مخاطر الإفراط في تناول الشوكولاتة .. أكد العلماء أن الشوكولاتة الساخنة تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ. وقد وجد الباحثون أنها تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يوضح دورها في تحسين الوظائف الإدراكية.
بفضل احتوائها على مركبات الفلافونويد، تُحفز الشوكولاتة منطقة الحُصين في الدماغ، الأمر الذي قد يسهم في تحسين الذاكرة والتركيز.
تُعرف الفلافونويدات أيضًا بقدرتها على منع الالتهابات وتحسين خصائص تخثر الدم.
تحتوي الشوكولاتة أيضًا على مواد تساهم في تنظيم هرمونات المزاج، مثل السيروتونين، مما يساعد على تحسين الحالة المزاجية. تلعب مضادات الأكسدة فيها دورًا في التخلص من الجذور الحرة وحماية جسم الطفل من التلف.

وجود علاقة إيجابية بين تناول الشوكولاتة والأداء الرياضي
أظهر البحث وجود علاقة إيجابية بين تناول الشوكولاتة والأداء الرياضي. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية، فإن تناول كمية صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يزيد من توافر الأكسجين أثناء النشاط البدني.
من ناحية القيمة الغذائية، تحتوي الشوكولاتة على الحليب الذي يعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتين والكالسيوم، كما أن الشوكولاتة الداكنة تُعرف بغناها بالحديد.

الآثار الجانبية لتناول الشوكولاتة
تناول الشوكولاتة، خاصة للأطفال، قد يحمل بعض المخاطر. أولاً، الشوكولاتة تحتوي على نسبة عالية من السكر، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان عند الإفراط في تناولها. كذلك، ارتفاع نسبة السكر والدهون يمكن أن يسهم في زيادة الوزن والسمنة، مع ما يترتب عليه من مشاكل صحية.
تشير بعض الدراسات إلى تأثير الشوكولاتة على صحة العظام. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض مساحيق الكاكاو على مستويات مرتفعة من الكادميوم والرصاص، مما يمكن أن يؤدي إلى التسمم.

ومن ناحية أخرى، هناك نتائج بحثية تشير إلى وجود علاقة إيجابية بين استهلاك الشوكولاتة وتحسين الأداء الرياضي، حيث يمكن للقليل من الشوكولاتة الداكنة مساعدة الجسم على استخدام الأكسجين بشكل أفضل.
عند النظر في القيمة الغذائية للشوكولاتة، نجد أنها تحتوي على الحليب، الذي يعد مصدرًا غنيًا بالبروتين والكالسيوم. كما أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على نسبة عالية من الحديد.