تعرضت سفينة أسطول الحرية التي تحمل مساعدات إلى غزة لهجوم من مسيرة إسرائيلية في المياه الدولية وأدى الاستهداف إلى حريق في السفينة وإحداث خرق في هيكلها
وبحسب شهادات المتواجدين في السفينة أن مقدمتها استهدفت مرتين وتحمل السفينة 30 ناشطا حقوقيا واستهدفت في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا
وأكدت حكومة مالطا سلامة جميع ركاب السفينة التي كانت تحمل مساعدات إلى قطاع وتعرضت للهجوم بطائرة مسيرة إسرائيل وأشارت حكومة مالطا إلى أن الهجوم على السفينة لم يسفر عن إصابات
ونشرت الصفحة الرسمية للأسطول على موقع إكس مقطعًا مصورًا يُظهر النيران مشتعلة داخل السفينة.
كما نشر ناشطون على متن السفينة مقطعًا مصورًا يطلقون من خلاله نداء استغاثة للسلطات في مالطا ويناشدونها التدخل لإنقاذهم.
ومن جهته قال النائب في البرلمان الجزائري يوسف عجيسة عضو الحملة الجزائرية على متن السفينة إن أسطول الحرية لم يكن يتمتع بأي حماية وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يبحر الأسطول اليوم إلى قطاع غزة قبل استهداف السفينة.
وأوضح: "أسطول الحرية له كثير من السفن من بينها هذه السفينة التي أطلقنا عليها اسم الضمير العالمي التي كان من المقرر أن نكون على متنها اليوم صباحا وفوجئنا بالقصف الذي تعرضت له في منتصف الليل من طرف مسيرات إسرائيلية والقصف تعمد تخريب السفينة وقطع الاتصال وعدم إعطائها الفرصة لكي تبحر إلى قطاع غزة".
