يا ترى إيه اللي بيحصل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهل فعلا في مشروع إماراتي هيحصل قريب وهيوفر ملايين الدولارات، وإزاي المشروع هيدعم الاقتصاد المصري ويقلل البطالة في نفس الوقت، وإيه هي أهم مكاسبه الاقتصادية.
في الساعات الأخيرة، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كانت شاهدة على واحد من أهم المشروعات الإماراتية الجديدة، واللي اتمثل في توقيع اتفاقية لتطوير منطقة "كيزاد شرق بورسعيد" بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي.
ومنطقة كيزاد دي هيتم إقامتها على مساحة 20 كيلومتر مربع، وهتقدر توفر نموذج اقتصادي متكامل لصناعة والخدمات اللوجستية، ومفترض تبدأ المرحلة الأولى منه على مساحة 2.8 كيلومتر مربع، وهيكون بحق انتفاع لمدة 50 سنة قابلة للتجديد.
وفي الفترة الجاية، هيتم تطوير وتشغيل منطقة صناعية ولوجستية على مساحة 20 كيلومتر مربع بالقرب من مدينة بورسعيد، عشان تكون المنطقة دي مركز رئيسي للتجارة والاستثمارات الدولية، بسبب موقعها الاستراتيجي المطل على البحر الأبيض المتوسط، خاصة عند مدخل قناة السويس، يعني هتقدر تتيح فرصة واعدة لتعزيز طرق التجارة بين الشرق والغرب.
ونقدر نقول إن بموجب الاتفاقية اللي حصلت انهاردة، هتقوم مجموعة موانئ أبوظبي بتطوير وتشييد وتمويل وتشغيل وإدارة المنطقة الصناعية واللوجستية على مراحل، يعني هيتم التركيز على إنجاز المرحلة الأولى خلال الفترة الجاية، واللي هتكون على مساحة 2.8 كيلومتر مربع، وكمان هيتم تخصيص استثمار إجمالي بقيمة 120 مليون دولار أمريكي للدراسات السوقية والفنية للمشروع، بالإضافة لتطوير المرحلة الأولى على مدى السنين التلاتة الجاية، وهيتم بدء أعمال تشييد المرحلة الأولى بنهاية السنة دي 2025.
ومفترض إن يتم إنشاء رصيف بطول 1.5 كيلومتر، عشان يضم محطة شحن متعددة الأغراض، وكمان هيتم تطوير المرحلة الأولى على مجموعة من المتعاملين المحتملين، من بينهم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومجموعة حسن علام المصرية، خاصة بعد إبرام مذكرات التفاهم معاهم.
ونقدر نقول إن المشروع الاستثماري ده بيكون استثمار في البنية التحتية المجال لمواصلة النمو الاقتصادي طويل الأمد في مصر، وتعزيز إمكانات قناة السويس، ورفد التجارة بين الشرق والغرب.
كمان، تدشين المشروع ده بيمثل خطوة استراتيجية جديدة ومهمة، بتأكد عمق العلاقات الأخوية العميقة والشراكة الاستراتيجية المتنامية بين جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة، والمكانة المتقدمة اللي بتتمتع بيها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على خارطة التجارة العالمية كمركز محوري للمشاريع الصناعية والأنشطة اللوجستية.
برضو، المشورع ده هيقدر يعزز من جهود المنطقة الاقتصادية المستمرة في دعم سلاسل الإمداد العالمية، من خلال توفير بيئة استثمارية تنافسية متكاملة، بترتكز على بنية تحتية متطورة، وموقع جغرافي فريد، بيربط بين ثلاث قارات وبيطل على أهم ممرات الملاحة العالمية.
وخليك عارف، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نجحت في السنين الأخيرة، في أنها تكون نقطة ارتكاز لخطط التوسع الاستثماري لعدد من كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، بسبب الرؤية القائمة على التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية التابعة لها، بما فيها منطقة "كيزاد شرق بورسعيد" الصناعية واللوجستية اللي بتتكامل بشكل مباشر مع ميناء شرق بورسعيد، واللي عو أحد أهم الموانئ المحورية على البحر المتوسط، وده بسبب جاهزيته التشغيلية العالية، وعمقه المناسب لاستقبال السفن العملاقة، وربطه بشبكة طرق وأنظمة نقل متقدمة، عشان كده اتحولت لمحط أنظار المستثمرين العالميين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
