إزاي مصر قدرت تبني وتأسس لاقتصاد عالمي.. وامتى الناس تشعر بالانطلاقة الكبيرة وتحسن المعيشة وايه الألغام اللي تجاوزتها القيادة السياسية عشان تعبر لعالم الكبار.
في سنة 2014 الرئيس السيسي استلم مصر وهي 97 مليون نسمة والتهاردة عدد سكان مصر بدون الوافدين سجل 110 مليون نسمة يعني استلم دولة واتولدت جنبها دولة تانية مقياسا بعدد سكان دول حولينا.. وكلنا فاكرين شكل مصر كانت ازاي وقتها... دولة شله منهارة اقتصاديا وعلى وشك الإفلاس المالي.. وأغلب الأنشطة الاقتصادية واقفة.. مفيش استثمارات.. مفيش إنتاج... حالة فوضى وخوف ورعب مسيطرة على الناس بسبب العنف اللي كان موجود..
اي محاولة اصلاح في الوقت دا كانت شبه مستحيلة لأنها أجواء صعب تعمل فيها اي نهضة أو مشروع وانت معندكش تمويل ولا استثمارات ولا أمل حتي في بكرة.. لكن شاءت الأقدار أن يتولي الرئيس السيسي المسؤولية في وقت غاية في الصعوبة وبدأ المشهد يتغير والناس تحس ان فيه امل.. لكن المهمة مكانتش سهلة اطلاقا لكن بدأت صح لاول مرة في تاريخ مصر يتم تأسيس اقتصاد حقيقي بدون مسكنات ولا مشروعات مؤقتة..
الرئيس السيسي بدأ بالبنية الأساسية الحديثة والقوية والشاملة وكانت البداية تسليك شرايين مصر في الطرق والمحاور والكباري وخلق سيولة مرورية في البلد بعد سنين من مشاهد زحمة الطرق والوقوف في اشارات المرور لساعات طويلة ووضع زي دا مكانش حد هيجي عندك يستثمر تووحتي سياحة.. قدرت مصر تنفذ البنية التحتية الاحدث في العالم ودا تزامن مع تحقيق الاستقرار الأمني وثورة في التشريعات المالية والاقتصادية ودا خلق قاعدة مهمة جدا لجذب الاستثمارات الأجنبية...
على مدار 10 سنين خاضت الدولة معارك اقتصادية رهيبة وسابقت الزمن عشان تنجز المشروعات لأن مصر فاتها كتير والنمو الاقتصادي صار حديث العالم كله وأشاد بيع قادة دول في خطبهم وبقت مصر نموذج ملهم للشعوب اللي عاوزة تنهض في ظل أصعب الحروب وشفنا دلوقتي ازاي دول كتير استعانت بالتجربة المصرية واخدتها بالكربون عشان تعمل نهضة عندها وعملت زي مصر ما عملت بدأت بالبنية الأساسية وبعدها بناء المدن الذكية والمجتمعات الحضارية والأهم أن الشركات المصرية هي اللي بتنفذ دا في الدول دي زي ما بيحصل دلوقتي في ليبيا والعراق ودول أفريقية كانت طالعة من صراعات ودلوقتي على سبيل المثال فيه اكتر من عاصمة إدارية بتتعمل في افريقيا وفي دول عربية على غرار مشروع العاصمة الإدارية المصرية.
طيب ايه اللي حصل في مصر بعد كده ؟
لما الدولة المصرية انتهت من البنية الأساسية بكل أشكالها دخلت على عصر الاستثمارات الضخمة في كل المجالات وبدأت في قطاع السياحة والزراعة وبعدها الصناعة والخدمات وبدأت الشركات العالمية تهاجر لمصر ونسمع عن الصفقات التاريخية زي رأس الحكمة ومشروعات اقتصادية قناة السويس والصفقات اللي كل يوم يتم الإعلان عنها... وهنا مع الأرقام نقدر نقول إن الاقتصاد المصري ركب الطريق السريع والعجلة دارت بكل قوتها وهتحقق أرقام قياسية في الفترة الجاية والبشاير بدأت تهل فعلا ومصر هتبقي الاقتصاد السابع عالميا زي ما توقعت المؤسسات الدولية ودا مش خيال لكن حقيقية بتحصل بفضل جهود ومشروعات مصر صرفت عليها تريليونات الجنيهات وشعب استحمل عشان بلده تنهض وقيادة سياسية واعية جدا وعارفة بتعمل إيه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
