يا ترى إيه اللي بيحصل لأسعار الدهب، وإيه سر الهبوط المفاجئ للمعدن الأصفر، هل ممكن الأسعار تسجل انخفاض جديد الفترة الجاية ولا ممكن يفاجئنا ويرتفع تاني.
في الأيام الأخيرة، أسعار الذهب في البورصة العالمية شهدت تراجع ملحوظ، وده بسبب انخفاض الطلب عليه كملاذ آمن، وسط ترقب الأسواق للمزيد من المؤشرات بخصوص توجه السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، ومسار أسعار الفايدة خلال الفترة الجاية.
ونقدر نقول إن في أسباب كتيرة ورا انخفاض أسعار الدهب بعد قفزاته الجنونية، وتسجيل مستويات قياسية بمنتصف الأسبوع اللي فات، وأولها بسبب حالة التفاؤل اللي بتسود الأسواق بعد تهدئة الحرب التجارية العالمية بين أمريكا والصين.
" title="هل بدأ الانهيار؟ سر هبوط أسعار الدهب بعد قفزاته الجنونية" frameborder="0">
كمان، الهدوء والتراجع النسبي الواضح في حدة الحرب التجارية بين أمريكا والصين اتسببت في حالة من الطمأنينة في نفوس المستثمرين، فسابوا حالة التحوط بالدهب كملاذ آمن، ورجعوا للاستثمار في الأسواق، وده أسفر عن نزول أسعار الدهب في البورصات العالمية من 3315 دولار للأوقية لحد 3200 دولار.
برضو، زيادة قيمة الدولار أمام العملات العالمية التانية، أعطى تفاؤل كبير، وده وسط ونتظار حدوث اتفاق كلي أو جزئي على مائدة التفاوض يقدر ينهي النزاعات التجارية والتوترات بين أقوي قوتين اقتصاديتين في العالم.
وكل ده ساهم في حدوث انخفاضات للذهب من أعلى مستوى قياسي، ورجع الإقبال على المخاطرة في جميع الأسواق بعد انتشار مؤشرات على انحسار التوترات التجارية.
وبلغة الأرقام، انخفض سعر الذهب بنسبة 2.5%، بعد ما كان اتراجع في وقت سابق بما يصل إلى 1.6% إلى 3268 دولار، عشان يفقد أكثر من 6% من وقت ما بلغ ذروته فوق 3500 دولار.
ولكن تركيز المستثمرين دلوقتي انصب على التقدم في مفاوضات التجارة الأميركية، بعد ما قال الرئيس دونالد ترمب، إن من غير المرجح تأجيل فرض الرسوم الجمركية المتبادلة لفترة إضافية.
كمان، في مؤشرات على أن الدول الآسيوية هتعمل اتفاقيات مؤقتة مع أمريكا قبل انتهاء فترة تعليق التعريفات البالغة 90 يوماً في أوائل شهر يوليو القادم، عشان تتفادي فرض رسوم جمركية عقابية عليها، وكل ده ساهم في حدوث ارتياح مؤقت في الأسواق، وساهم في نزول سعر الذهب.
وحاليا، عمليات بيع الدهب اتسارعت مع تخلي المتداولين عن رهاناتهم الصعودية على خلفية مؤشرات على أن الارتفاع الهائل للمعدن الأصفر ممكن ريكون حصل بسرعة كبيرة جداً.
ونقدر نقول، إن المكاسب اللي حققها الدهب قبل كده، كانت مدعومة بالتدفقات لصناديق المؤشرات المدعومة بالسبايك، وعمليات الشراء من جانب البنوك المركزية، وكمان علامات على مراهانات على الطلب القوي في الصين، حتى مع انخفاض الاستهلاك الفعلي عالميا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.