أخبار عاجلة
جورج وسوف يروج لـ حفله الغنائي في السويد -

الحدود تشتعل من جديد.. توتر متصاعد بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الدموي

الحدود تشتعل من جديد.. توتر متصاعد بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الدموي
الحدود تشتعل من جديد.. توتر متصاعد بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الدموي

تتصاعد حدة التوتر من جديد بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الدموي الذي شهدته مدينة باهالجام السياحية في الجزء الهندي من إقليم كشمير، والذي أودى بحياة 26 شخصًا بينهم مواطن نيبالي. 

وبينما تتهم الهند استخبارات إسلام آباد بالضلوع في الحادث، جاء الرد الباكستاني على لسان رئيس الحكومة شهباز شريف، الذي شدد على الاستعداد للمشاركة في أي تحقيق نزيه، مؤكدًا في الوقت ذاته حق بلاده في الرد على أي تجاوزات.

باكستان: لا نقبل الإملاءات ومستعدون للتحقيق 

في كلمة ألقاها خلال احتفال بالكلية العسكرية في مدينة أبوت آباد، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف استعداد بلاده الكامل للمشاركة في أي تحقيق نزيه ومحايد بشأن الهجوم على السياح في كشمير. 

204.png
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف

وأضاف: "السلام مقصدنا لكن لا يجب تفسير ذلك على أنه ضعف" .

وأشار شريف إلى أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تم انتهاك اتفاقية توزيع المياه الموقعة بين الهند وباكستان، محذرًا من رد قوي ومناسب في حال أي خرق هندي لتلك الاتفاقية.

اشتباكات على الحدود وتصعيد عسكري 

تزامنًا مع هذه التصريحات، نقلت وكالة رويترز عن الجيش الهندي أنه رد على ما وصفه بإطلاق نار غير مبرر من قبل قوات باكستانية على طول خط السيطرة، وهو الخط الفاصل بين شطري كشمير والبالغ طوله 740 كيلومترًا.

وأفادت تقارير هندية أن إطلاق النار بدأ منتصف ليل الجمعة، وتكرر من عدة مواقع باكستانية.

الهجوم في باهالجام وتأثيراته الأمنية 

الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالجام، في 22 أبريل، أدى إلى مقتل 25 سائحًا هنديًا ونيباليًا، وإصابة العديد من المدنيين. التحقيقات الهندية أشارت إلى تورط جبهة المقاومة، التي قالت الهند إنها مرتبطة بـ«لشكر طيبة» المصنفة إرهابية. 

وفي أعقاب الهجوم، أعلنت حكومة الهند إلغاء تأشيرات الدخول للباكستانيين اعتبارًا من 27 أبريل، وطردت الملحقين العسكريين الباكستانيين، كما علقت العمل بمعاهدة مياه السند وأغلقت معبر أتاري الحدودي بشكل فوري.

إجراءات أمنية مشددة في غوا 

على الجانب الأمني الداخلي، قال رئيس وزراء ولاية غوا الهندية برامود ساوانت إن الشرطة في حالة تأهب قصوى. 

وتم نشر وحدات إضافية من الشرطة شبه العسكرية، وتكثيف التفتيش في مناطق المهاجرين، مؤكدًا أنه تم التعرف على ثلاثة باكستانيين يُطلب منهم مغادرة الولاية فورًا.

تعيش المنطقة حالة من التوتر الحاد بين القوتين النوويتين بعد تصعيد خطير عقب الهجوم على باهالجام. 

وفيما تطالب الهند بردود صارمة وتتهم باكستان، تحاول إسلام آباد الدفاع عن موقفها والدعوة لتحقيق شفاف. 

في ظل هذا المشهد، يظل مستقبل العلاقات بين الهند وباكستان رهينًا بتطورات سياسية وأمنية قد تحمل مفاجآت غير متوقعة

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محمد شكري وقرار عاجل داخل الأهلي بشأن مستقبله| صداع الجبهة اليسرى
التالى توريد 378.249 طن من القمح لمديرية تموين الإسكندرية