تحدث الفنانة السورية كندة علوش عن الفارق بين السينما المصرية والسورية، خلال مشاركتها في ندوة لتكريمها بمهرجان أسوان الدولي: "إن الفارق يكمن في تفاعل الجمهور مع الموضوعات التي تخص كل مجتمع، وأشارت إلى فروقات في صناعة السينما داخل كل دولة قائلة: "البعض يقدم أفلام مهرجانات وآخرون يقدمون أفلاما للجمهور والشارع، وكل مخرج له رؤيته".

وحول تجاربها العالمية مثل السباحتان مع سالي الحسيني، والتي تمثل إنتاج غير سائد في السينما العربية، قالت: ما يميز هذه الأفلام أنها جميعا من إخراج سيدات، أولها "السباحتان" وهو عن قصة حقيقية وتجربة مميزة وجديدة وإنتاج عالمي وقضيته الإنسانية لمستني لأنها تخص سوريا واللاجئين، والفيلم الثاني هو "النزوح" عن قضية نزوح السوريين في الداخل من أثر الدمار الذي خلفته الحرب والحمد لله أخذت جائزة في فينيسيا، أما الفيلم الثالث "وودي باص" فهو تجربة جديدة مع نجوم من الهند ومع مخرجة أمريكية وجدت لغة جديدة وطريقة تعامل جديدة كأنني عملت ورش تمثيل مع كل هؤلاء.

كما تطرقت في حديثها عن زوجها الفنان عمر يوسف قائلة: "إنه داعم جدا ويعطيني ثقة، فأنا قلقة طوال الوقت ولا آخذ القرارات بسهولة، وهو يساعدني في ذلك بكل حب وإخلاص، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي طوال الوقت ومبتسم مهما كان يعاني من ضغوط ولا يشعرنا بها".

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.