عقد حزب الخضر المغربي مؤتمره الجهوي لسوس ماسة تحت شعار: “آمالنا… التغيير الأخضر”، وذلك “في إطار الدينامية التنظيمية والسياسية التي يشهدها”.
وانعقد المؤتمر في أجواء “يطبعها النقاش الجاد والمسؤول، والتعبئة الجماعية من أجل تعزيز حضور الحزب على الساحة السياسية والبيئية بالجهة”.
وتبعا للبيان الختامي الصادر عقب انتهاء أشغال المؤتمر المنعقد بمقر الغرفة الفلاحية الجهوية بأكادير فقد شكل هذا الموعد “محطة مفصلية لإعادة هيكلة التنسيقية الجهوية، حيث تم انتخاب مكتب جهوي جديد مناط به الإشراف على تنزيل توجهات الحزب وبرامجه في المرحلة المقبلة، بما يستجيب لطموحات المواطنات والمواطنين بالمنطقة”.
وخلال أشغال المؤتمر أورد البيان الذي تتوفر عليه هسبريس أن المؤتمرين ناقشوا الورقة السياسية الجهوية التي “أبرزت التحديات البيئية والتنموية التي تواجه جهة سوس ماسة، مع تقديم تصورات واقتراحات عملية تراعي الخصوصيات المحلية وتلبي حاجيات الساكنة، في انسجام تام مع مبادئ الحزب المرتكزة على العدالة الاجتماعية والمجالية والبيئية والسلم”.
كما عمل المؤتمر، وفقا للوثيقة ذاتها، على “بلورة خارطة طريق تنظيمية وإستراتيجية تروم تطوير الأداء الحزبي، وتعزيز آليات التنسيق والتواصل، وتوسيع قاعدة الانخراط والتأطير، بما يواكب التحديات المطروحة على الصعيدين المحلي والوطني”.
وأكد حزب الخضر المغربي، من خلال هذا المؤتمر، عزمه على “مواصلة النضال من أجل حماية البيئة، وتحقيق تنمية مستدامة عادلة، ترتكز على إشراك المواطن وتثمين أدواره في بناء مستقبل أخضر وآمن”.
يشار إلى أن تشكيلة المكتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة جاءت على الشكل التالي: المنسق الجهوي، أشرف المحني، نوابه: رشيد فاسح، حسن كرياط، أحمد البقالي، بشرى بن شقرون، مولاي محمد الهاشمي وحنان فارسي؛ فيما تم انتخاب هشام حسون أمين مال المكتب الجهوي والحسين نظيفي نائبا له.
وفي السياق نفسه جرى انتخاب كل من لبنى بن بيهي، عائشة ولاش، شكيب عابد، كريم العبيدي، رجاء وعبيش وحسن الداهمو، كمستشارين ضمن تشكيلة المكتب الجهوي للحزب.