أخبار عاجلة

أمين الراضي: إضحاك المغاربة حلم الطفولة .. وأرحب بالعروض المشتركة

أمين الراضي: إضحاك المغاربة حلم الطفولة .. وأرحب بالعروض المشتركة
أمين الراضي: إضحاك المغاربة حلم الطفولة .. وأرحب بالعروض المشتركة
أمين الراضي: إضحاك المغاربة حلم الطفولة .. وأرحب بالعروض المشتركة
صورة: هسبريس
هسبريس - منال لطفيالسبت 26 أبريل 2025 - 07:00

اختار الكوميدي المغربي أمين الراضي أن يسدل الستار على جولته العالمية التي قادته إلى دول عديدة، من خلال عرض فني كبير في المغرب، مؤكدا أن هذه المحطة ليست مجرد نهاية لجولة دولية من خلال جولة وطنية؛ بل تحقيق لحلم طالما راوده منذ بداياته في عالم الكوميديا.

وفي لقاء مع جريدة هسبريس الإلكترونية، عبّر أمين الراضي عن سعادته بلقاء الجمهور المغربي من خلال تقديم عرض في قاعة ضخمة، مثلما كان في صغره يشاهد جاد المالح يقدم عروضه في ملاعب كرة السلة، مبرزا أن ذلك حلم وتحقق بالنسبة له.

وتابع أن مدينة الدار البيضاء كانت تفتقر إلى قاعات ذات سعة كبيرة تحمل أزيد من 8 آلاف مقعد؛ لكن حلمه كان دائما أن يقدم عرضا أمام جمهور كبير يضم والديه وأصدقاءه وأبناء الحي الذي كبر فيه، وقد تحقق هذا الحلم من خلال اعتلاء خشبة القاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس، وهو ما جعله يشعر بفخر وفرحة لا توصف.

وأضاف الكوميدي المغربي أن العروض التي قدمها في كبرى المسارح العالمية لا تضاهي الإحساس والرهبة التي يشعر بها عند اعتلائه خشبة المسرح في بلده، مردفا بالقول: “مهما جلت في العالم، يبقى للعرض في المغرب طابع خاص لا يمكن وصفه، هو مزيج من الضغط والانتماء والفخر؛ لأنك ببساطة تقدم عرضك أمام جمهورك الحقيقي”.

وفي رده على سؤال حول إمكانية تقديم عروض مشتركة مع فنانين مغاربة، أكد الراضي انفتاحه التام على التعاون مع زملائه، مشيرا إلى أنه لا يملك إطارا محددا؛ بل يؤمن أنه بإمكانه تقديم أي شيء ما دام يشتغل بشغف، خاصة أنه يملك نعمة ربانية لأنه يمارس ما يحبه كمهنة رغم التوتر والضغط الناتج عن ذلك.

وواصل المتحدث ذاته قائلا: “كل فكاهي يتمتع بالقلب الطيب والطاقة الإيجابية مرحب به في أي عمل مشترك، فأنا نشأت على عروض كبار الكوميديين؛ من عبد الرؤوف إلى حسن الفد وسعيد الناصري ومحمد الخياري وجاد المالح وجمال الدبوز… واليوم، أشعر بالفخر؛ لأنني أقدم بدوري عروضا، وألتقي بزملائي في الميدان”.

وتابع الراضي في حديثه مع هسبريس أن وظيفة الكوميديين هي رسم الابتسامة على وجوه الناس والترفيه عليهم بسرد قصصهم لكي ينسوا مشاكلهم الشخصية؛ وهنا يكمن الفن الحقيقي بالنسبة له، موضحا أنه منفتح على الغوص في جميع المواضيع التي تهم المجتمع كيفما كان نوعها لكي يعالجها بطريقته الفكاهية ويوصل من خلال فقراته الرسائل إلى الجمهور بطريقة سلسلة ومفهومة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأمن يكشف ملابسات فيديو تعدي سائق بسب سيدة "من ذوي الاحتياجات"
التالى "البيئة": الموافقة على ضوابط إصدار تراخيص مزاولة نشاط لمواقع تجميع المخلفات الزراعية