يتمتع الركض في مرحلة الشيخوخة بفوائد جمّة للصحة، غير أن هناك بعض المحاذير التي تنبغي مراعاتها لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
وأوضح البروفيسور دانييل كيندوف أن الركض في مرحلة الشيخوخة يساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية ويعزز الحركية، كما أنه يتمتع بتأثير إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأضاف جراح العظام الألماني أنه تجب ممارسة الركض بشكل سليم لتجنب المخاطر الصحية المحتملة، مثل إجهاد العضلات أو آلام الكعب أو مشاكل المفاصل، وخاصة في الظهر والوركين والركبتين.
للاستفادة من المزايا الصحية للركض في مرحلة الشيخوخة وتجنب المخاطر المحتملة تجب مراعاة القواعد الخمس التالية:
– الفحوصات الدورية: ينبغي إجراء فحوصات دورية في حالة الإصابة بأمراض مزمنة، مثل مشاكل القلب أو التهاب المفاصل، واستشارة الطبيب المعالج.
– تقسيم الجهد المبذول: ينبغي تقسيم الجهد المبذول؛ إذ ينبغي الركض لمسافة قصيرة في البداية وأخذ فترة راحة عند الشعور بالتعب.
– الحذاء المناسب: ينبغي ارتداء حذاء مناسب للركض لحماية المفاصل؛ لذا ينبغي ارتداء حذاء مزود بنظام لامتصاص الصدمات.
– المسار المناسب: ينبغي اختيار مسار ركض مناسب؛ فيما تعد الأسطح الملساء أفضل لصحة المفاصل. وفي الصيف من الأفضل ممارسة الركض في الصباح الباكر أو المساء حتى لا يتم التحميل على الدورة الدموية في الأيام الحارة.
– الإحماء والتمدد: ينبغي قبل الركض القيام بالإحماء بلطف، مع مراعاة إجراء تمارين التمدد بعد التدريب.