
أكد الكاتب الصحفي محسن سلامة، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أن انتخابات نقابة الصحفيين تشهد أجواءً ساخنة، مطالبًا بالحفاظ على الروح المهنية وعدم الانجرار إلى التحزب أو تحويل العرس الديمقراطي إلى ساحة للإساءات والتشويه المتبادل.
وقال "سلامة" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " مع خيري" المذاع عبر فضائية " المحور" اليوم السبت، إنه يرفض بشكل قاطع الأساليب غير اللائقة التي تتبعها بعض الصفحات المزيفة وأحيانًا غير المزيفة والتي تنشر معلومات مغلوطة، وشائعات، واتهامات تفتقر إلى الموضوعية، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات تمثل إساءة للعمل النقابي والمهنة، وتمس ليس فقط المرشحين بل كل الصحفيين.
وأضاف المرشح على منصب نقيب الصحفيين،: "خرجتُ ببيان واضح أرفض فيه هذه الممارسات، وأعلن تضامني مع كل من يتعرض لتجاوزات"، داعيًا أي زميل يشعر بالإساءة إلى التوجه إلى النقابة وطلب التحقيق في أي تجاوز وفقًا للإجراءات القانونية.
وشدد على أن العمل النقابي تطوعي هدفه الأساسي خدمة الزملاء وتحسين أوضاعهم المهنية والاقتصادية، مؤكدًا أن برنامجه الانتخابي يستند إلى أفعال حقيقية لا شعارات، ويتضمن مشروعات ملموسة مثل مشروع الإسكان الأكبر في تاريخ النقابة، ومشروع الـ20 ألف فدان الذي بدأ تنفيذه بالريف المصري.
وأشار إلى أنه يسعى من خلال برنامجه إلى تحسين بيئة العمل، ودعم الحريات الصحفية، ومعالجة ملف الصحفيين المحبوسين، بالإضافة إلى استعادة الثقة المفقودة بين الصحفيين والمصادر الرسمية.
وصرح فيما يخص الجوانب الاقتصادية، قائلًا:" إن برنامجه لا يقدم وعودًا بل حلولًا حقيقية لرفع الحد الأدنى من دخل الصحفيين وتوفير دعم خاص بالتنسيق مع الجهات الرسمية"، لافتًا إلى أن النقابة شهدت في عهده السابق من أفضل الدورات النقابية من حيث الإنجاز والخدمة.
ولفت إلى أن التنافس يجب أن يظل في إطار مهني راقٍ، وأنه يخوض الانتخابات من أجل خدمة الصحفيين، لا الدخول في معارك جانبية لا تليق بتاريخ ومكانة النقابة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.