اختار النجم المصري محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول، عدم قبول عرضٍ هائل من أحد الأندية السعودية وصل إلى أكثر من 200 مليون يورو سنويًا.
وأفادت شبكة سكاي سبورتس أن هذا العرض الاستثنائي تم رفضه بالرغم من قيمته المالية المرتفعة التي تتجاوز أي راتب يحصل عليه حاليًا، وأكدت الشبكة أيضًا: “جاء هذا الرفض بعد أن توصل صلاح لاتفاق أولي مع ناديه ليفربول بشأن تمديد عقده حتى يونيو 2027.”
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق مبدئي، إلا أن المحادثات كانت معقدة نوعاً ما، حيث نشأت العديد من المناقشات بين محيط صلاح ومالكي النادي الإنجليزي، وقد وافق اللاعب على تقديم بعض التوجهات المالية غير المتوقَّع قبولها في البداية من قبل إدارة ليفربول، مما يُظهر عزيمته على الاستمرار مع الفريق.
ووفقًا للتقرير فإن صلاح سيقوم بتخفيض طفيف في راتبه مقابل تمديد عقده لفترة أطول، وهذا يعكس رغبته القوية في البقاء ضمن صفوف الفريق، وتأتي هذه المستجدات بعد تغيير توجه مجموعة “FSG” المالكة للنادي التي كانت في البداية متحفظة تجاه فكرة تمديد العقد للاعب؛ لكن التغييرات المحتملة في تشكيل الفريق مثل رغبة مغادرة لاعبين مثل فيرجيل فان ديك أو ترينت ألكسندر-أرنولد دفعتهم لإعادة تقييم خططهم، ورغم العروض المغرية المقدمة له من السعودية، لا يرى صلاح نفسه يلعب بعيداً عن ملعب أنفيلد حيث أكد أن استمراره مع ليفربول هو الخيار الأنسب بالنسبة له حاليًّا.