أعلن ترامب عن رغبته في تقليص عدد موظفي المخابرات الأمريكية، وإلى الآن لا يعرف أحد سبب هذه السياسة التي قد تؤدي بظهور حالة من القلق والخوف.
يفرض ترامب سياسة جديدة، وهي تقليص عدد الموظفين، حيثُ يتم الاستغناء عن ١٢٠٠ موظف خلال عدة سنوات، وهذا ما جعل الجميع في حالة من الرعب، فلا لدى أي شخص معرفة بأي قطاع يريد التقليص من الموظفين.
جدير بالذكر أن هذه السياسات لم تطل المخابرات الأمريكية فقط، بل طالت أيضًا وكالة الأمن القومي، وهذا التحويل في السياسات بدأ يمس الأجهزة الحيوية في البلاد.
على الرغم من كون الأجهزة المخابراتية الأمريكية بدأت في الفترة الأخيرة تحاول أن تضع خطط لمواجهة الصين، إلا أن هذه السياسة الجديدة، أصابت كل العاملين في المؤسسة بنوع من الربكة والحيرة من أمرهم.
يأتي هذا أيضًا في تشجيع من ترامب على فكرة الخروج المبكر من العمل، وهذا يعتبر غطاء مستتر لتسريح العمال من المؤسسات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.