أخبار عاجلة
أبو خلال يستمر في التدريبات الفردية -

بالصور البابا تواضروس يشارك لأول مرة في سيمينار أساقفة أوروبا

بالصور البابا تواضروس يشارك لأول مرة في سيمينار أساقفة أوروبا
بالصور البابا تواضروس يشارك لأول مرة في سيمينار أساقفة أوروبا

البابا تواضروس , شهدت العاصمة الرومانية بوخارست ، يوم الجمعة، انطلاق أعمال سيمينار أساقفة أوروبا، بمشاركة قداسة ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في إطار زيارته الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا .

وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المستمر بأبنائها في المهجر، وسعيها الدائم لمتابعة تطورات الخدمة الكنسية خارج مصر، وبخاصة في أوروبا، التي تحتضن جاليات قبطية متزايدة بحاجة إلى رعاية روحية وتعليمية مستمرة.

السيمينار يجمع عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية في القارة الأوروبية، ويهدف إلى مناقشة محورية لقضايا الخدمة في المهجر تحت عنوان: “خدمة الكنيسة القبطية في الدول الأوروبية”. يشمل اللقاء تبادلًا معمقًا للتجارب والخبرات الرعوية بين الأساقفة، لتوحيد الرؤى وتقديم دعم مشترك لخدمة الجاليات القبطية.

البابا تواضروس يشارك لأول مرة في سيمينار أساقفة أوروبا
البابا تواضروس يشارك لأول مرة في سيمينار أساقفة أوروبا

تبادل الخبرات والتحديات الرعوية برئاسة البابا تواضروس

خلال جلسات اليوم، استمع قداسته إلى تقارير مقدمة من الآباء الأساقفة، تضمنت استعراضًا شاملاً لأوضاع الخدمة في كل إيبارشية، وأبرز التحديات التي تواجه الكنيسة في الغرب الأوروبي. من أبرز هذه التحديات صعوبات التكيف الثقافي، وقلة الموارد، والاحتياج لتكثيف الأنشطة التي تلامس واقع الشباب القبطي المولود خارج مصر.

كما ناقش الأساقفة سبل تطوير الأداء الكنسي، وتوسيع نطاق الرعاية الروحية والتعليمية، إلى جانب تفعيل دور الكنائس كمراكز دعم مجتمعي وثقافي، للحفاظ على الهوية القبطية بين أبناء الجيل الثاني والثالث من المهاجرين. وأكد الحضور على ضرورة التكامل بين الإيبارشيات والعمل الجماعي لتجاوز الصعوبات، بما يضمن استمرارية الخدمة وفاعليتها.

رسالة رعوية بقيادة البابا تواضروس
رسالة-رعوية-بقيادة-البابا-تواضروس

رسالة رعوية بقيادة البابا تواضروس

يمثل هذا اللقاء خطوة عملية جديدة في استراتيجية الكنيسة القبطية لدعم أبنائها في الخارج، حيث يحرص قداسته على متابعة أوضاع الكنائس القبطية في المهجر بشكل شخصي، وإشراك الأساقفة في وضع الحلول وتبادل التجارب الناجحة.
ويُعقد هذا السيمينار لأول مرة في إيبارشية وسط أوروبا، ويُعد بمثابة منصة رسمية للتشاور الرعوي والتنظيمي بين قادة الكنيسة القبطية في أوروبا، بمشاركة 12 من أصل 15 أسقفًا، وسط غياب ثلاثة بسبب ظروف مختلفة، بينها أسباب صحية ووفاة.

ويُنتظر أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز الروابط بين الإيبارشيات الأوروبية، وتنسيق الجهود المستقبلية لتوسيع العمل الكنسي وتجويده بما يتماشى مع احتياجات المرحلة الراهنة. كما يمثل السيمينار فرصة للكنيسة لتقييم أدائها خارج مصر وتخطيط مستقبلها الروحي والرعوي في القارة الأوروبية.

سيمينار أساقفة أوروبا
سيمينار-أساقفة-أوروبا

سيمينار أساقفة أوروبا

يمثل سيمينار أساقفة أوروبا منصة استراتيجية لتعزيز الحضور القبطي في الغرب، وتفعيل روح التعاون بين القيادات الكنسية، برعاية مباشرة من قداسته . وتعكس هذه الفعاليات إدراك الكنيسة العميق للتغيرات المجتمعية والثقافية التي تحيط بأبنائها في الخارج، وسعيها المستمر لتقديم خدمة رعوية تواكب العصر وتحافظ على الجذور الروحية والهوية القبطية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ظاهرة تعامد الشمس في دير الملاك ميخائيل تاريخ وأهمية فلكية وأثرية
التالى الأهلي في ورطة بعد إعتذار الألماني روجر شميت عن تدريب الفريق