مزاوجة بين الإبداع السينمائي وعمق القضايا الحقوقية المعاصرة وامتحان الهوية الوطنية المغربية تستعد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان لتنظيم الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان، وذلك من 10 إلى 14 دجنبر 2025، في حلة جديدة ورؤية متجددة وهوية بصرية معاصرة.
وأفاد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس بأنه في سياق استمرارية هذا الحدث السينمائي المتميز تعلن الهيئة عن تعيين الفنان المغربي عبد اللطيف نحيلة رئيساً جديداً للمهرجان لثلاث دورات متتالية، ليقود مرحلة جديدة من التطوير والانفتاح، قائمة على إبداع فني ملتزم، وإرادة صادقة في جعل السينما جسراً للنقاش والحوار، والتغيير.
واختار المهرجان هذه السنة تيمة “الهوية… الحق في أن تكون” كمجال للتفكير الفني والإنساني حول قضايا الهويات الفردية والجماعية، الحق في الاختلاف، الحق في التعبير والحق في الوجود كما نحن، بعيدا عن كل أشكال الإقصاء أو التمييز أو العنف الرمزي.
وذكرت الوثيقة ذاتها أن الهوية ليست معطى جامدا، بل سيرورة بناء وتعدد وحرية… لهذا تفتح الدورة الجديدة الباب أمام سينما جريئة، نابضة بالأسئلة، ومنتصرة لكل إنسان في حقه البسيط والعميق.
وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب المشاركة في مختلف مسابقاته الرسمية أمام المخرجات والمخرجين، صانعات وصانعي الأفلام، المنتجات والمنتجين من جميع أنحاء العالم، وذلك عبر المنصة الرسمية للموعد، قبل 30 يونيو 2025 .
وتشمل المشاركة جميع الأجناس السينمائية، وفق البلاغ ذاته، أي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة وأفلام طلبة معاهد السينما.
واختتم البلاغ بالإشارة إلى تخصيص جوائز مهمة للأعمال الفائزة، مع توفير فضاءات للنقاش واللقاءات، والورشات الفنية لفائدة الشباب وصناع السينما المستقلة.
