قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن انتخابات نقابة الصحفيين الحالية ، شأنها كشأن الانتخابات الماضية، ولكن ما يميزها، هو وجود وسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلت الأمور أكثر تضخيما.
وأضاف خلال لقائه بقناة "اكسترا نيوز": "لا يمكن أن نحكم بأن استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة مفيدا للانتخابات، فهي مرات تكون مفيدة ومرات عكس ذلك، باعتبارها وسيلة محايدة ينشر فيها كل طرف ما يريد".
وتابع: "في هذه الانتخابات، ظني أن السوشيال ميديا لعبت فيها دورا سيء بعض الشيء، وغلبت الجانب الإيجابي، لأن المستوى العام والثقافة العامة للناس قلت بعض الشيء".
وقال: "قيمة الصحفي تأثرت والظروف الاقتصادية والاجتماعية والهموم، فالأوضاع الاقتصادية طحنت عدد من الصحفيين، فلا يوجد الكثير من الوقت لدى الصحفيين الشباب، أن يقرأ كثيرا ويثقف نفسه".
وأضاف: "حتى هذه اللحظة هناك 12 ألف عضو مشتغلين بنقابة الصحفيين، وبالتالي هناك ظواهر جديدة مرتبطة بالتطورات التي تشهدها المهنة، وأصبح عدد الأعضاء من الصحف الخاصة أكبر من الصحف القومية، وهو تطور كبير ".
قال: "في السابق إذا كان المرشح ينتمي إلى صحيفة قومية، وترشح في انتخابات نقابة الصحفيين، يحصل على دعم كافة العاملين بالصحف القومية، أما الآن أصبحت الحسابات مختلفة ومتغيرة في ظل وجود الصحف الخاصة والحزبية وزيادة أعداد أعضائها".
وتابع: "هناك جيل جديد لا يعرف الورق، والجورنال الورقي، وبالتالي طبيعة المعركة مختلفة، لكن أسس المعركة الانتخابية ثابتة، والثابت هو تطوير المهنة والأحوال المعيشية للمحررين".