أخبار عاجلة

مؤتمرو "البيجيدي" يدفعون بتصويت ساحق على بنكيران لولاية جديدة

مؤتمرو "البيجيدي" يدفعون بتصويت ساحق على بنكيران لولاية جديدة
مؤتمرو "البيجيدي" يدفعون بتصويت ساحق على بنكيران لولاية جديدة

يتجه مؤتمرات ومؤتمرو حزب العدالة والتنمية إلى انتخاب عبد الإله بنكيران، مساء اليوم الأحد بمدينة بوزنيقة، أمينا عاما للحزب لولاية جديدة.

وشهدت جلسة التداول التي تجري في هذه الأثناء ضمن فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لـ”البيجيدي”، دفع العديد من المتدخلين بمنح بنكيران ولاية جديدة واستمراره على رأس الحزب في المحطة المقبلة.

ووفق ما توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، فقد دفعت معظم المداخلات، التي ما تزال مستمرة إلى حدود كتابة هذه السطور، باستمرار بنكيران، حيث قال مصطفى الخلفي، الوزير السابق عضو الأمانة العامة للحزب، في معرض مداخلته مخاطبا الأعضاء الحاضرين، إن “الواقع يحتاج قيادة جديدة ولكن ليس أمينا عاما جديدا”.

وأضاف: “ما قطعناش الواد ونشفو رجلينا، نواجه تحديات كبيرة والمرحلة تقتضي أن نشتغل تحت قيادة بنكيران الذي كان يشتغل في إطار تأهيل وتكوين قيادة جديدة وليس شخصا”.

وزاد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأسبق: “هناك اعتبار داخلي، ونتفهم ما يذهب إليه الإخوان، لكن يجب الصبر وتدبير ذلك مؤسساتيا”.

على المنوال نفسه سار أحد المتدخلين داعيا إلى التصويت بكثافة لانتخاب بنكيران أمينا عاما وعدم استعجال تغييره، موردا في هذا الصدد أن “مرحلة التجديد قادمة، لكن لا يجب أن نستعجل ذلك؛ لأن التحولات الوطنية والدولية يجب أن نستحضرها، هذه فرصة الاستمرار والعمل والجد والإعداد للمرحلة المقبلة وأن نصوت بكثافة لتصل الرسالة إلى الداخل والخارج”.

واستمرت مداخلات المؤتمرين الداعمة لتجديد الثقة في بنكيران من خلال قول أحدهم: “اليوم يستحيل أن نختار تيارا وبنكيران موجود، يجب أن نصوت تصويتا كبيرا لبنكيران، وحذار أن نختار خيارا غير ذلك”.

في الاتجاه نفسه ذهبت مداخلات أخرى، سجلت أن “بنكيران من أفضل ما أنتجته الحركة الإسلامية، لذلك نريد تصويتا عريضا لبنكيران، لكن نريد منه أن يقوم بضم أسماء قوية”.

وقال أحد المتدخلين في جلسة التداول التي كانت مغلقة في وجه الصحافة: “المؤتمر الاستثنائي أعاد بنكيران الذي أعاد الحياة للحزب، ولو لم يكن بنكيران لما كان هذا المؤتمر”. وشدد آخر وهو يتحدث عن رئيس الحكومة السابق: “إنه رجل تقلد المسؤولية الحكومية وأسدى الأمانة بحق”.

في المقابل، فإن مداخلات أخرى وجهت انتقادات إلى تجربة عبد الإله بنكيران على رأس الأمانة العامة خلال هذه الولاية، على اعتبار أنه وجد صعوبة في جمع الحزب والأعضاء الذين انسحبوا منه.

واقترح أحد المتدخلين منح تجربة ثالثة لتدبير الحزب من خارج ثنائية “بنكيران والعثماني”، مع حضور الأمين العام الحالي كمستشار في هذه الولاية.

وقال أحد المتدخلين إن عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية الحالية للحزب بمجلس النواب، يبقى اسما يعول عليه لضخ دماء جديدة في الحزب، وبالتالي يتطلب ذلك منحه فرصة قيادة “المصباح”.

وسجل المتدخل في هذا السياق أن “بوانو خبرة تنظيمية وكفاءة سياسية ممتازة، وهذا أوان التجديد”، مضيفا: “أعتقد أن عبد الله بوانو سيكون مفتاح البناء وجمع الصف واستعادة ما فقده التنظيم الحزبي ورسالة إلى الرأي العام”.

جدير بالذكر أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام الحالي للحزب، تصدر صباح اليوم لائحة الأسماء التي تم التصويت عليها من طرف مؤتمري “البيجيدي” في المرحلة الأولى بحصوله على 163 صوتا.

وفي المرتبة الثانية، حل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إدريس الأزمي الإدريسي بحصوله على 160 صوتا، أما رئيس المجموعة النيابة للحزب بمجلس النواب عبد الله بوانو فقد حصل على 94 صوتا.

وأعلن كل من عبد العزيز العماري وجامع المعتصم وعبد العالي حامي الدين انسحابهم من السباق نحو الأمانة العامة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سقوط 3 تجار مخدرات بحوزتهم 15 ألف قرص ترامادول بالقليوبية
التالى الحكومة الإيرانية: نرفض أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات مع الولايات المتحدة