مبيعات السيارات تنتعش بعد خفض أسعار الفائدة

مبيعات السيارات - أرشيفية

بعد 12 يوما من خفض أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة، عادت مبيعات السيارات بنظام التقسيط للارتفاع مجددًا بعد فترة من التوقف شبه التام.

خفض أسعار الفائدة حافز لتنشيط سوق السيارات

يقول عماد عبد المجيد عضو شعبة السيارات بغرفة القاهرة إن خفض الفائدة حافز هام لتنشيط سوق السيارات وتحفز العملاء على الشراء خاصة أن الخفض الأخير لم يحدث منذ 5 سنوات، ويخفض من تكاليف القسط 2.25% سنويا ما يساوي 10% خلال فترة سداد 5 سنوات.

مبيعات السيارات بنظام التقسيط تمثل 75%

 ويؤكد عبد المجيد أن الطبقة الوسطى تمثل أكثر من 75% من القوى الشرائية في سوق السيارات، وأغلبهم يلجأون إلى الشراء بأنظمة التقسيط لعدم القدرة على الشراء بنظام الكاش لا سيما أن أسعار السيارات ارتفعت بشدة خلال الفترة الماضية ما جعل عملية الشراء صعبة ومحدودة خاصة في الفئات الاقتصادية التي تمثل 70% من إجمالي المبيعات.

ويختتم حديثه بأن ارتفاع سعر الذهب والدولار خلال الأسابيع الأخيرة لعب دورا في تحريك مبيعات السيارات لتخوف العملاء من عودة ارتفاع الأسعار مجددًا. 

برامج تمويلية ميسرة لشراء السيارات

وفي السياق يوضح سمير صالح استشاري مبيعات بواحدة من توكيلات السيارات يؤكد أن كل خفض للفائدة يساوي زيادة في مبيعات السيارات والخفض الأخير انعكس فعليا على حجم الإقبال على الشراء بنظام التقسيط، موضحا أن البنوك بدأت في طرح برامج تمويلية أكثر تيسيرا من ذي قبل.

ويوضح أن أسعار الفائدة على قروض السيارات عبر البنوك كانت تصل إلى 28%، وإلى 30% من شركات التمويل، وبعد الخفض الأخير من المتوقع أن تتراجع الفوائد إلى 20% في البنوك و24% من شركات التقسيط الأخرى على أقل تقدير، مبينا أن مُدة التقسيط والضمانات المقدمة من جانب العميل عنصران رئيسيان لتحديد سعر الفائدة.

ويضيف أن االتجميع المحلي المتزايد في مصر خلال الشهور الماضية أسهم في تحريك خفض الأسعار بنسبة 10% والخفض الأخير من زاد من الإقبال من جانب العملاء لأن 70% من مبيعات السيارات تجرى عبر أنظمة التقسيط المختلفة.

انخفاض 16 طراز بقيمة تصل إلى 240 ألف جنيه

يأتي تخفيض الفائدة في وقت انخفضت أسعار أكثر من 16 طراز من السيارات بقيم تتراوح ما بين 30 إلى 240 ألف جنيه خلال مارس الماضي وعودة شركات الاستيراد للعمل جنبا إللى جنب مع الوكلاء وزيادة الطرازات المجمعة محليا.