمال حركاس والمهدي بنعبيد وياسين بونو بالمشاركة في مونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادم، بعدما منح الاتحاد الدولي الأفضلية للفرق للاحتفاظ بلاعبيها خلال فترة التوقف الدولي القادمة، حتى يتمكنوا من المشاركة في النسخة الأولى لمونديال الأندية التي تقام بمشاركة 32 فريقا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وعلم موقع "أحداث أنفو" أن الناخب الوطني وليد الركراكي سيتابع يوم الخميس القادم مباراة فيورونتينا الإيطالي ضد ريال بيتيس الإسباني والتي ستعرف مشاركة كل من أمير ريتشاردسون وعبدالصمد الزلزولي، قبل عودته إلى المغرب للاستعداد للإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، والتي ستعرف غياب شادي رياض مدافع كريستال بالاص الإنجليزي ورومان سايس من السد القطري بسبب الإصابة التي يعانيان منها.

ويبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم معسكره الإعدادي يوم ثاني يونيو القادم بمركز محمد السادس بالمعمورة، قبل موعد مباراتيه ضد تونس والبينين على التوالي يومي 7 و10 يونيو القادم،  واللتان تدخلان ضمن استعدادات النخبة المغربية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في دجنبر ويناير القادمين بكل من الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة وفاس.


  يبحث الفتح الرباطي لكرة القدم عن ملعب لاستقبال حسنية أكادير يوم الخميس القادم عن الجولة 29 من البطولة الاحترافية، لاستضافة الملعب البلدي بالقنيطرة لمباراة الجيش الملكي ضد المغرب التطواني.

وفي حالة تعذر استقبال الفتح الرباطي للحسنية بملعب البشير بالمحمدية، فإنه سيكون مضطرا إلى نقل المباراة إلى ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء الذي خاض به مباراته ضد المغرب التطواني عن الجولة 27 من البطولة الاحترافية، والتي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

واضطر الفتح الرباطي إلى نقل مبارياته إلى الملعب البلدي بالقنيطرة، بعد إغلاق مركب مولاي الحسن الذي يخضع للإصلاحات استعداداته لاستضافته نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب في دجنبر ويناير القادمين، غير أنه في حالة تزامنه مبارياته مع لقاءات الجيش الملكي فإنه يكون ملزما بالبحث عن ملعب لاستقبال منافسيه.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وينافس الفتح الرباطي على احتلال المركز الثالث بالبطولة الاحترافية الذي يخول له المشاركة في النسخة القادمة لكأس الكاف، إذ إن الفارق بينه وبين الوداد البيضاوي لا يتعدى نقطة واحدة قبل جولتين من اختتام المنافسات  


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البورصة تربح 2 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة الإثنين
التالى وفاء حامد تحذر: مايو 2025 يحمل تصاعدًا في العنف وحوادث مفاجئة تطال المشاهير