معركة الكلمة والكرامة.. من سيقود نقابة الصحفيين؟

نقابة الصحفيين

غدًا، الجمعة 2 مايو 2025، تتجه أنظار الجماعة الصحفية في مصر نحو مقر نقابة الصحفيين، حيث تُجرى انتخابات التجديد النصفي لاختيار نقيب جديد. 

 يتنافس ثمانية مرشحين على المقعد الأهم في الصحافة المصرية، وسط انقسام بين تيار يرفع شعار الدفاع عن الحريات وآخر يقدم وعودًا خدمية واقتصادية.

 خالد البلشي.. صوت الحريات والمهنة

النقيب الحالي، خالد البلشي، يعود للمنافسة بشعار "النقابة بيت الصحفيين"، بدأ مشواره في "روزاليوسف" وواصل دفاعه عن حرية الصحافة عبر "البديل"، و"درب". 

 حصل على جائزة نيلسون مانديلا للحريات عام 2017، ويراه كثيرون صوتًا للمهنة ضد التقييد.

عبد المحسن سلامة.. خبرة إدارية ورؤية خدمية

النقيب الأسبق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام" السابق، يخوض المعركة بدعم تيار مؤسسي. 

 برنامجه يركز على إنشاء مستشفى للصحفيين، ورفع سقف العلاج والمعاشات، وتوسيع البدل، ويحظى بدعم من مؤسسات قومية ويعتمد على خبرته النقابية والإدارية.

محسن هاشم.. صوت الصحف الحزبية المتوقفة

رئيس تحرير جريدة "الجيل"، يسلط الضوء على معاناة الصحف الحزبية المتوقفة، مؤكدًا أن صحفيي هذه المؤسسات لا يتقاضون رواتب أو معاشات، ويطالب بحلول جذرية لهذه الأزمة.

السيد الإسكندراني.. مرشح دائم

صحفي بجريدة "الجمهورية"، ترشح لمقعد النقيب عشر مرات سابقة دون فوز، ويعود هذه المرة مؤكدًا على ضرورة التغيير والإصلاح داخل النقابة.

 بقية المرشحين.. تنوع وتعددية

تشمل القائمة أيضًا:

طلعت هاشم – صحفي بجريدة "مصر الفتاة".

محمد بدوي  – صحفي بجريدة "الغد".

محمد المغربي – صحفي بجريدة "الشعب".

نعمة راشد  (نورا راشد ) – صحفية بجريدة "الجمهورية".

ورغم قلة حظوظهم، فإن ترشحهم يمثل دعوة لتوسيع المشاركة وتجديد الدماء داخل النقابة.

 معركة انتخابية حاسمة

تُجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، ويُشترط حضور 25% +1 من الأعضاء المسددين للاشتراكات لاكتمال النصاب القانوني. 

الصراع هذه المرة يتجاوز الشخصيات إلى فلسفة إدارة النقابة، فهل تنتصر "الكرامة الصحفية" أم "المنفعة الخدمية"؟ غدًا تجيب صناديق الاقتراع.