يواصل النجم المصري محمد صلاح في تقديم موسم رائع مع ليفربول، حيث أحرز هدفًا في انتصار “الريدز” على توتنهام بنتيجة 5-1 خلال المباراة التي أقيمت مساء أمس الأحد، مما ساعد فريقه في تأمين لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم.
وبفضل هذا الهدف، استقل صلاح بلقب الهداف الأجنبي التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن سجل 185 هدفًا. وقد أصبح الآن هو المتصدر للهدّافين الأجانب بعد أن كان يتقاسم اللقب سابقًا مع الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، مهاجم مانشستر سيتي السابق.
كما ذكر الحساب الرسمي للبريميرليج على “إكس” أن صلاح ارتقى إلى المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة، متأخرًا بهدفين فقط عن أندرو كول الذي يحتل المركز الرابع برصيد 187 هدفًا، ويتصدر صلاح حاليًا ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 28 هدفاً، مبتعداً بفارق ستة أهداف عن ملاحقه أقرب منافس، ألكسندر إيزاك نجم نيوكاسل.
ويسعي صلاح لتحقيق إنجاز آخر مع “الريدز”، خصوصاً بعدما جدد عقده لمدة موسمين مقبلين؛ وهو اللقب الخاص بالهداف التاريخي لنادي ليفربول الذي يحمله الأسطورة إيان راش بتسجيله 364 هدفًا في 660 مباراة بجميع المسابقات، في الوقت الحالي، يحتل صلاح المركز الثالث في قائمة الهدّافين عبر تاريخ النادي برصيد 244 هدفاً سجّلها في 397 مباراة.
ووفقًا لآخر الإحصائيات فإن معدل تسجيل الأهداف لمحمد صلاح في المباراة يبلغ 0.62، وهو ما يتجاوز بشكل ملحوظ إيان راش (0.52) وروجر هانت (0.58)، واللذان يُعتبران أعلى الهدافين في تاريخ ليفربول من حيث عدد المشاركات، وبذلك يحتاج صلاح إلى إحراز 102 هدف لمعادلة سجل إيان راش من الأهداف عبر جميع المسابقات.
وعند تقسيم العدد المطلوب من الأهداف الذي يجب أن يسجله النجم المصري (102 هدف) على معدله التهديفي للمباراة (0.62)، نجد أنه بحاجة إلى خوض 165 مباراة أخرى لتحقيق هذا الهدف، واستناداً لهذه الحسابات ومع الأخذ في الاعتبار عدد المباريات التي سيخوضها كل موسم عبر المنافسات المختلفة مثل دوري وكأس الرابطة وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا، يُتوقع أن يستغرق صلاح حوالي ثلاث سنوات لتسجيل الرقم القياسي لإيان راش.
والجدير بالذكر أن ليفربول حقق البطولة العريقة للمرة العشرين في تاريخه، مما جعله يعادل الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزًا بهذه المسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وقد صرح صلاح بعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي قائلاً: “إنه شعور لا يمكن وصفه عندما تحرز اللقب على أرض آنفيلد؛ كانت المرة الأولى خلال فترة الإغلاق بسبب الجائحة عام 2020، أما الآن وبعد خمس سنوات وسط الجماهير الأمر يختلف تمامًا وغير قابل للتصديق”.
إقرأ أيضاً.. 6 لاعبين من ليفربول لن يحصلوا على ميدالية الدوري الإنجليزي.. لماذا؟