مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي ورد بها أن فعاليات محلية بمكناس طالبت بضرورة فرض حراسة دائمة على فضاء المعلمة التاريخية “صهريج السواني”، بعدما أصبح هذا الفضاء السياحي والتراثي العتيق في حلة جديدة، بفضل المشروع الملكي الخاص بتأهيل المدن العتيقة، حيث صرفت على تأهيله وتهيئته المليارات من السنتيمات؛ مما يستدعي الحفاظ على جمالية ورونق هذا المكان الذي يعتبر متنفسا للساكنة المحلية ووجهة سياحية وترفيهية بالنسبة للزوار المحليين والأجانب.
وشددت فعاليات العاصمة الإسماعيلية على ضرورة التفكير من لدن المسؤولين بالحفاظ على المعلمة التاريخية سالفة الذكر من التخريب المحتمل على أيدي بعض المتهورين، والحرص كذلك على الحد من تحويل مياه بركة الصهريج إلى مسرح لبعض جرائم الانتحار التي كانت تتم فيه أحيانا من قبل أشخاص يعانون من ظروف نفسية وعقلية؛ بوضع حراسة وبشكل دوري بعين المكان، وتثبيت كاميرات للمراقبة لتوثيق ما يدور هناك.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن قضية الأزبال، التي تحاصر تجزئة سكنية أحدثت مؤخرا بالجماعة الترابية رأس جري بإقليم الحاجب في إطار إيواء سكان حي صفيحي، أثارت الكثير من الجدل، في الوقت الذي انتشرت صور هذه الكارثة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر أحد النشطاء صورا لأكوام من الأزبال والنفايات المنزلية التي قذفتها الساكنة بسبب غياب حاويات لجمع الأزبال، في محاولة منه لدق ناقوس الخطر حول الأضرار التي تهدد البيئة بعين المكان.
“المساء” ورد بها أيضا أن المغرب حل بالمرتبة الثالثة عربيا والثانية مغاربيا على مستوى حجم الإنفاق العسكري، وفق ما ذكره تقرير موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي عام 2025.
وأضاف الخبر أن المغرب كان يحتل الرتبة الخامسة عربيا بحجم إنفاق في حدود 12 مليار دولار، وفق أرقام موقع “غلوبال فاير بور” لعام 2024، قبل أن يرتفع الإنفاق إلى 13.4 مليارات دولار عام 2025، ويصير في المركز الثالث عربيا من حيث ميزانية الدفاع.
من جانبها، أفادت “الأحداث المغربية” بأن أربعة مكونات من المعارضة بمجلس النواب دفعت بجعل قضية دعم مستوردي المواشي، الذي تضاربت الأرقام بشأن حجمه الحقيقي، قضية لتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق.
ووفق المنبر ذاته، فإن المعارضة ستباشر مفاوضاتها مع نواب حزب الاستقلال المنتمي إلى الأغلبية، تبعا لتصريحات أعلى قياداته، والتي دعت إلى فتح تحقيق في استفادة مستوردي المواشي من 13 مليار درهم.
وإلى “العلم” التي نشرت أن إنزالات أمنية مكثفة تشهدها مناطق أكادير وإنزكان آيت ملول منذ أيام بعد أن باشرت مصالح ولاية أمن أكادير حملاتها للتصدي لمختلف مظاهر الجريمة والجنوح وتدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين، علاوة على ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم الذين يشكلون خطرا على المجتمع.
وأضاف الخبر أن هذه الحملة الأمنية المشددة تروم تدعيم الجهود المبذولة لتطهير مختلف أحياء أكادير من كافة مظاهر الانحراف والجنوح والتصدي للاعتداءات والأفعال الإجرامية التي قد تمس سلامة الأشخاص وممتلكاتهم، ولا سيما السرقات والاعتداءات الجسدية وحيازة الأسلحة البيضاء بدون موجب قانوني.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أنه تم تخصيص غلاف مالي مهم يصل إلى 8.6 ملايين درهم من أجل إتمام أشغال حماية مدينة وزان من الفيضانات.
وأضافت “العلم” أن هذا المشروع يندرج في إطار اتفاقية تجمع أطرافا عديدة لحماية الأحياء الغربية لمدينة وزان من الفيضانات.